الاستثمار هو التوظيف والتشغيل المدروس للمال بالطرق المشروعة التي تسعى لتوليد الدخل المالي سواء من خلال البنوك أو الأسواق، والذي يتطلب عادة أساسيات وقواعد اقتصادية تهدف إلى مخرجات استثمارية للأفراد والمؤسسات لتحقيق الأهداف المستقبلية المرجوة.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أهم القواعد الأساسية المحبب اتباعها حتى يكون الاستثمار ناجح، حيث أن التخطيط الاستراتيجي للمشروع يأخذ بعين الاعتبار الاستمرارية إلى أجل غير محدد مستقبلا ودراسة الأنماط الاقتصادية الناجحة التي تراجعت استثماريًا للاستفادة من الأخطاء التي أدت إلى الفشل أو التراجع والبناء على الإيجابيات والتحلي بالصبر وبعد النظر للحصول على أفضل العروض الاستثمارية وعدم الاستعجال في الحصول على أفضل العروض الاستثمارية، مع الأخذ بعين الاعتبار التنوع في مجال الاستثمار والذي يحطى ببالغ الأهمية حتى يكون لديه الفرصه الأكبر للنجاح ويمكن التعويض في الصنف الاخر في حالة فشل أي منها وعدم وضع الأموال في مجال واحد حتى لو كانت نسبة النجاح مضمونة ظاهريًا مع أخذ المشورة من المهنيين والمختصين الاستشاريين والخبراء في مجال الاستثمار عند البدء بدراسة الجدوى للعمل من خلال خطة قوية واضحة ومتينة و من المستحسن أن يكون هناك شخص متمرس في هذا الاستثمار للاعتماد عليه و تجنب كثرة القروض المالية المرهقة والتي يمكن أن تدمر نسبة نجاح المشروع وكذلك الإعداد المالي المسبق لإنجاح الاستثمار بالقدر الكافي، كما يجب عدم الجري وراء كل ما هو منتشر في الوقت الراهن حتى لو كان ناجحًا.
من أهم الأساسيات للاستثمار الإدراك بأن العمل في الاستثمار ليس له أي ضمان، كما أن رأس المال معرض للنقص وللخسارة ويمكن أن يجلب دخل كبير للمستثمر ويجعله في وضع مالي متميز .
إن تقليل الخسارة في حالة حدوثها هو من الأمور المهمة من خلال مضاعفة الاستثمار والاختيار الأمثل والصحيح للقيام بالاستثمار ومراقبة الاستثمارات الخاصة به بالإضافة إلى التنويع في الاستثمار لا التوقف على شيء أو مكون واحد، حتى يعمل على التوازن والبعد عن المخاطر العائدة عن الاستثمار الخاطيء.
إن عدم اتباع الأسس والسلوكيات الصحية في قواعد الاستثمار بالقدر المعقول يعد من الأسباب الوجيهة التي تؤدي إلى الفشل وخسارة رأس المال وضياع الوقت والجهد والصحة والعافية أحيانًا .