نيروز الإخبارية : عبر رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسة العين سمير الرفاعي، عن أسفه من تجاوزات وخروقات عدد من أعضاء اللجنة.
وقال الرفاعي في رسالة موجهة لأعضاء اللجنة، واطلعت عليها "هلا أخبار”، إن "مؤسف ما نراه بشكل متكرر وغير منقطع من عدد من أعضاء اللجنة من تجاوزات وخروقات لميثاق الشرف الذي توافق عليه الأعضاء، ويفترض بالجميع احترامه باعتباره أحد المراجع الأساسية لعمل اللجنة”.
وأضاف أن هذه الخروقات تتمثل بشكل شبه يومي في تصرفات تسيء إلى اللجنة وأعضائها، بغض النظر عن نية وقصد من يقع فيها، لكن للأسف تكون نتيجتها وضع مهمة اللجنة الوطنية الكبيرة في كفة تقابلها كفة أمزجة شخصية قد لا تقيم وزنا للمصلحة العامة.
وشدد على أنن من الضورري أن يدرك الجميع أن إستثارة مشاعر الناس عبر الإساءة لنواميس المجتمع، والمعتقدات، والعادات والتقاليد والقيم، حتى ولو عبر الخوض في مواطن الشبهات والمناطق الرمادية، ليس أمرا مقبولا من أي شخصية في الموقع العام، لا في وطننا ولا في أي مكان من العالم، وقد تم الطلب وحتى الرجاء المتكرر منكم بعدم التدخل وإثارة ما من شأنه الإساءة لمشاعر الناس ولصورة وعمل اللجنة.
وأكد على أعضاء الجنة ضرورة التوقف عن التدخل أو إثارة النقاش العام حول أي مسألة فيها شبهة مساس بثوابت المجتمع، والشرائع السماوية الإسلامية والمسيحية، والثابت من أخلاق وعادات وقيم الأردنيين، والوحدة والهوية الوطنيتين، والقوانين والتشريعات المرعية، وكل ما من شأنه إثارة الرأي العام واستثارة المشاعر السلبية لدى أفراد المجتمع، حتى انتهاء أعمال اللجنة.
كما شدد على التوقف نهائيا عن اللغة الاتهامية والتجريح والهجوم والشخصنة بين أعضاء اللجنة بعضهم ببعض سواء على المنابر العامة أو الخاصة، حتى انتهاء أعمال اللجنة، وضرورة تقديم الصالح العام للّجنة وما يتعلق به من مصلحة عامة وطنية على كل أمر سواه.
وحتم الرفاعي حديثه، ” هدف هذه اللجنة وواجبها هو خلق بيئة سياسية وطنية صحية وعكس صورة عن ثراء المجتمع الأردني النابع من تنوعه، وكل صوت نشاز من شأنه العمل ضد هذا فلا مكان له فيها، راجيا منكم جميعا مجددا، وإن شاء الله لآخر مرة، احترام الإرادة الملكية التي كلفتم بموجبها، واحترام المجتمع الذي تمثلونه، واحترام روابط الزمالة التي بينكم، والأهم احترام المصلحة العامة التي نعمل من أجلها، والله الموفق والمستعان”.