نظرية الدوامة المتصاعدة upward spiral لستيفن هوبفل الذى بين فيها ان النجاح يؤدى دائما لخلق بيئة نجاحات وغالبا ما تكون مشابهة او متتالية حيث اعتمد فى ارساء نظريته هذه ثقافة بيئة التعميم التى جاءت من على ارضية اعداد مواهب بشرية ضمن بيئة تحفيزية تساعد على خلق اجواء تنافسية محمودة فى اطار بيئة التسير الاجتماعى social facilitatation, وهى البيئة التى تعمل على تقوية ثقافة الابداع والانجاز للفرد من خلال البيئة المجتمعية المحيطة فالوعاء الجغرافي والمناخي قادر على تكوين حالة نجاحات عند تعميمها.
ولان الموهبة الفطرية هى مسالة طبيعية ليس بالسهولة اكتشافها وان اكتشفت قد لا تسمح لها الظروف بتقديم هذه الموهبة للوصول الى درجة الاستحقاق المستهدفة وبالتالى صناعة النجاح الذى يمكننا تعميمه بهدف خلق بيئة الدوامة التصاعدية والدخول فى نظريتها لذا كان العمل على ايجاد بيئة محفزة وجاذبة لبناء قدرات امرا مهما حيث تستثمر فية الطاقات من اجل بناء بيئة جاذبة وتشكيل نموذج يمكنه تغيير الظروف المحيطة لخلق بيئة افضل بدلا من التكيف مع المحيط واعتبارة صحيح فى المقاييس الاجتماعية الضمنية التفاعلية.
من هنا تبرز اهمية هذه النظرية واسقاطاتها على المؤسسات العامة والخاصة وطبيعة بناء القدرات فيها وذلك عبر ايجاد تلك البيئة التحفيزية العاملة على الابداع والابتكار من خلال خلق مناخات تنافسية فى داخلها عاملة على الانجاز وقادرة على زيادة معدلات الانتاج وهو الاستخلاص الذى يمكننا الدفع به ومن اجله بواقع تحقيق ارضيته اليافعة التى يمكن استخدامها فى الاصلاح الادارى فى قطاع المؤسسات وكما فى مسالة بناء القدرات لتكون قادرة على تغيير المحيط وطرد العوامل السلبية من محيطه.
على ان تعمل هذه المنظومة على زيادة المساحة البنائية الانتاجية وتحقيق مستويات افضل للفرد وللمؤسسة بما يشكل بيئة العمل المستهدفة فان اسقاطات الترهل الادارى على المؤسسات وعلى الافراد اخذ يكون ثقافة مجتمعية وبات العمل على تغيير هذة الثقافة يتطلب ثقافة جديدة تعمل وفق منهجيات عمل علمية يراعي فيها زرع المواهب الفطرية او المكتشفة وسط بيئة عمل تحفيزية انتاجية وبناء قدرات مؤسسية تسهم فى اعادة التوازن المطلوب للجسم المؤسسي وتوضيح بوصلة الاتجاه وعناوين التوجة للاجسام الادارية فى ادارة المؤسسات وكيفية بناء نماذج القدرات وبما يؤدى الى زيادة واقع القدرة التنافسية فى بناء منجز ادارى سليم متعافى من الادران والشوائب ويكون قادرا على تشكيل نموذج يمكن اعتباره كور اساس واستخدامه فى نظرية الدوامة التصاعدية الاصلاحية الادارية البنائية حتى نولد نجاحا، من اجل خلق بيئة نجاحات