2025-01-20 - الإثنين
العابد يهنئ الدكتور سيف القهيوي بتخرجه في طب الأسنان nayrouz الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل حسن التل . nayrouz الزبن تتفقد سير العملية التعليمية في مدرسة ضاحية الأميرة إيمان الثانوية المختلطة...صور nayrouz يوسف العيسوي: رجل الوطن والهاشميين المخلص nayrouz د. أحمد أبو جودة: قصة نجاح طبيب من الدراسة إلى تأسيس عيادة متكاملة nayrouz وزارة التربية تناقش عددا من القضايا التعليمية nayrouz الإعلامي خليل سند الجبور: قامة إعلامية ووطنية رائدة nayrouz محمد عوض الله أبو نار إداري ومصور سياحي في وكالة نيروز الإخبارية nayrouz ورشة لمكافحة الفكر المتطرف في لواء بني عبيد nayrouz وزير التعليم العالي العراقي الأسبق يزور اليرموك ويشيد بسمعتها الأكاديمية nayrouz ورشة توعوية عن السلامة المرورية في بلدية الطيبة nayrouz "بورصة عمّان" تؤكد أهمية تخفيض كلفة التداول في سوق عمّان المالي nayrouz هل الأردن على موعد مع عاصفة ثلجية نهاية الشهر الحالي ؟ nayrouz غوتيريش: ضم الضفة الغربية سيشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي nayrouz قطر تعلن توفير أكثر من مليون لتر وقود يوميا لغزة nayrouz حماس: تبادل الأسرى يكشف فارقًا كبيرًا بين أخلاق المقاومة وهمجية الاحتلال nayrouz محلل إسرائيلي :حماس حققت الإنجاز العسكري الجهادي ضد إسرائيل nayrouz المعايطة يكتب العالم، بعد غزة! nayrouz رحلة أم في البحث عن ابنها.. لقاء بين والدة أوستن تايس والشرع يبعث الأمل في قضية الصحفي الأمريكي المفقود nayrouz أول تعليق لـ ” ترامب ” علي قرار العفو عن مارك ميلي وانتونى فاوتشى nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-1-2025 nayrouz وفاة اللواء المتقاعد عامر محمد جلوق (أبو يزن ) nayrouz الحاج ممدوح سلطان مثقال الفايز في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي اللواء المتقاعد علاء الهرش بوفاة نجله الدكتور سعد nayrouz وفاة الحاج سالم عبد الله "الغنميين" ابن عم اللواء الركن م اسماعيل الغنميين الشوبكي" nayrouz وفاتان دهساً و5 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 19-1-2025 nayrouz نقابة الأطباء الأردنية تنعى ثلاثة من أعضائها nayrouz عبدربه حسين زعل الكليبات "ابو أشرف " في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت18-1-2025 nayrouz وكالة نيروز الإخبارية تنعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة المحامي شوكت عبيدات nayrouz الحاج نافز محمود العزازي في ذمة الله nayrouz الحاج تحسين محمود البزور "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz تشييع جثمان الوكيل أول معتصم محمد خليل المحسيري nayrouz أسرة المرحوم المهندس عوني الرفاعي تشكر من شاركهم في مصابهم الجلل nayrouz الجبور يعزي العجارمة بوفاة الفاضلة زينب عبد المهدي البحر العفيشات nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-1-2025 nayrouz وفاة الرائد المتقاعد متعب عبدالله صياح الماضي "ا بو طلال " nayrouz الدكتور فلاح حسين الإبراهيم في ذمة الله nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي محمد الربابعه "ابو حازم " nayrouz

إعلامي بنكهة سياسي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د.حازم قشوع

لدي صديق يحب السياسية، مع انه لم يعترك بها، وهو دائم الحديث عن مزاياها، لكنه لا يجيد فنونها، ومن كثر تعلق صديقي بالسياسية، بات يتعامل معها وكأنها المعشوقة، يحبها من طرف واحد طبعا بقصد الزواج، ولان طبعه بسيط وان كان لا يخلو من الطرفة، أخذ الناس عنه انطباع السطحية مع انني كنت ارى فيه عكس ذلك، هذا لان تصرفاته كانت تشي بغير ذلك، وما بين ذلك وكذلك دخل فى معمعة الاعلام، فاصبح اعلاميا برتبة مراقب، وبات من جماعة (ها انا ذا).
فغدا (ها انا ذا) المتحكم في ايقاع كلمات كل من يكتبون او يتحدثون، ويقوم بوضع الكلمات السطحية في العنوان ويضع الانشاد والاشادة في الاطار البارز المعلوم وهي الوظيفة التي جعلت منه مرجعية منهجية في المقاييس السطحية في الدائرة الوصفية، واخذ شغله الشاغل يقوم على وضع اطار القياس لكل اصحاب الرؤية واصحاب الفكر حتى اصبح يشكل بذلك دليلا يعلم اصحاب الفكر فنون السباحة التقديرية طبعا من واقعه السطحي المعلوم، وكما يقوم ايضا بإبعاد هؤلاء الذين يمتلكون دراية واسعة او منسوبا عاليا بالاصلاح، حتى وضع وصفا وظيفيا خاصا به، وأخذ هذا الوصف الوظيفي بالتدرج والتدريج حتى بات ادأة عامة للقياس يقاس معها حجم وطول كل فكرة قد تطرح او جملة سياسية يتم فيها التفكير من خارج الصندوق، واخذت هذه العلوم الجديدة لصديقي (ها انا ذا ) بالانتشار والتعميم حتى اصبحت مرجعية يتم معها قياس نوع الخط وحجم اللفظ واحيانا نبرة الكلمة ومدى علو الصوت طبعا من واقع مفهومه السطحي المعلوم.
ومع الوقت اصبح اداء (ها انا ذا ) يشكل سمة الاداء الجميل غير المفيد، وهي السمة التي شكلت عنوانا للحالة المرجعية الذاتية والتي قد تكون صحيحة في المقاييس العامة، الا ان عناوينها كانت تفتقر للعنوان المضمون، كونها لا تحمل متنا يفيد بقدر ما ترجو جني المعلوم، لكنها عند بيت القرار كانت مقبولة كيف لا وصديقي يتربع على مكانة وظيفية مرموقة في القطاع الخاص، استطاع من خلالها ان ينشىء مرجعية اعتمادية ذات سمة خاصة من واقع حسن التقليم لغايات علو الشجرة واخذ المكانة، واخذ يقلم ويمعن بالتقليم حتى فقدت الشجرة لونها واخذت ظلالها تتلاشى وتتلاشى فلا طالت الشجرة مكانه ولا بقي من ظلالها مساحة.
هذا لان صديقي كان قد نسي ان وظيفته تقوم على الاثر والتاثير، ولا تقوم على وضع الاطار وبيان الصورة بدلالة الشكل العام وحسن التصوير، وعلى الرغم من كل ذلك تم تقييم حال الشجرة بانها قصة نجاح، مع انها لا تخدم مشهدا ولا تظل احدا ولا تحسن من واقع عمل، كنا ننتظر ان يسهم نموها فى تغيير الحالة النمطية التي ما زالت سائدة وما زالت تسود، وما هو غريب وعجيب ان صديقي هذا اخذ يتربع على مكانة مهمة ويقوم باعطاء شهادة بيان لذاك ويمنح شهادة حسن سلوك لهذا، وبات يقرر ويقدر ويفكر ويدبر وهو لا يجيد لا علوم السياسة ولا حسن التدبير فكيف بواقع التقدير.
وعندما تحدثت عن ظاهرة (ها انا ذا ) فى احد المجالس أخذ من أخذ يدافع عنها بواقع البيئة السائدة التي تسمح بالبقاء لمن يعمل ويعلم كيف يطوف فقط وتستثني هذه البيئة من يجيد فنون سباحة الظهر والفراشة والصدر بدعاوى شتى، بل واخذ البعض منهم يشرعن ذلك فى اطار البقاء، وآخر يبرر ذلك من واقع الانا، ولان النقاش العام في مجمله اخذ سياقا تبريريا اوقفنا الحديث ووصلنا في المحصلة الى سؤال فهل يا ترى ما يتم صناعته يقوم على حالات ذاتية ام انه وصف وظيفي يراد تعميمه وهو منبثق من هيكلية يراد ترسيمها للوصول الى هذا الحال؟ وإن كان الامر يراد منه تعميم هذا النموذج ليشكل مرجعية تقدير فمن هو المستفيد من هذا النموذج ولماذا يمعن فى التعميم؟، وهو السؤال الذي مازال يشكل لدى الكثير جملة استفهامية تنتظر اجابة موضوعية!.
-  من كتابي جملة في رواية

#نيروز_الاخباربة..