شخص لم يغادر ذاكرتي منذ عام ١٩٨٥ كان صديقا وزميل دراسة في كلية حطين ترك الكلية في الفصل الأول ولم أراه منذ ست وثلاثون عاما وعلى مدار هذه الحقبة الزمنية لم أفتر في البحث عنه وكنت امني النفس بلقائه واليوم أرى صورته وخبر وفاته شعور قاس ان لا تجد انسان أحببته وحين تجده يغيبه الموت...
ستبقى من الحكايات الجميلة في قلبي يا صاحب الخلق الدمث والابتسامة التي تضيء محياك كضوء الشمس...