2025-04-30 - الأربعاء
تخفيض أسعار المشتقات النفطية (تفاصيل) nayrouz جامعة الزرقاء تستقبل وفدًا طلابيًا من مدرسة الروم الكاثوليك nayrouz تخريج دورة إعداد العاملين في إدارة الإقامة والحدود بحضور العميد الدكتور سائد القطاونة nayrouz جامعة الزرقاء تشارك في اجتماع نيابي حول تعزيز مشاركة الشباب في التحديث السياسي nayrouz "الأمن العام يطلق مبادرة "صيف آمن 2025" لتعزيز السلامة المجتمعية خلال الموسم السياحي nayrouz مدير التربية والتعليم والثقافة العسكرية يفتتح قاعة التحكم والسيطرة ويشدد على أهمية التحول الرقمي في الإشراف التربوي nayrouz "الفنون والتصميم" في جامعة الزرقاء تستقبل وفدًا طلابيًا من مدرسة قطر الندى nayrouz جامعة الزرقاء تحصد المركز الثالث في بطولة اتحاد الجامعات الأردنية للتايكواندو nayrouz وفاة الشيخ محمود شقيق اللواء المتقاعد أحمد مظهور الدريبي الزبن nayrouz الملك يدشن المرحلة الثانية من الحديقة النباتية الملكية في تل الرمان nayrouz الفايز يلتقي عدد من الوزراء في الحكومة المغربية nayrouz ارتفاع جرائم الأجانب في الأردن بنسبة 25% خلال عام 2024 nayrouz العميد ينال الجازي يكريم فريق الأمن العام للجوجيستو nayrouz الخالدي يكتب في يوم العمال العالمي nayrouz جامعة الزرقاء تنظم فعالية "إحياء الجمال البيئي" لتعزيز ثقافة إعادة التدوير بين الطلبة nayrouz إلقاء القبض على شخص من جنسية عربية قتل أحد الأشخاص في الزرقاء nayrouz المساعيد يترأس اجتماع لجنة التعليم المهني BTEC في تربية لواء البادية الشمالية الغربية nayrouz عطلة بمناسبة يوم العمال العالمي nayrouz بنك الإسكان يفتتح فرع النافورة مول في العقبة nayrouz انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي لأطباء الأذن والأنف والحنجرة nayrouz

#تربية اولادك ليست شطاره .. انما هو توفيق من الله ..

{clean_title}
نيروز الإخبارية : #تربية_الأولاد تماضر الزعبي /مسقط اليكم القصه .. ! للعبره وعدم التفاخر بالتربيه .. #نيروز_: امرأة مسنة رأيتها في الحج أخبرتني بقصة أثرت بي كثيرا. قالت: أنها أرملة وكان لديها ابن صالح -والله حسيبه- حافظ للقران بار بها كان يقوم الليل منذ صغره. وكانت ترى لقريباتها أبناء ليسوا بمستوى ابنها فكانت تلومهم على تقصيرهم وتهاونهم مع أبنائهم.. وتنظر لهم نظرة استنقاص في سرها. رغم أنهم لم يكونوا سيئين.. لكن كانت في نفسها تقارنهم بابنها. تقول.. كنت أفتخر في نفسي أني ربيته هكذا ووالده متوفى منذ صغره.. وأقول كيف.. هؤلاء معهم أزواجهم ولم يستطيعوا تربية أبناءهم هكذا.. تقول.: وفجأة.. انتكس ابني الشاب.. دون مقدمات ، لم يترك الصلاة في المسجد فقط.. بل تركها نهائيا ، وأصبح يرافق صحبة سيئة.. ثم اكتشفت أنه أدمن نوعا من الحبوب.. تقول بقيت 3سنوات أنصحه وأوجهه وأدخل أخواله لنصحه دون جدوى ، وعرفت لأول مرة ما كانت تلك الأمهات يعنينه حين كن يقسمن لي أنهن حاولن ويحاولن دون جدوى مع أبنائهن -رغم أنهم لم يصلوا لما وصل له ابني من انحرافه. لقد وصلت به الحال أني كنت ادخل غرفته فأجمع الحبوب والصور الخليعة من أدراجه وأتخلص منها.. فيغضب ويصرخ ويدفعني حتى يكاد يضربني بل فعل مرة.. تقول. انكسرت نفسي وأصبحت أخجل من رؤية من كنت أنتقص أبناءهن بنظراتي وبيني وبين نفسي.. سمعة ابني السيئة وصلت للجميع للأسف.. وعلمت أن الله يعلمني ويؤدبني، والله ما انفككت عن الدعاء له.. ثلاث سنوات وأنا أدعو وأبكي.. وأبكي بحرقة.. لكن لكأن الله أراد أن يربيني.. وفعل.. سبحانه.. لما انكسر ما كان في نفسي تماما.. من عجب بتربية ابني.. ومن لوم للأخريات لتقصيرهن.. لما انكسر كل ذلك ولم يبق في قلبي منه شيء، لما علمت أني لا شيء. إنما هي كانت رحمة الله وارادته هي سبب صلاح ابني.. وإنما كنت مجرد سبب ، فلما أمسك الله رحمته عنه.. ضل وفسد. لما وصلت لهذه المرحلة من التعلق التام برحمة الله.. والتخلص من كل تعلق بنفسي وبتربيتي.. وكنت أدعو في مصلاي ذات ليلة وأبكي.. دخل علي في غرفتي.. وكانت الساعة الثالثة ليلا.. وعيناه حمراوان من السهر ورائحته تفوح بالدخان.. فقبل رأسي وقال ارض عني يا أمي ثم حضنني وبكى. خنقتها دموعها ولم تكمل.. قلت لها وماذا حصل ياخالة؟ قالت الحمدلله.. انظري إلي.. هو الذى أحضرني الآن للحج يا ابنتي . رسالة مهمة للاباء وللامهات