نيروز الإخبارية : بقلم العميد الركن (م) اسماعيل عايد الحباشنه.
يفاخر كل أردني بانتمائه لهذا الوطن المبارك ويرفع هامته عاليا بشموخ وإباء وهو يعيش على تراب طاهر رواه دم الشرفاء وتوالت عليه حضارات سطعت كما الشمس, حيث هذا الشعب يتنفس عشق الورد والدحنون وعشق بني هاشم.
في الثلاثين من كانون الثاني يزهو الأردن وتضيء شموع الفرح الأردنية في منازل الأردنيين فرحاً وبهجةً ونحن نتنسم عبير مناسبة غالية على قلوب كل الأردنيين ، نعيش معها أجمل معاني الفخار والاعتزاز بميلاد جلالة قائدنا الأعلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاة حري بنا أن نبارك لأنفسنا وللوطن وقائد الوطن هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً رافعين أكف الدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ جلالة قائدنا ويسبغ عليه نعمائه ويرفله بموفور الصحة والعافية وان يديمه الذخر والسند والملاذ لشعبه الوفي .
وبالحديث عن عِظمِ الانجازات التي تُرجمت واقعاً ملموساً خلال مسيرة نيرة ومضيئة كانت عنوان عزنا وشموخنا ودليلاً ونبراساً على البذل والعطاء الذي رفع أسم الأردن عالياً في سماء المجد بقيادتنا الهاشمية الملهمة لنُكبر تلك المساعي الحكمية الخيرة في تحقيق السلام والعدل الدوليين والهمة بعزيمه لا تلين في الدفاع عن القضايا العادلة للأمة العربية بكافة المحافل الدولية.
ان القدس كانت غائبة عن العرب والمسلمين.. ولم يكن الهاشميون غائبون عنها... وها هي حاضرة اليوم بيقظة جلالة الملك عبد الله الثاني.. نصير القدس.. حامي المقدّسات الاسلامية والمسيحية في الأراضي المحتلة.
في عيد ميلاد القائد يستذكر الاردنيون العمل الدؤوب والموصول الذي يقوم به مليكهم سواء في جولاته التفقدية على مختلف محافظات المملكة واللقاءات المفتوحة والحوارات الصريحة التي يجريها مع ابناء شعبه بعيداً عن البروتوكول والاستماع الى مطالبهم وتلبية ما هو ممكن والزام الجهات المعنية باجندة زمنية لتنفيذ هذه المشروعات او وضع الخطط العملية لها مع الاصرار على المضي قدما في مسيرة الاصلاح والتحديات والتنمية كي يستفيد من عوائدها كل اردني وفي كل محافظات المملكة ليس لواحدة على حساب اخرى وليس لمحافظة دون اخرى .
في عيد ميلاد جلالة الملك يضرع الاردنيون الى المولى عز وجل ان يمتع قائدهم بالصحة والعافية وان تتواصل جهوده وهمته من اجل بناء الاردن النموذج العزيز والكريم وان يمنحه طول العمر كي يقود مسيرة التنمية والبناء ويعزز اقتصادنا الوطني ويسهم في التخفيف من معاناة الاردنيين جراء الازمة الاقتصادية العالمية التي يتأثر بها اقتصادنا الوطني.
وبهذه المناسبه العزيزه علينا المتقاعدين العسكريين من القوات المسلحه الاردنيه الجيش العربي ومن الاجهزه الامنيه يرفعون إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه أسمى آيات التهنئة والتبريك والولاء والانتماء بمناسبة عيد ميلاده السعيد وإذ ننتهز هذه المناسبة السعيدة على قلب كل أردني وأردنية لنجدد لكم البيعة والولاء والانتماء لعرشكم المفدى
راجين المولى عز وجل أن يمد في عمر جلالتكم وولي عهدكم الأمين وان يحفظكم ذخرا وسندا لأردننا الحبيب وان يعيد هذه المناسبة على المملكة بالخير واليمن والبركات ..كل عام وأنت بألف بخير يا قائد الوطن.