2024-04-19 - الجمعة
عاجل ..المبيضين: ‎الحياة تسير بشكل طبيعي ولا يوجد ما يستدعي القلق في انتظام الحياة اليومية وسيرورة العمل nayrouz عاجل ..المبيضين يوضح: ‎الطلعات الجوية التي ينفذها سلاح الجو الملكي هي احترازية وستستمر وفقاً للظروف والمعطيات nayrouz عاجل ..المبيضين: ‎نريد أن يطمئن الأردنيون بأن كل ما نقوم به من أجل الحفاظ على أمن المواطن والوطن nayrouz عاجل ....المبيضين : لم يجري رصد أي محاولات للاقتراب من مجالنا الجوي خلال الساعات الماضية nayrouz الإخلاص في العمل هي ثقافه راسخة في عقل و وجدان ابناء هذا الوطن nayrouz محمود محمد العبد ابو جوده "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز..... من قبيلة بني صخر بوفاة مَحٌمَدِ عٌقِآبِ مَفِّلَحٌ آلَذّيِّآبِ آلَفِّآيِّزِّ nayrouz وزير الخارجية: يجب وقف التصعيد الإسرائيلي-الإيراني nayrouz الشوابكة مدير تربية لواء الجامعة والوحوش عضو مجلس المحافظة يتفقدوا مدارس منطقة شرق صويلح. nayrouz بريطانيا تحظر شراء الهواتف لمن هم دون الـ16 nayrouz المرأة العُمانية.. قوة تغيير في المجتمع nayrouz الذهب يصعد وسط مخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط nayrouz وفاة الفنان المصري صلاح السعدني nayrouz شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران nayrouz تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب nayrouz وكالة الطاقة الذرية تؤكد عدم وقوع أي أضرار في المنشآت النووية الإيرانية nayrouz الحاج أحمد سليمان مقبل الدبوبي "ابو بسام" في ذمة الله nayrouz الحكومة: "تأخر" طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع حافلات التردد السريع في عمّان nayrouz صندوق النقد: خفض دين الأردن يتطلب الحفاظ على الاستقرار المالي عبر الإصلاحات nayrouz بمناسبة يوم العلم الاردني ... مسيره احتفالية في الجامعة الهاشمية...صور nayrouz

رئيس الوزراء الباكستاني يشكر جلالة الملك على كتاب المؤرخ العرموطي عن أزمة كشمير..صور

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 


كلمة المؤرخ عمر العرموطي في السفارة الباكستانية والتالي نص الكلمة :


 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
- سعادة سفير جمهورية باكستان الإسلامية اللواء المتقاعد سَجَّاد علي خان.
- سعادة الأستاذ تيمور زولفقار القائم بالأعمال بالسفارة الباكستانية بعمان/ نائب سعادة السفير.
- عطوفة العقيد خُرَّم جاويد المُلحق العسكري بالسفارة الباكستانية.
 
- أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة.
- أيها الحفلُ الكريم.
بدأ اهتمامي بأزمة كشمير منذ حوالي 7 سنوات بعد أن قرأت العديد من المقالات والأبحاث عن هذه المأساة، وبعد اطّلاعي على ما يُعانيه الشعب الكشميري من ظُلم وقهر وإبادة جماعية وانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان.
 
... بالمُقابل وجدت بأن هُناك صَمت عالمي على ما يجري في كشمير... فكانت ردود الفعل المُتعاطفة مع الشعب الكشميري تكتفي بإصدار بيانات الإدانة والشجب بشدة والإستنكار دون اتخاذ خطوات مؤثّرة ومحسوسة...
... وبعد أن اكتشفت بأن عدد الكتب التي تم إعدادها وتأليفها في الباكستان والعالم الإسلامي عن أزمة كشمير قليل (نسبياً) بالمقارنة مع عدد الكتب التي صدرت من الجانب الهندي والعالم الغربي... وبعد أن علمت بأن هناك جهل كبير وعدم معرفة لدى معظم الناس بالعالم العربي بحقيقة ما يجري في كشمير ... أدركت بأن أكبر خدمة يُمكننا أن نقدمها للشعب الكشميري المظلوم المقهور هي مُضاعفة الجُهد الإعلامي والثقافي للتعريف بهذه المشكلة...
لذا عقدت العزم بأن أقوم بإعداد وتأليف كتاب باللغة العربية عن الأزمة بعنوان (أزمة كشمير – قضية الأمة الإسلامية التي لم تُحل-) بحيث يكون مُدعماً بمعلومات هامة وموجزة وشاملة وبآراء وتحليلات من شخصيات هامة ومؤثرة... ودعمت الكتاب بصور وخرائط كثيرة لتسهيل التعريف بهذه المأساة وهي تصوِّر مدى فظاعة المشكلة وأساليب التعذيب والقهر وانتهاكات حقوق الإنسان والإبادة الجماعية للشعب الكشميري.
وقد سافرت إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد وأتيحت لي الفرصة أثناء وجودي هناك للقاء عدد من أهم الشخصيات الباكستانية والمؤثرة وفي مقدمتهم فخامة رئيس الجمهورية الأسبق الأستاذ ممنون حسين – رحمه الله – فقد رحل عنا قبل أسابيع وكذلك كان لي لقاء عدد من القادة العسكريين والإعلاميين وشخصيات مؤثرة من رجال كشمير ونسائها، ومن المُناضلين والنازحين... مما جعلني ولمرّات عديدة أجهش بالبكاء حُزناً على هؤلاء الذين يُعذّبون في أرضهم دون ذنب ارتكبوه.
... كما زرت عاصمة كشمير الحرة (مدينة مُظفّر آباد) وزرت خط الحدود الفاصل مع الهند واجتمعت بالقادة العسكريين الباكستانيين على الحدود... كما اجتمعت بالمُهجرَّرين في مخيماتهم... وبكيت عندما تحاورت مع المُهجرَّرين الكشميريين عندما تساءلوا وقالوا لي: - نرجو أن يعلم عن مأساتنا وعذابنا إخواننا في الدول العربية والإسلامية... ونحن الكشميريون نتساءل:
"أين منظمة التعاون الإسلامي؟ - O.I.C - لماذا لا يُقدّمون الدعم والعون لنا... لماذا لا يُناصرون إخوانهم وأخواتهم المظلومين المقهورين في كشمير... هُم يعلمون بحالنا لكنهم مع الأسف لم يهبّوا لنجدتنا"...
... شعب كشمير المسلم يستصرخ ضمير الأمة الإسلامية لإنقاذه من الظلم... فكيف نسكت على ظلم إخوتنا في كشمير وفلسطين؟
... الحمد لله الذي وفقني لهذا الإنجاز التاريخي الهام فقد أصبح هذا الكتاب مرجعاً هاماً باللغة العربية عن أزمة كشمير... وقد طبع منه حتى الآن طبعتين... وقد تم توزيعه في جميع أنحاء العالم...
... وقد سُررت كثيراً قبل حوالي 4 سنوات عندما أخبرني الملحق العسكري الأسبق بالسفارة الباكستانية في الأردن/ العقيد محمد يوسف مالك بأنه أثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك جرى لقاء ودّي بين جلالة الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الباكستاني الذي شكر جلالته على مواقفه المشرّفة تجاه باكستان. كما شكر جلالة الملك علي الإنجاز الهام خلال هذا العام وذلك بإصدار المؤرخ الأردني عمر العرموطي لكتابه عن أزمة كشمير...
... والآن... الآن... وبعد أن أغلقت الهند جميع المنافذ والحُلول برفضها أي وساطة لحل نزاع أزمة كشمير بعد أن قامت بضمّها وبعد رفضها لجميع الوساطات لحل النزاع فإنني أُحَّذر من التطرُف وظهور الحركات الإرهابية بتلك المنطقة كنتيجة طبيعية لحالة اليأس والإحباط لدى الكشميريين.
... وبسبب خطورة الوضع الذي قد يُؤدي للإنفجار والذي قد يخلق دماراً شاملاً وتهديداً للأمن الإقليمي والدولي فإنني أُجدِّد الإقتراح بأن يتم انعقاد مؤتمر قمة لملوك ورؤساء منظمة التعاون الإسلامي من أجل البحث في الأزمتين المنسيتين الآن في العالم القضية الفلسطينية وأزمة كشمير...
... للأسف فإن كارثة الهند التي تُعاني منها... أنه تم الإستحواذ عليها من قبل الحزب الذي يحكُمها الآن والذي يستند إلى مذهب الـ (R.S.S) المُتطرف...
... فعداءهم موجه ضد المسلمين والمسيحيين الذين لا يعتبرونهم من المواطنين الأصليين.
... وإننا ندعو هيئة الأمم المتحدة إلى إرسال وفد لتقصّي الحقائق هناك إضافةً إلى إرسال وفد من محكمة العدل الدولية في لاهاي للتأكد من وجود تجاوزات وانتهاكات تُرتكّب بحق السكان الآمنين.
... إن أكبر دليل على عدالة الموقف الباكستاني من نزاع كشمير مع الهند بأن الباكستان تؤيد تطبيق قرارات الأمم المتحدة تجاه هذه الأزمة...
بينما أرى بأن أكبر دليل على أن الهند معُتدية وهي على باطل وعلى غير حق في نزاع كشمير لأنها لم تمتثل لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية...
... وفي الختام أقول:
- عاشت الصداقة الأردنية الباكستانية.
- عاشت الأردن... وعاشت الباكستان...
.... وأقولها باللغة الأُوردية:
- أردن زندباد
- باكستان زندباد
والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...