وجه النائب ينال فريحات سؤالا إلى رئيس الوزراء بشر الخصاونة حول توقيع خطاب النوايا للاتفاقية الثلاثية (الطاقة مقابل المياه).
وتاليا نص السؤال:
1- تزويدي بـ : ” إعلان النوايا العام ” الذي تم توقيعه في دبي من قبل وزير المياه مع دولة الإمارات و "العدو الصهيوني”.
2- متى بدأت الحكومة مفاوضاتها بخصوص هذا الإعلان ؟ وما هي المراحل العملية لهذه المفاوضات ؟ وأين تمت المفاوضات ؟
3- ما هي المراكز والمسميات الوظيفية لمن قام بتمثيل الجانب الأردني بالمفاوضات وما هي مؤهلاتهم وخبراتهم ؟ وهل تمت الاستعانه بخبراء قانونيين لمراجعة بنود الإعلان قبل توقيعه ؟
4- هل قامت الحكومة بدراسة أثرهذا الإعلان على الأمن القومي للمملكة بربط احتياجاتنا الاستراتيجية من المياه بيد ” عدو ” يحتل أرض فلسطين ويضع مخططات علنية لضم المزيد من أراضي الضفة الغربية والغور، بل ويصرح أعضاء من حكومته بأن حل القضية الفلسطينية لا يمكن ان يتم إلا على حساب الأردن فيما يعرف بالوطن البديل والتوطين ؟
5- هل قامت الحكومة بدراسة الأثر السياسي للإتفاق الذي يبني تعاون مشترك لتبادل المياه والطاقه مع كيان عدو محتل ينتهك الوصايه الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ؟
6- هل تعلم الحكومة بأن وزير زراعة الكيان له تصريحات منشورة وذلك بتهديده بتعطيش الشعب الاردني ردأ على الموقف الرسمي لاستعادة اراضي الباقورة والغمر؟
7- هل قامت الحكومة بعمل دراسات حول البدائل المتاحة لتوفير احتياجات المملكة من مصادر المياه ؟ يرجى تزويدي بنتائجها في حال وجودها.
8- ألا تعلم الحكومة بأن هذا الاتفاق يتعارض مع الفقرة ( 2 ) من الماده ( 33 ) من الدستور الاردني والتي تنص على أن ( المعاهدات والإتفاقيات التي يترتب عليها تحميل خزينة الدولة شيئاً من النفقات أو المساس بحقوق الأردنيين العامة أو الخاصة ، لا تكون نافذة إلا إذا وافق عليها مجلس اللأمه ) والحكومة لم تعلم ولم تعرض على مجلس الأمة هذا الإتفاق رغم ما فيه من تحميل لخزانة الدولة من نفقات وما يمسه من حقوق للأردنيين وما يشكله من تهديد لسيادة الوطن ولأمنه المائي .