وخاصية جيلنا ان التاريخ محفوظ في صدور الرجال، وقد سجت راحلتي باكراً، لتقودني بالذاكرة لمجريات احداث مؤلمة مر بها وطنا الغالي مرات ومرات، كان روادها مجاميع من ابناءه ناكري الجميل خونة العصر، واليوم يصفهم جيلاً " لم يقرأ التاريخ" بقامات وهامات وطنية وكفار قريش يترفعون عن اعمالهم ،،،،،،،
وتوقفت اليوم قليلاً عند " غدير الطير " ، لتنتابنى حالة من الالم والوجع والحزن عندما يفقد الوطن طوابير من رجاله الأوفياء، نهرع جميعاً برثائهم وبعبارات مؤلمة وفيها حنين للماضي المجيد، وعندما اقارن رجال اليوم برجال الأمس ، تألمت وتأذيت كثيراً من عقوق الأبناء لاوطانهم، عندما تصبح اقلامهم المسمومة صوب الوطن، لتفرح منظمات ومجاميع قلوبها سوداء ودموية ولتدغدغ عواطف دول تضمر لنا الكره عبر التاريخ، اصطفت مع الشيطان ضدنا في حقبة زمنية " تنذكر ولا تنعاد ".
ومن المضحك وانا اتجول في " محرك البحث جوجل " ، يكتب احدهم بقلم يقطر سماً وليس نقداً بناء ليصيب الوطن ومؤسساته ورجاله الاوفياء، وكأن الوطن عدوه ، وهو حفيد أهل العقوق الذين تخلوا عن الوطن فى وقت الشدائد والمحن.
فعقوق الوطن لا يقل فى قسوته عن عقوق الوالدين، فكما يجب عليك أن تكون باراً بوالديك، فالبر بالوطن واجب عليك وعلى الجميع، اعمل ولا تدخر جهداً، واترك لغة الحقد، فلغة الحقد دمرت اوطان هداك الله؛؛؛؛؛؛؛