اذا كان مانقلته راي اليوم اللندنية صبيحة يوم ٨كانون الأول الحالي صحيحا ...فإن على جواد العناني أن يعتذر اليوم قبل غد للأردنيين جميعا ....وإذا لم يتسع صدره ..وهو السياسي المخضرم الذي يسترق الخطى نحو الثمانين من عمره ....لممثلي هذا الشعب ...وناقلي همه وشكواه ...فالام تطأ قدماه أرض مجلس النواب الموقر ...والذي يتربع على قمة الهرم في شركة عملاقة ....كشركة لافارج ....عليه أن يتيقن بأن هذا الوطن للجميع ..وان العاملين فيها ...هم مواطنون أردنيون من شتى أصولهم ومنابتهم....وان عليه أن يتشرف أن يكون في حضرة نواب الأمة لا كما يقول هو أنه (لايشرفني التواجد هنا)...ولا ادري لماذا تضيق صدور مثل هؤلاء ..لحوار راق ...واسئلة مشروعة ....وفي بيت تشريع الأمة .......وهم الذين وسعتهم صدور الأردنيين وقلوبهم ..ردحا من الزمن .....ومن المؤسف جدا أن امثال العناني في هذا الوطن ...كثر ..ومنذ وعينا ..وهم .يستبيحون ساحاتنا وشاشاتنا ...ويتنقلون في كل مواقع القرار والمسؤولية ....لكنهم لم يتعلموا درسا واحدا في حياتهم من سادتنا وقادتنا الهاشميين ....الذين أسروا شعوبهم بحلمهم ..ورحمتهم وتسامحهم ....وسعة صدورهم .