بحثت لجنة الصداقة الأردنية الإيطالية في مجلس الأعيان، برئاسة العين بسام حدادين، اليوم الثلاثاء، مع القائم بأعمال سفارة الفاتيكان لدّى المملكة المنسيور ماورو لالي، سُبل توطيد وتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال حدادين، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يحرص على توطيد العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، والبناء عليها في مختلف المستويات والمجالات، وعلى رأسها السياحة الدينية، التي تجعل من المملكة وجهة للحج المسيحي من دول العالم كافة، مشيرًا إلى أن الأردن يعد أنموذجًا في التعايش الديني والوئام بين الأديان.
وتناول أبرز المواقف السياسية المشتركة بين البلدين، ومن أهمها الوصول إلى مرحلة السلم في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا القضية الفلسطينية، التي تُشكل القضية المركزية، إضافة إلى الوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية في القدس، مؤكدًا أهمية أن يحظى الأردن بدعم دولي فيما يتعلق بقضية اللجوء لما يتحمله من أعباء اقتصادية واجتماعية كبيرة.
من جهته، أشار القائم بأعمال سفارة الفاتيكان إلى أن قداسة بابا الفاتيكان يتحدث في جميع لقاءاته العالمية حول دور الهاشميين كمثال في الحوار الديني، إلى جانب قضية اللجوء وما تتحمله المملكة من أعباء اجتماعية واقتصادية وضرورة دعم المجتمع الدولي للأردن، لتمكينه من الاستمرار بالقيام بدوره الإنساني.
وثمن دور الأردن من خلال الوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية، ما يعزز الإقبال على زيارتها ويزيل العوائق السياسية، التي تحد من حرية السفر والتنقل إليها، مشيرًا إلى العديد من المقترحات لتطوير وتأهيل الأماكن الدينية في الأردن لتحفيز وجود السياح من كافة أطياف المجتمع في العالم.
من جهتهم، أشار أعضاء اللجنة إلى ضرورة توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، من خلال تحفيز وتنشيط السياحة، والبناء على العلاقات القائمة بين البلدين لتشمل مختلف المجالات وشتى القطاعات.