لنا الفخر وانتِ "هاديه السرحان" عند البدو وعند الحضر، وأشهد انكِ فارسةً من قبيلتي " السرحان العربية الاصيلة " ومن جيوش عشيرة الراشد الماجده ، اهل الخيل المحجلة، والفطر النيب، صولاتهم وجولاتهم وشجاعتهم مقيدة في التاريخ، وفي صدور الرجال، وقد سمعتها من زحول رجالنا وفراسها طيب الله ثراهم، وشهدوا لهم بالذود عن الحمى، يوم "الدنك او الدك مابه جميله" قبل تشكل الدويلات، واستمرت بطولاتهم في ساحات المعارك مع " الكيان الصهيوني" وشجاعتهم ماثلة وراسخة كجبل الشيخ لا تقبل للنقاش.
اليوم وعندما سمعتكِ ترددين عبارة "العدو المحتل" و" الكيان الصهيوني " أمتلأت مشاعري شموخاً ومازجها الفرح والسعادة، اننا بخير والحمد الله، بعد ان وصلت لحد اليأس من سماعي لحديث بعض زملاءك من ممثلي الشعب، وكان نسبه من قتلة أنبياء الله ورسله، تربت يداكِ يا بنت الاكرمين.