السكران : العشائرية تشكل صمام أمان للمجتمع الأردني.
الدماني : النسيج الاجتماعي الأردني قائم على الاحترام والتقدير والمحبة والتكافل والفزعة والكرم والنخوة.
نيروز الاخبارية :
محمد العويمر
استقبل الشيخ صالح حطاب الخالدي في ديوانه في بلدة الزعتري إلى الشرق من محافظة المفرق شيوخ ووجهاء من كافة محافظات المملكة وكان في استقبالهم شيوخ قبيلة بني خالد مرحبين بالضيوف في مضارب بني خالد واكد الشيخ صالح حطاب الخالدي على أن العشائر والقبائل الأردنية تلتقي على الخير دائما وتقف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة وهاجسها أمن واستقرار الأردن.
الشيخ جاسم فويران الخالدي رحب بالحضور من الشيوخ والوجهاء الذين شرفوا بني خالد وديوان الشيخ صالح حطاب الخالدي في الزعتري وقال إن هذه اللقاءت توكد على التواصل بين القبائل والعشائر الاردنية وهذا ما نعتز به في الاردن لأن العشائرية هي صمام الأمان للأردن بما تملكه من قضاء عشائري يساهم في استقرار المجتمع.
واضاف الخالدي أننا سعداء بهذا الجمع العشائري من كافة مناطق المملكة من الشمال والجنوب والوسط والذي يشكل نسيج المجتمع الأردني القائم على العادات والتقاليد الطيبة التي تميز بها الاردن.
فلاح الهقيش شكر بني خالد على كرم الضيافة وطيب الملقى وهذه اللقاءت العشائرية تقرب الناس وتجعل المودة والتواصل على الخير وكذلك فإن الاردن يعتز بانه بلد عشائري وهذا مدعاة فخر وعز لكل القبائل والعشائر الاردنية الكريمة.
فارس عقله السكران الجبور قال إن هذه اللقاءات العشائرية هي لقاءات ود ومحبة وتقارب وتشكل صمام أمان للمجتمع الأردني الذي يثق بالقضاء العشائري الذي يعطي الحقوق ويحفظ تواصل العلاقات الاجتماعية بين العشائر الاردنية.
واضاف السكران تشرفنا بحضور هذا اللقاء في مضارب بني خالد بمعية قامات وشيوخ بني صخر الكرام ونشكر بني خالد في المفرق على كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي هو ليس غريب عليهم الطيب والكرم.
حسان الدماني الحويطي من البادية الجنوبية شكر بني خالد على هذا اللقاء العشائري الذي يجمع أبناء الاردن في هذا الديوان العامر بأهله الكرام يؤكد على تماسك النسيج الاجتماعي الأردني القائم على الاحترام والتقدير والمحبة والتكافل والفزعة والكرم والنخوة.
المختار خالد البشر الجبور شكر بني خالد على جمع هذه الوجوه العشائرية الكريمة في ديوان الشيخ صالح حطاب الخالدي ونحن كلنا ولاء للوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة التي حافظت على هذا الوطن عزيزا كريما آمنا مستقرا يستقبل كل مستجير وملهوف طالب للأمن والحياة الكريمة.
وقدم الشاعر مادح القفيلي الخالدي من سوريا قصيدة شعرية امام الحضور تؤكد على أن الدعوة لله تحمل الفرج لكل طالب حاجة.
وقدم الشاعر حمود حويسان العنزي قصيدة تحمل الفرح والتهاني وتمدح بني خالد الذين يمتازون بالطيب والكرم والرجولة والفزعة.
والقي غصاب جاسم فويران الخالدي قصيدة تحدثت عن اكرام الضيف عند العشائر الاردنية
واكد علي أهمية حفظ الجيرة واكرام الضيف وابقاء الود بين الاصدقاء.
وتشكل هذه اللقاءات العشائرية على امتداد الوطن حاضنة للتواصل بين أبناء الشعب الاردني الواحد الذي يجتمع من أجل خير الوطن وابنائه وهذه عاداتنا وتقاليدنا توارثناها بقيمها واخلاقها وتسامحها وكرمها فكان الاردن رمزا امام العالم بما يقدمه من اكرام للضيف.