العشائر بعاداتها وتقاليدها الأردنية سياج الوطن الذي يحفظ نسيجه الإجتماعي وأمنه واستقراره.
نيروز الاخبارية :
محمد العويمر
لطالما كانت وستبقى العشائر الأردنية بصمة عز وفخار على جبين الوطن بما تحمله من صفات نبل الأخلاق والوفاء بالعهد والوعد وحملها أمانة المسؤولية في اطيب واحلك الظروف وبما يحملونه من قيم الرجولة والكرامة والحزم والتسامح مما جعلهم محط اعجاب كل من عرفهم وتعامل معهم.
وفي الأردن نستمد قوة تقاليدنا وعاداتنا من شيخ العشيرة الاردنية جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه الذي علمنا ان نكون أسرة واحدة يجمعها حب الوطن والتكافل الاجتماعي وان نكون يدا واحدة بترابطنا ونسيجنا القوي الذي تجاوزنا به كل المحن.
العشائر هي صمام الامان للأردن وامنه الاجتماعي لانها تفك الخلافات بين الناس وتحمي الدخيل وتساهم في الاستقرار الاجتماعي وهذا ما يميز الاردن ان هناك القضاء العشائري الذي يحفظ حقوق الناس ويساند قوانين الدولة التي تعتمد على القضاء العشائري في انهاء الخلافات بين المواطنين .
إن السعي في قضاء حوائج الناس هو ديدن العشائر الاردنية وشيوخ العشائر الذين هم رموز اجتماعية لها كل الاحترام لدورها الكبير والمقدر في حفط أمن المجتمع وتحصيل الحقوق وهذا إرث متوارث في الأردن وهو امتداد لتاريخ الاردن العريق.
الكل في الاردن يقول الحمد الله على نعمة العشيرة التي تجمع الاردنيين كعائلة واحدة من الشمال للجنوب وهذا ساهم في وجود قيادات اجتماعية نعتز بها تحمي المجتمع.
العشائر الاردنية تاريخ عريق مجبول بانبل القيم والأخلاق والعادات والتقاليد التي جعلت الاردن لديه أمن اجتماعي مستمد من وعي العشيرة الاردنية في حماية الوطن والذود عنه.
عادات وتقاليد العشائر الاردنية هي لخدمة المجتمع بحياته اليومية وهي متوارثة جيلا بعد جيل وتحض على الكرم والجود والنخوة والرجولة وهذه عادتنا التي نعتز بها التي تجعل تواصلنا العشائري دائم لاننا تربينا على ذلك.
ان نتمسك بهذه العادات والتقاليد الاردنية العريقة والتي تشكل تراثنا الذي نعتز به ويجب ان يبقى للأجيال القادمة لانه ساهم في حماية المجتمع ورسخ قيم العدالة والاخاء والتواصل الانساني وهو ما يميزنا في هذا البلد الذي نعتز به وبقيادته الهاشمية.
ساهمت هذه العادات والتقاليد الأردنية المتوراثة في حفظ السلم المجتمعي من خلال لقاء العشائر الاردنية في مختلف المناسبات مما ولد ترابط اجتماعي قوي وتكافل وتواصل ساهم في استقرار وأمن المجتمع الأردني الذي يعتبر عشيرة واحدة.
وتسعى العشائر الاردنية إلى ترسيخ القيم في المجتمع من خلال تنقال هذه العادات والتقاليد من جيل لجيل لتكون نبراس هداية للمجتمع في مختلف قضاياه التي تمس حياته اليومية.
العشائرية والعادات والتقاليد الحميدة المتوراثة نعتز بانتمائنا اليها لانها تجمعنا ولا تفرقنا تحمينا وتحرسنا بقوانينها التي تحمي المجتمع وتراعي استقراره وأمنه.
لطالما كانت وستبقى العشائر الأردنية بعاداتها وتقاليدها العريقة بصمة عز وفخار على جبين الوطن بما تحمله من صفات نبل الأخلاق والوفاء بالعهد والوعد وحملها أمانة المسؤولية في أطيب واحلك الظروف.