ان الفكره الأساسية من تشجيع الانخراط في الاحزاب وتخصيص مقاعد للاحزاب في مجلس النواب هو خلق قيادات وطنيه حزبيه برلمانيه لديها برنامج وطني تلتزم به ويحاسب الناخبين الحزب على اساس هذا البرنامج ويكون التمثيل في البرلمان للحزب وافكاره وبرنامجه وليس لأشخاص.
اننا للاسف لا نزال لا ندرك دور الاحزاب وما هو مطلوب منها في المرحله المقبله والدليل على ذلك الهجمه الشرسه على تاسيس احزاب من قرأت اسماء الأعضاء المؤسسين تخلص لخلاصه واضحه انه لا تجمعهم اي افكار ولا برنامج لا سياسي ولا اقتصادي ولا ادراي فكيف ستخاطب مثل هذه الاحزاب الشعب وماذا ستقدم جديد للناس.
ان اي حزب مهما كان مسماه لن يستطيع إيصال شخص ليس له اي حضور او اي قاعده شعبيه وسيكون اضافة مثل هؤلاء الأشخاص عبء ثقيل على الاحزاب وسينعكس شعبيا على مدى تجاوب وإيمان المواطن بمرحلة البرلمانات الحزبيه.
ان القاعده في المرحله الجديده يجب ان تكون ان المجرب لا يجرب فكيف بمن فشل في العمل العام يخطط للعوده من خلال بوابة الاحزاب فما هي الإضافة التي سيقدمها من خلال الحزب.
بالتاكيد على ان الشعب الأردني واعي ومثقف وسئم من تكرار بعض الأسماء التي على مدى سنوات لم تحقق اي اضافة تذكر.
نحن اليوم امام مرحله جديده ستجرى فيها انتخابات تتمتع بنزاهه شامله وجلاله الملك المعظم ضامن للمرحله الجديده في عملية الاصلاح السياسي وسوف نصل بتوجيهات جلالة الملك الى برلمان حزبي لن يكون فيه الا من يستحق شرف خدمة الاردن والمواطن الاردني.