أبا الحسين وابن الحسين عجزتُ يا سيدي أن أُسطر فيك كلمة واحدة، خانني كل شيء سابقاً، وخانتني لُغتي الآن، وستخونني لاحقاً، ولكني سأقاوم كل شيء، وسأحاول أن أقول حرفاً واحداً يليقُ بك، يليق بمكانتك وإيمانك وإصرارك، يليق بعزمك وقوتك وثباتك ووقوفك مع الجميع أمام أعين العالم ، يليقُ بقلبكَ وحبك، ويليقُ بي وبقلمي حين أُكتب عنكم سيدي
سيدي:
هَنحنُ اليوم نرفعُ صوركَ على أعلى قممٌ العالم السَبع لنُخبٍر العالمَ أجمع كم لكمَ مكانهً عالية وغالية في قلوبّ أبناء الشعب الأردني الذي احبكَ بكل مافي كلمة حبً من معنَى هاهي صورتك البهيه تزهوُ بأعلى قممَ العالمَ بعد أن علت وسمت بأعلى مكانهً في قلوبنا فكانت من أجملُ الصور التيَ أنارتَ وسطرتَ بطولات بطلنا الاردني مصطفى سلامه الذي علمَ العالمُ معنىَ التحدي وأن يكون الأردني رمز فخرً وعز في جَميع أنحاء العالم وأن حبَ الوطنُ والملك جزء لا يتجزأ من كُل بطولهً أو تحدي .
مولاي ابا الحسين وقفتُ وحدي الآن، اللغةُ فارقتني، وكل مقالاتي التي كتبتُها خذلتني، والقلم الذي أردتُ أن أكتبَ بهِ عنك تنازلَ عن المُهمة، وتركوني هنا. في هذا المقال وأقول لكم سيدي في هذا المقال لن تجدَ أي مشاعر أو أحاسيس، ولن تجدَ وصفاً أو مدحاً، أو أي أسلوبٍ آخر، لأنّ مشاعري نحوكَ يا أبي وياسيدي، لا يمكن لأي لغةٍ أن تحتويها، ولا لأي كتابٍ أن يجمعها، ولا يمكن للأدب أن يعبر عنها، كل ما في الأمر، أنها تهنئة بسيطة، كُتبت على عُجالةٍ بهذهِ المُناسبة العظيمة. وأقول لكم سيدي
كل عامٍ وأنتَ تعلّمُ الأيامَ دروساً في كل الخصال الحميدة والطيبة.
كل عامٍ وأنت تضرب أروع الأمثلة، وأصدقها في التضحية والعمل والجد والاجتهاد والصبر والعزم والقوة.
كل عامٍ وأيامك كلها حب وصدق ونقاء وثبات وأمان. حفظ الله الأردن وطناً وقائداً وشعباً