أود القول بأنه تحتضن في قلبك من يستحقوا أن يكونوا معك في كلّ مكان،، من يمنحونك الودّ الأنيق والإحترام الدافئ،، من يجعلونك ترى الحياة بضوءٍ مختلف ولون زاهي ،، إذا ما فرحت بسطوا قلوبهم لتقام سعادتك،، وإذا ما حزنت هبوا يقاتلون الحزن لأجلك..حضورهم يغنيك عن باقي البشر،، وأحاديثهم مطر تُروي بها روحك..تجدهم حين تحتاجهم،، ويفتقدونك حين تغيب..
هؤلآء أصنع لهم من قلبك وطن يليق باحتضانهم..!! هكذا وجدنا في سيرتكم العطرة هذه المعاني السامية والقيم الأصيلة فمع كل موقف نقرأه لكم نجد حكاية وموعظة وقدوة للأخلاق والشهامة والنخوة والجاه..سائلا الله أن تكونوا دوما منارة وبوابة للخير والعطاء وأن تكون كالغيث الجميع يستبشر بقدومه.