مع زيادة الزحام والتحويلات طويلة الأمد فمن يقصد العاصمة عمان يتفاجأ بالفوضى المرورية وغياب تنظيم السير فالقادم من الزرقاء إلى عمان يجد نفسه عند جسر البيبسي دخل في دوامة مرورية تمتد معه باتجاه جسر شنلر القديم باصات الزرقاء( إياهن)
تجاوزات خاطئة والمسير على كتف الطريق وتتحول الثلاثة مسارب بقدرة قادر إلى ستة مسارب منهن مسربين ترابيين
وفي ظل غياب الرقابة المروية لا تصل ألى طلوع عين غزال إلا بشق الأنفس….. إذا أكملت باتجاه دوار المدينة فالحال ذات الحال.
وتصل شارع النقابات وتصطف في إحدى الشوارع الفرعية لتدخل نقابتك فتعود لتجد المخالفة زينت الزجاج الأمامي (الوقف والتوقف) من أين أتى وذهب؟ لن تعرف….. وإذا سلكت طريق اشارات المسلخ سترى العجب توقفات وتجاوزات وحتى مناوشات بين السواقين وإذا ما سلكت نفق الحدادة لن تلحظ أي وجود لتنظيم السير إلا أمام مجمع المحطة حيث يمنع الوقوف َ.. تصل قصر العدل تبحث عن موقف فكل المواقف ممتلئة تركن سيارتك في شارع ثانوي نصف ساعة تعود لمركبتك فتجد المخالفة على الزجاج…..والقادم من مادبا او الجنوب نفس المعاناة الخارج من أزمات خريبة السوق بطولة بحد ذاتها نزول وادي الرمم لا مظاهر لتنظيم المرور .. والسؤال : لماذا يتم ترك أمور تنظيم السير وحبله على الغارب باستثناء الدواوير والتقاطعات ذوات الارث المروري؟!
وكما يحدث بالعاصمة يحدث بالمحافظات..فوضة مروريه عارمة ومؤسفة واختفاء لأصحاب الشأن ..!!