من يعرف سيرة هذا الفارس الباسلي راعي العرفا القادم من رجم الشامي الذي استمد منه الشموخ والكبرياء.... ويعرف مسيرته في جهاز الأمن العام، التي اتسمت بالصدق والأمانة ، والمهارة ، والإخلاص ، وتواضعه الصارم ، وصرامته المتواضعة ، سيرفع له العقال وستضع الصخريات الحرائر اياديهن فوق العصائب تيها وعرفانا..
يا أبا غيث، كنت وما زلت وستبقى كالغيث حيثما وقع نفع، وسنظل نذكرك شهما اصيلا لم تتوان في تقديم يد العون والمساعدة، فما عبثت نشوة السلطة برأسك، ولا تنكرت لتلك النواميس والخلائق الزهر التي تربيت عليها ، وابقيت حبل المودة موصولا بينك وبين محبيك ، وكنت المواظب في خدمة وطنك ومليكك، وكنت المرآة الجميلة التي تعكس صورة جهاز الأمن العام الابهى.
هذه السطور تستحقها لزاما، فقد كان يطلب مني ممن مددت لهم يد العون أن أبثها في حينه، لكني احتفظت بها في خاطري، وقد آليت على نفسي المقصرة.... أن لا أبوح بها عبر هذا الفضاء.... وأنت على رأس عملك، حتى أجب عن نفسي وعنهم مغبة النعت بالنفاق ..
تحية إجلال واكبار، والله أسأل لك دوام الصحة والمعافاة ، وأن يسبغ عليك من فيوض نعمه ، وأن يعطيك حتى ترضى ...