إنهم المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدامى الذين افنوا زهرة شبابهم يتنقلون بين ثغور الوطن، مدافعين عن الحمى وحارسين للحدود، فقد اكرمهم ابن الجيش العربي جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني بتخصيص يوم الخامس عشر من شباط من كل عام كيوم وطني للوفاء لهم، تقديرا للعطاء الذي قدموه خلال خدمتهم العسكرية وعطائهم المميز، وتضحياتهم في الدفاع عن حمى الوطن وترابه كما عاهدتونا في وفائكم عن الوطن...