قدم النائب عمر العياصرة خلال حديثه عبر برنامج "صوت المملكة”، على قناة "المملكة”، مساء اليوم الثلاثاء، مصطلحا جديدا هو "دبلوماسية الميكروفون”.
وقال العياصرة في معرض توضيحه لهذا المصطلح، إن الجميع بات يميل "للتنظير”، مطالبا بطرح واقعي على الأرض فيما يخص الإصلاح والعمل السياسي، ومبينا أن على القوى السياسية أيضا أن تعي دقة الظرف، وأن تتحدث بكل شيء في أي وقت.
ورأى أن الدولة لا تمتلك رواية كاملة متماسكة تقدمها للأردنيين في كل شيء ومن بينها الاستهداف، داعيا الدولة إلى أن تستعيد إعلامها لتتحدث بشفافية ووضوح للأردنيين، وموضحا أن الأردن مستهدف.
ولفت العياصرة إلى أن ما يجري في المنطقة من تحالفات والتحول من سياسة المحاور إلى تحالفات المشاريع، ما هي إلا محاولات لإعادة صياغة الأردن، خصوصا أن هناك عدم رضى وممانعة من الأردن لهذه المشاريع، معتبرا أن هذه المشاريع تسعى لتعريف الأردن على أنه جغرافيا.
وأضاف أن هذا الاستهداف، "يغرف” من الغضب الشعبي الأردني، وسط سكوت من الدولة الأردنية وأدواتها الإعلامية في عدم الرد.
واعتبر العياصرة أن الرد على كل محاولات الاستهداف تجاه الأردن، يكون من خلال تمكين الجبهة الداخلية، مبينا أن السبيل الوحيد لذلك هو الإصلاح السياسي، مشيرا إلى أن هذا الاستهداف لن ينتهي وسيبقى.