حسم القرآن الكريم الاشاعات والاقاويل بقوله تعالى(يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بحهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)صدق الله العظيم
والمجتمعات التي تكثر فيها الاشاعات والاقاويل هي المجتمعات الاستهلاكية اولا اما المجتمعات المنتجه فليس لديها وقت للاشاعات والاقاويل خاصة إذا كانت هدامه وتفرق بين الناس وتزيد من الإحباط وقد تؤدي إلى كوارث اجتماعيه والى حروب وفتن داخليه واسريه تفكك مجتمعات وتضعف التحصينات الداخليه للمجتمعات
ولهذا من واجب الإعلام والتعليم ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والافتاء التصدي للاشاعات والاقاويل بابراز الحقائق والتحذير منها لدورها من النيل من الشعوب ومن واجب الإعلام المجتمعي والناشطين فيه القيام بدور وطني للتحذير منها فالاشاعات والاقاويل تعتمدها دول وأجهزة امنيه عالميه في حروبها النفسيه اتجاه الدول التي لا تسير في ركبها أو التي تتخذ،مواقف وطنيه وتاريخيه وعادة ما تقوم ببث اشاعات واقاويل مفبركه قابله وروايات مفبركه تعتمدها بذكاء نفسي استخباري في تشويه الآخر والمنافس والذي لديه مواقف وقوه لا يمكن اختراقها إلا عبر الاشاعات والاقاويل ولذلك فمن واجب الجميع في اي مكان الحذر من الاشاعات والاقاويل ومحاربتها وتقديم من يقوم بها إلى القضاء في حالة رصده ومعرفته وتقديم من يفبرك الاشاعات والاقاويل عبر قنوات التواصل الاجتماعي إلى القضاء خاصة هناك جهات خارجيه تنشئء حسابات وهميه لنشر الاشاعات والاقاويل واستدراج الناس لتصديقها أو عبر عملاء يقومون بذلك من خلال قنوات التواصل الاجتماعي ويمكن أن تكون الاشاعات والاقاويل من حاقدين وصوليين وانتهازيين وفاشلين وكذابين يرون طريقة حياتهم في الانتهازيه عبر الاشاعات والاقاويل لتشويه منافسين وانجازات ونجاح دول وقيادات تاريخيه وطنيه وتماسك مجتمعات اومؤسسات اوأفراد
وفي شهر رمضان ودائما من واجب كل مخلص ووطني في اي مكان التحذير من الاشاعات والاقاويل الهدامه واتخاذ اجراءات اداريه وقانونيه حازمه اتجاه كل من يثبت أنه يقوم ببث اشاعات واقاويل هدامه ومن واجب الإعلام الوطني المهني التصدي لها بنشر الحقائق فورا حتى لا تصبح الاشاعات والاقاويل أداة للفتن والهدم والتفكك