صلاة قَطَع الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم خطبته من أجلها...
صلاة يتغافل عنها النّاس أو يتهاونون في أدائها... مع أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان في يوم من الأيام يخطب في المسجد فقدِم رجل من الصحابة إسمه سليك الغظفاني فأستحيا من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يُصلّي ""تحية المسجد"" وهو يخطب عليه الصّلاة والسّلام...
فجلَس رضي اللّه عنه...
فقَطَع الرسول خُطبته... وقال له صلّى اللّه عليه وسلّم:
لذا يُسن إذا دخل المُسلِم المسجد أن يُصلّي ركعتين "تحيّة المسجد" باتفاق المذاهب الاربعة وقد روى البخاري ومسلم أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
**إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجْلس حتى يرّكع ركعتين**
ومن الأحكام لصلاة ""تحية المسجد"":
إذا دخلت المسجد وقد أقيمت الصّلاة فهل تُصلّي تحيّة المسجد أم تلتحق بالصلاه المفروضه المُقَامة؟؟...
فالحكم فيها الّا ينشغل بتحيّة المسجد بل تسقط عنه "تحية المسجد" بإجماع العلماء وينوي مع الإمام لِصلاة الفَرض ...
ومن الاحكام من دخل المسجد فجلس ونسي أن يُصلّي تحيّة المسجد هل تسقط عنه بالجلوس؟؟؟...
مذهب الجمهور لاتسقط عنه تحية المسجد بالجلوس فإذا نَسي... قام وصلّى ركعتين تحيّة المسجد... ودليله:
ما حصل مع الصّحابي سليك رضي الله عنه...
ما حُكم تحيّة المسجد الحَرَام ؟؟؟ :
اذا دخل المسجد الحرام بنيّة الطّواف بِعمرة أو للحجّ أو تطوّعا فان الطّواف بالكعبه تُعَد تحيّة للمسجد الحَرام وهذا باتفاق المذاهب الأربعة....
فقد روي عن السيدة عائشه رضي الله عنها قالت:
أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قَدِم مكّة... فتوضأ ثم طاف بالبيت ولم يُصلّي ركعتين تحيّة المسجد الحرام...
وهذا الحكم لمن دخل للطّواف أمّا من دخل المسجد الحرام للصّلاة أوللاعتكاف او للذّكر أو لدراسة القرآن... فعليه صلاة" تحية المسجد" فلا يجلس حتى يصلّي ركعتين...
وصلّى اللّه على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم...