جميل البرماوي -نظم حزب المواطنة الأردني اليوم السبت ندوة فكرية ناقشت مسيرة مدينة عمان بين الماضي والحاضر تحدث فيها المؤرخ عمر العرموطي مؤلف موسوعة عمان أيام زمان التي صدر منها عشرة أجزاء .
وعرض المؤرخ العرموطي لتاريخ عمان السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي وذلك من خلال شهادات وثقها العرموطي من شخصيات عمانية عاصرت الماضي والحاضر .
وبين العرموطي أن عمان هي أول عاصمة عربية يوثق تاريخها بهذه التفاصيل اليومية للحياة والتي تدخل مئويتها الثانية بكل عزم واصرار مسلحين أبنائها بالانتماء والولاء للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة. وقال العرموطي أن محبته لعمان واهلها هو ما دعاه لإعداد وتأليف موسوعة عمان أيام الزمان والتي تتكون من عشرة أجزاء.
بدوره بين أمين عام حزب المواطنة الأردني الدكتور حسن البرماوي الدور التاريخي للقيادة الهاشمية ومعهم أبناء الوطن فيما وصلت إليه عمان من تطور عمراني واجتماعي وإنساني وحضاري .
وأضاف أن عمان العاصمة الأجمل تستحق منا أن نستذكر تاريخها العريق وما مرت به من حضارات وشخصيات كان لها الدور الاكبر في بناء هذا الوطن مع الهاشميين الذين ارتبطت بهم نهضة وتطور الأردن حتى غدت دولة يشار لها بالبنان بما حققته من انجازات وتطور رغم شح الإمكانات وكانت ثروتها الإنسان الذي هو أغلى ما نملك في هذا الوطن.
وأضاف البرماوي أن الفضل يعود للمبدع المؤرخ عمر العرموطي الذي أحب عمان منحها جهده ووقته ويستحق كل الشكر والتقدير والتكريم على جهوده التي منحت الأجيال وثيقة قيمة تحكي تاريخ عمان في عشرة أجزاء زاخرة بالأحداث والشخصيات التي ساهمت في مسيرة عمان حتى غدت أجمل عواصم العالم.
وهنأ البرماوي جلالة الملك عبدالله الثاني على سلامته بعد إجراء العملية الجراحية مستذكرا دور جلالته في الدفاع عن المقدسات والقدس والمسجد الأقصى المبارك ومواجهته لكافة الخطط التي تحاول النيل من صمود الأهل هناك.