بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
إنه لمن المحزن والمؤلم والمبكي وانت تطالع وتراقب المشهد في الاقصى المبارك وقوافل الشهداء في ساحاته ومئات المعتقلين من ابناء الشعب الفلسطيني الجبار والفضائع بحق المصلين في المسجد الاقصى المبارك .
نسمع باخبار العرب الصهاينة بتقديم الدعم المادي والمعنوي للمحتل المتغطرس الصهيوني الذي استباح الارض والعرض ولا يندى لهم جبين في افعالهم الى متى هذا الذل والهوان ولماذا هذا الانبطاح للمحتل ومباركة خطواته العدوانية وهذا دليل ان اصولهم يهوديه ومتعاطفين مع جلده قومهم الصهاينه لقد كشف المستور ولم يعد خافيا على احد.
لا نسمع اصوات مستعده لاغاثة ومساندة اهلنا بفلسطين الا من قبل قيادتنا الهاشميه التي تعمل بلا كلل اوملل لوقف الهجمه الصهيونيه على الاقصى والمقدسات .
حمى الله جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين صاحب المواقف الرجولية وهذا ديدنه وديدن اجداده الهاشميين وهم اصحاب الوصاية على حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين