العقبة عادت من جديد الخيار المفضل للاردنيين وزوارهم من خلال الآف الزوار و السياح الذين قدموا اليها في حركة لم تهدأ طيلة أيام العيد .. و الكل يبحث عن حاجته و يقضي وقته حسب طريقته ..... لينسحب الامر كذلك على المطاعم .. و سيارات الاجرة...و الفنادق .. و الشقق .. وكل قطاع في المدينة .
للعقبة الساكنة جنوب القلب المشتاق لبوحه الجبلي والبحري في آن معا ثمة حكايات تروى ... للعقبة... أن تأخذ أسرار المكان كلها ... وتستودع في صدور القادمين ذكريات لا تمحى على مر السنين ...
إنها العقبة ... سيدة المكان التي تطلع من جوف طينها ، وتحمل مع طيات موجها، حين كان الصيف يطل بصباحاته المشبعة بالندى ، ثم إذا اشتعلت منه الظهيرة، كان لأفواج الزائرين المتعبين القادمين من الوطن والدنيا، أن يلقوا بعض عنائهم هناك، حيث يتحاور الجسد والماء في بحر الصفاء والنقاء .
الشكر والتقدير لكافة الكوادر الي عملت خلال عطلة العيد وبخاصة الجهات الأمنية بكافة مسمياتها دون استثناء ..وعلى كافة الجهود التي بذلت من خلال خطة متكاملة بمنتهى الحرفية والمهنية .