(اسم برنامج قدمته لسنوات في التلفزيون الرسمي من ١٩٨٥ إلى ١٩٩٠) عندما كان الإعلام إعلاما قويا مؤثرا مهنيا قائدا للرأي العام ميرزا للايجابيات والنجاحات والتنميه والتطوير والتقدم والمشاريع ويتابع القرارات وبنفس الوقت ناقدا بناء ومع الناس
واليوم مع ثورة الإعلام المجتمعي(فالهاتف الذكي بين يديك يغير العالم ويعرفك ما في العالم)
فأنا اتابع كل ما يصلني على جروبات الوتس اب وتزيد عن ٤٠ جروب من مؤثرين وقادة رأي ومن مختلف الاطياف من اساتذه جامعات واعلامييين واقتصاديين وناشطين وما ينشر في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وعلى الفيس بوك وصفحتي على الفيس بوك تشمل الجميع وبحكم تاريخي فلي علاقات مع مختلف وسائل الإعلام المحليه والاقليميه والخارجيه واتابع ما يكتب على المجموعات وما ينشر وما ينشره مؤثرون ومسؤؤلون سابقون امنيين وغير امنيين ومدنيين في مختلف المواقع ومتقاعدين عسكريين ومدنيين على صفحاتهم على الفيس بوك وما يصلني منهم وما تنشره مواقع اعلاميه وطنيه وعربيه واقليميه وعالميه
فيظهر الحديث عن السلبيه والتذمر ظاهر ولم تكن موجوده في المجتمع الا نادرا وفي غياب الحديث وابراز الايجابيه الا نادرا وفي غياب الحديث عن الانجازات والنجاح الا نادرا من خلال ما يصلني وما اتابعه على الفيس بوك وقنوات التواصل الاجتماعي المؤثره
وهذا في رأيي في حالة استمراره دون تغيير جذري في عمل أدوات التوجيه قد يؤدي لا سمح الله إلى انفجار مجتمعي مفاجىء رغم كما يبدو بأنه غير منظم وفردي
وهذا في رأيي يعود إلى خلل إداري واعلامي وثقافي وشبابي ويحتاج بسرعه قصوى إلى تغييرات جذريه اداريه واعلاميه وثقافيه وشبابيه وتعليميه لمواجهة ثورة الإعلام المجتمعي وخطر البطاله وخطر انتشار السلبيه من حقد وحسد وتصفية حسابات وأسس اختيار إدارات قد ينزل بعضها ببراشوت فمن يتابع ويحلل وله علاقات يعرف خطورة استمرار هذه الظواهر الغريبه كليا عن المجتمع وهل لها اسباب بسبب مواقف وطنيه تاريخيه ام بسبب نفسي مجتمعي وادارات غير كفؤه وهذا في رأيي لا يمكن السيطره عليه الا بتغييرات اداريه كفؤه منجزه مقنعه مؤثره خبيره لم تأت او تعتمد على الو متتفذين و ارضاءات وواسطات ومحسوبيه ومناطقيه وبادارات تنجز وتعمل وتعمل ليل نهار وتفكر ايجابيا ليل نهار وتنجز وتستثمر الطاقات و لا تفكر سلبا بتصفية حسابات مباشرة او عن طريق اخرين فالعمل دائما لوطن ومؤسسات ونظام تاريخي
وفي رأيي يحتاج إلى ثورة تغييرات اداريه ايجابيه اعلاميه تعليميه وثقافيه وشبابيه من خلال المدارس والجامعات ومؤسسات الثقافه والناشطين في التوجيه والاقناع وخاصة من خلال الاذاعات المدرسيه الصباحيه والنشاطات وكذلك في الجامعات من خلال مواد مختلفه ونشاطات ومن خلال المؤسسات الدينيه في التوجيه والإرشاد والتوعيه والعمل الشبابي والثقافي
فالامن في عالم اليوم هو ثقافي و تعليمي واعلامي واداري وصحي وخدماتي واقتصادي واجتماعي والخطر الذي يهدد الأمن في اي دوله هو الخطر المجتمعي الداخلي فالحذر من تسلل قوى خارجيه وقوى خارجيه تتسلل و تتعمد نشر الفتن والاشاعات و التذمر والاحباط المجتمعي والوظيفي من خلال الاعلام المجتنعي وقنوات التواصل الاجتماعي في الداخل. ويبدو هناك استغلال لطيبة الناس المعروفه والمتاصله فيهم في الداخل وعبر ناعقين من الخارج
هذا رأيي بعد أربعة أيام العيد من المراقبه والمتابعه. والتحليل من باب المصلحه العامه التي نشأت عليها ولا زلت وسابقى ومما يصلني وما اتابعه على الفيس بوك والوتس اب واليوتيوب والانستغرام والتوك توك
وما سمعته من مؤثرين أيضا في العيد
حمى الله الوطن والشعب والجيش والاجهزة الأمنيه بقيادة قائدنا التاريخي جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين