2024-11-25 - الإثنين
10 آلاف خيمة لنازحي غزة تضررت خلال يومين nayrouz بدء تنفيذ بوابة أم الجمال بكلفة 220 ألف دينار nayrouz الجنائية الدولية: على الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي التعاون بشأن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت nayrouz روسيا تطالب “إسرائيل” بوقف قصف الأهداف المدنية في لبنان nayrouz ريابكوف: لا نستبعد نشر صواريخ متوسطة المدى في آسيا رداً على السلوك الأمريكي nayrouz البكار يبحث ونقيب مقاولي الإنشاءات تعزيز الشراكة nayrouz وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز برامج الثقافة الرقمية في خطط المديريات nayrouz الأردن يشارك بفعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي nayrouz أبو ناصر: توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 nayrouz بالأسماء ... النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق nayrouz التسعيرة الثانية...انخفاض اسعار الذهب 50 قرش في الاردن nayrouz غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات nayrouz وزير المالية: قيمة الدعم الحكومي في موازنة 2025 للسلع المدعومة لم تتغير nayrouz الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش nayrouz عامر العودات يترأس وفداً من بني كنانة لتسليم رسالة تجديد البيعة للملك nayrouz "المواصفات والمقاييس" تُعلن إجراءات لتسريع إدخال المركبات الكهربائية nayrouz الدبلوماسية والإنسانية تجتمعان: موقف مشرف من موظفي السفارة الأردنية في مصر nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس..صور nayrouz المتقاعدين العسكريين تنظم دورة "أعوان مكافحة المخدرات" بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات بسحاب...صور nayrouz د. يوسف الشواربة أمين عمَّان يستقبل الكاتبة العربية الشيخة سارة طالب السهيل nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz

بكر السباتين.. اعتقال منفذيْ عملية "إلعاد" وحصاد الخوف

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
قبل ساعة تم اعتقال منفذيّ عملية العاد وكانا في حالة جيدة بعد أن قاما بعملهما البطولي رداً على جرائم الاحتلال.. وقد أديا الرسالة وضربا نظرية الأمن الإسرائيلي في العمق بحيث أن عملية اعتقالهما باتت نتيجة حتمية نظراً للحملة الأمنية الإسرائيلية الضخمة والمعززة بكل الإمكانيات البشرية والتقنية والإعلامية التي سعت متضافرة في البحث عنهما، والكل يعلم بأن هذه النتيجة لا تغير من مفعول الضربة الفلسطينية او تخفف من وطأتها على العقل الإسرائيلي الذي أصيب بفوبيا المقاومة وخاصة أنها استحضرت نكبة احتلال فلسطين لتطغى على أكذوبة عيد الاستقلال الإسرائيلي وتعكر صفوه وفق تصريحات كثيرين.
فقد أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، اعتقالها الفلسطينييْن الاثنين المشتبَه بتنفيذهما عملية "إلعاد” شرقي تل أبيب، بعد ثلاثة أيام من المطاردة، قرب منطقة رأس العين في فلسطين (الداخل) المحتل عام ثمانية وأربعين.
وادّعت سلطات الاحتلال، أن الشابيْن أسعد يوسف أسعد الرفاعي، وصبحي عماد صبيحات، من بلدة رمانة غرب جنين، نفذا يوم الخميس الماضي، عملية طعن في منطقة "إلعاد” في تل أبيب، أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة آخرين.
وتسببت العملية بإحراج موقف بنيت السياسي وعلى إثرها ترأس اجتماعاً طارئاً تقرر فيه تمديد الحصار الإسرائيلي المطبق على الضفة الغربية حتى اليوم الأحد.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان) تسجيلًا مصورًا لما قالت إنها عملية الاعتقال التي ذكرت أنها جرت على مسافة قريبة من "إلعاد”.
وكأنه عرس إسرائيلي، بينما ظهر أحد المعتقليْن في الفيديو وقد ثبت على الأرض وطرحت عليه أسئلة حول هويته وهوية رفيقة وعمّا قاما به، فبدا رغم موقفه الحرج ثابتاً لا يرف له جفن، ومن نظراته المستقرة لمعت دفقات من كبرياء الأسود الجريحة حينما تقع في براثن القطعان المستأذبة وهي ترتدي أقنعة الحملان الوديعة خلافاً لطباعها الدموية الشرسة، فيغطي المحقق شراسته بكلام معسول وتحية مغموس بالسم الزعاف، حتى يقال بان المحققين يتعاملون معه بإنسانية فيما ستأكل الهراوي من اطرافه حينما تبتعد عدسات التصوير عن المشهد ويُسْتًفْرَدُ بهما في غرف التحقيق المعتمة.
والصادم في الأمر أن قوات الأمن تدرك تمامناً بأن جهودها التي اثمرت بإلقاء القبض على البطلين، ليست خاتمة المطاف في ظل عدم معالجة الأسباب وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم ولو مرحلياً حتى زوال الاحتلال، فالعمق الإسرائيلي بات مخترقاً والخوف طال الإسرائيليين في بيوتهم التي لم تعد آمنة.
ولعل من مظاهر التباهي بالقبض على الفدائييْن هو ما كتبه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر حسابه على تويتر: أنه "في نهاية عملية مشتركة لشرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام والجيش الإسرائيلي، تم اعتقال الإرهابيين (البطلين) اللذين نفّذا الهجوم في "إلعاد" بالقرب من المدينة (تل ابيب)”.
ولأهمية العملية على صعيد أمني، ولطمأنة الإسرائيليين الناقمين على الأجهزة الأمنية الفاشلة في ردع مثل هذه العمليات المباغتة الفاعلة، أكد المتحدث أعلاه عبر تغريدته على تويتر بأن عملية اعتقال الفدائييْن "شملت السعي المشترك باستخدام القوات التكنولوجية والاستخباراتية والتجميع والوحدات الخاصة، من الشرطة وجهاز الأمن العام والجيش الإسرائيلي، بما في ذلك وحدة ماجلان ووحدة السموم ومقاتلي لواء الكوماندوز... وأنه بمساعدة مروحيات وحدة الطيران التابعة للشرطة الإسرائيلية، اكتشف فريق مشترك المشبوهيْن بالقرب من أحد المحاجر”. 
وكأنهم يطاردون بهذه القوات الجرارة فصيل من المقاومة!
ولعل ما يقض مضاجع الاحتلال أن هذه العملية لن تكون الأخيرة والحواجز التي تقطع الطرق بين المدن، والحصار المضروب على الضفة والجدار العازل الذي يقيد الفلسطينيين وينتهك إنسانيتهم ويكتم انفاسهم ويعزلهم عن العالم والممارسات العنصرية الإرهابية لن تمنع هؤلاء الشباب من تلقي رسائل السنوار التعبوية من منطلق كونه قائداً ملهماً، وليس التبعية الحزبية، والتفاعل مع هذه الرسائل المفعمة بالثقة في إطار وحدة الصف الفلسطيني وتبني خيار المقاومة دون ان يتبعوا فصيلاً بعينه، بعد ان وُئِدَتْ عملية السلام فلم يتبق منها سوى أحلام العصافير التي تعشش في رؤوس قادة أوسلو الذين أصيبوا بالصمم.
8 مايو 2022