المشير حابس إرفيفان المجالي(1914-2001) القائد العام للقوات المسلحة الأردنية، وزير الدفاع، وزير البلاط وعضو مجلس الأعيان الأسبق.
أحد رجالات الأردن الكبار ورمز من رموز الوطن.
من رجالات الرعيل الأول الذين تبوأوا مسؤوليات كبيرة وكرس حياته مدافعا عن ثرى الأردن.
ترك بصمات واضحة في تاريخ الأردن عبر مسيرة طويلة من العطاء والتضحية والسجل الناصع المليء بالبطولات ولم يغادر ميدان الفعل بشقيه العسكري والسياسي حتى وفاته، وظلّ حاضراً في مقدمة المشهد العام.
أول ضابط عربي يدخل صفوف الجيش العربي برتبة مرشح، أول ضابط عربي يقود كتيبة مشاة وأول عربي أردني يشكل كتيبة أردنية ويقودها في حرب 48.بطل معركة القدس واللطرون وباب الواد.
شهد العدو الصهيوني ببطولته وشجاعته وأطلق عليه "أسد الأردن الرابض".
الوحيد في الأردن الذي صدر له نظام خاص، سمي بنظام المشير، وهو النظام الذي سمح له بالتمتع بامتيازات وظيفته العسكرية حتى وهو خارج إطار الخدمة الفعلية.
من المبادرين بتأسيس الجامعة الأردنية والمؤمنين بها.
تم تحويل منزله في عمان إلى"متحف المشير حابس المجالي" تخليدا لذكراه. وكتبت حول حياته ومسيرته العديد من الكتب والدراسات والمقالات.
منح العديد من الأوسمة والشارات منها :وسام النهضة المرصع، وسام النهضة من الدرجة الأولى، وسام النجمة من الدرجة الأولى، وسام الخدمة العامة بفلسطين، وسام الإستقلال، وسام الإستحقاق السوري ووسام الرافدين العراقي.
عرف أنه فارس أردني صلب ورمز للرجولة والأنفة والكبرياء، رجل المهمات الصعبة والمواقف الجريئة، صاحب طلة مهيبة وحضور قوي، نخوة أحرار الأردن وفلسطين وضمير الوطن، أصيل مخلص شريف نزيه، رقيق القلب مرهف الحس ناظم للشعر ، محب للوطن مؤمن بقوة سلاح العلم والمعرفة،مفصل من مفاصل الدولة الأردنية و كان بيته ومكتبه مفتوح للجميع و يحظى بإحترام وتقدير أبناء الوطن.
قيل أنه فارس لكل زمان ومكان وحاضر في كل مقام يذكر فيه الوفاء والإخلاص والإقدام.
رحل "كبير العسكر " رحمه الله تعالى شامخا وفارسا شهما صلبا وفيا لوطنه #الأردن وقيادته الهاشمية وأمته العربية، تاركاً صفحة جميلة وعلامة بارزة في سفر #التاريخ_الأردني المشرق.