وسط عظيم احترام وواسع تثمين لدور الاردن فى حفظ مناخ
الامن والاستقرار فى المنطقه وتاكيدات من قبل بيت القرار العسكري والامنى فى فيرجينيا على دعم جلاله الملك عبدالله الثاني بقيادته ونهجهه وبحضور الامير الحسين بن عبدالله ولى
العهد للتاكيد على استمراره النهج الاستراتيجي الفائم بين البلدين جاء اللقاء فى البينتاغون مع لويد اوستن وزير الدفاع الذى اكد على عمق الشراكه الاستراتيجيه الاردنيه الامريكيه وبين اهمية
دور جلالة الملك فى خفض وتيره التصعيد فى الضفه الغربيه والقدس الشرقيه واهمية وقوف جلاله الملك مع حل الدولتين والتزامه محاربه الارهاب .
جاء ذلك فى مدينة ارلينغتون حيث مخمس بيت القرار الامني والاستخباري البنتاغون وهو ما يدل دلاله ولضحه ان مسالة
القدس الشرقيه مازالت حاضره ولم يتم اسرلتها كما يتوق للبعض ان يعزف ويردد كما ان مسالة حل الدولتين مازلت حاضره وبل مؤيده من قبل بيت القرار الامني والعسكري فى فيرجينيا وهذا ما يقطع الطريق على نظريات صفقه القرن بكل رواسبها ورواسيها ويؤكد ان ما ما يفوله جلاله الملك هو عين الصواب وكبد الحقيقيه فلا حل الا بالحل القائم على قرارات الشرعيه الدوليه ولا استقرار فى المنطقه الا عند انهاء الاحتلال فى الاراضي المحتله والقدس الشرقيه ستبقى وصايتها بسيادتها عربيه هاشميه .
٧
الوزير اوستن كما ثمن دور الاردن على الصعيد الاقليمي واكد
على عمق العلاقه الاستراتيجيه العسكريه الاردنيه الامريكيه اكد البينتاغون فى سياق متصل على دعمه لنهج جلاله الملك وقياده وهو ما يحمل رساله ذات مغزى مبشر مع البدء باستقبال الرحلات المنتظمه بين ولشنطن وعمان كما يحمل مضمون داعم لمكانه النهج الهاشمي وقيادة جلالة الملك بخياراته وكما يعزز من وزن الطرح الموضوعي الذى يقف عليه جلالة الملك فى ترسيخ معانى الامن والاستقرار للمنطقه وشعوبها وكنا عناوين الشراكه فيها التى كان قد بينها مستشار الامن القومي جاك سوليفان ومنسق الشرق الاوسط وشمال افريقيا للامن القومي فى البيت الابيض بريت ماكغورك وهو ما ينتظر ان يقوم ببناء جمله تفعليه جديد للمنطفه من منظور امني بعد ما تم نقل ملفاتها من الطور السياسي كما يصف ذلك بعض المتابعين .
لقاء جلالة الملك بالبنتاغون كما حمل عناوين سياسيه حمل ايضا جوانب عسكريه وامنيه داعمه للاردن ومؤسساته العسكريه والامنيه عندما تم التاكيد على تفعيل اطوار الشراكه الاستراتيجيه القائمه سيما وان الاتفافيه العسكريه الامريكيه الاردنيه بدات تدخل بجدول تفعيل محتواها وشتملاتها وهذا ما يعزز من مكانة الاردن الاقليميه ويضع الاردن فى المركز الجيوسياسي الذى يعول اليه فى حفظ التوازن الاقليمي وانتقال المنطقه من الاحاديه التى كانت سائده الى القطبيه فى بيت القرار الاقليمي فى اطار الشراكه القائمه بكل عناوينها وهو ما جعل من زياره الملك البينتاغون فى فيرجينيا محطه الرساله التى تسبق عنوان القرار فى البيت الابيض .