2025-12-16 - الثلاثاء
الجغبير: القطاع الصناعي يبارك تأهل منتخب النشامى لنهائي كأس العرب nayrouz تعليق ناري من وليد الفراج على خسارة السعودية nayrouz مفاجأة مدوية بقائمة المرشحين لخلافة ألونسو في قيادة ريال مدريد nayrouz لتعويض جوردي ألبا .. إنتر ميامي يعلن صفقة نجم ريال مدريد السابق nayrouz انخفاض اسعار النفط عالميا nayrouz البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية "معاً" nayrouz جولة لرئيس الوزراء في البلقاء تبدأ من مركز صحي صافوط nayrouz الجنائية الدولية ترفض وقف التحقيقات بجرائم إسرائيل nayrouz 8 قتلى بضربات أميركية على ثلاثة قوارب في المحيط الهادئ nayrouz الخريشا تترأس اجتماع لجنة الامتحانات استعدادًا للتكميلي 2025 nayrouz إغلاق مؤقت لطريق الكرك الطفيلة في الاتجاهين بسبب انهيارات nayrouz فيفا تشيد بالنشامى: في العلالي يا الأردن nayrouz وظائف شاغرة في القطاع العام nayrouz الرياضة النيابية: النشامى إلى النهائي وفوز مستحق يبعث على الفخر nayrouz القراءة الفنية الجيدة والتزام اللاعبين يقودان منتخب النشامى لنهائي كأس العرب nayrouz الذهب يرتفع وسط توقعات بخفض جديد للفائدة nayrouz مجلس الأمن يناقش الوضع في فلسطين اليوم nayrouz تفاؤل أميركي بقرب إنهاء حرب أوكرانيا وقادة أوروبيون يقترحون “قوة سلام” nayrouz ترامب: 59 دولة ترغب في المشاركة بقوة الاستقرار بغزة nayrouz استشهاد طفل فلسطيني بالرصاص الإسرائيلي شرق بيت لحم nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz وفاة الرائد علي غريزات أثناء أداء واجبه الرسمي في شرطة غرب إربد nayrouz وفاة الحاج سمير توفيق الشاويش مالك مطعم أبو توفيق في سحاب nayrouz الخريشا تعزي أسرة العفيشات والأسرة التربوية بوفاة والد الزميل أحمد العفيشات nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 15-12-2025 nayrouz الخريشا يعزي عشيرة القصاب بوفاة الحاجة أم علي رشدة غثوان nayrouz حزب البناء الوطني فرع عجلون ينعى وفاة الشاب غازي القضاه nayrouz وفاة الشاب غازي علي عبدالرحمن القضاة. nayrouz وفاة الحاج عبدالرزاق حسين الحياري "أبو أشرف " nayrouz حادث مأساوي على طريق جابر يودي بحياة ملازمين اثنين nayrouz وفاة الملازمين جعفر الغزالي وإسلام صبيحات إثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة رائد عازفي السمسية في العقبة nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz

على..هامش الأحداث ...."اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



  شُغِل الناس على مدى اليومين الماضيين-سواء في وسائل الإعلام، أو أدوات التواصل الاجتماعي-،بحادث مقتل الصحفية مراسلة قناة الجزيرة القطرية شيرين أبي عاقلة،وهي تحاول تغطية إعتداء جنود الصهاينة على مخيم جنين،الذي أصبح يمثل قلعة مقاومة،وقصة صمود وبطولة من تضحيات الشعب الفلسطيني،المبتلى بأخبث جنس عرفه البشر.
    وأود ان أوجز تعليقي على هذا الحدث بالإشارة إلى أبرز تجلياته وتداعياته:
     ١-نال هذا الحدث من الاهتمام ما لم ينله غيره،مع أن الساحة الفلسطينية تشهد في معظم الأيام أحداث استشهاد واعتقال،وعدوان صهيوني على الإنسان والمقدسات والشجر والحجر..
  وربما كان مرجع ذلك إلى كون من يدور حولها الحدث إعلامية في قناة لها حضور مميز،يشاهدها الناس في كل يوم ،وهي تقدم تقاريرها بشان مجريات الأمور...وهذا يدل على ما للإعلام من بصمة خاصة في العقول والقلوب،لو استخدمت في المجالات التي تخدم قضايا الدين والامة،لأسهمت في تغيير الواقع البائس الذى تمر به الامة.
     ٢-ثانياً: لا ننكر دور الإعلامية شيرين أبي عاقلة في التفاعل مع الهم الفلسطيني والعربي،وأداء رسالة إعلامية ناجحة لما يجري،وهذا شأن كل مرابط على أرض فلسطين،بصرف النظر عن موقعه ووظيفته،غير أن جلّ هؤلاء جنود مجهولون،لأنهم لم يتح لهم وسائل إعلام تسلط الضوء على جهدهم وتضحياتهم،وهذا يؤشر إلى التأثر ورد الفعل العاطفي المتماهي مع الصورة..والذي أعتبره مظهراً لسطحية التفكير،وانفعال اللحظة الذي سرعان ما يخبو،دون أن يستثمر في برامج وخطط ومواقف عملية.
    ٣-القضية الكبرى التي أخذت حيزاً واسعاً من التناول،ذلك السجال الذي دار بين شرائح من الإسلاميين فيما بينهم،أو بينهم وبين أطراف ذوي اتجاهات مغايرة،بشان الترحم على الفقيدة،والاستغفار لها،ووصفها بلقب الشهادة،من حيث الجواز وعدمه،ولا أريد الغوص في هذه المسألة القديمة الجديدة، فقد قيل فيها ما يكفي وزيادة،وحسبي أن أقول:
    لا ننكر على الفقيدة جهدها الواضح في عرض أحداث ما يجري في فلسطين من صراع فكري وعسكري بين شعب أعزل تحت الاحتلال،ومحتل مدجج بكل آلة القتل والإيذاء والأسر..وهذا في إطار اختصاصها وما أسند إليها من وظيفة،فلا نتعامل مع الأمر بالتهويل والمبالغة،ولا بالتهوين والاستخاف، شأنها في ذلك شأن أي مرابط أو مرابطة في الأرض التي بارك الله فيها.
       ومن ناحية أخرى، فإن مجاملة غير المسلم الآمن المسالم أمر جائز ،مقرر في كتاب كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فلا نبتدع جديداً،أن قلنا ما قرره علماء السلف والخلف،من جواز مشاركة أهل الكتاب-على ما لهم من عقائد ابطلها القرآن والسنة-في أفراحهم وأحزانهم ،باعتباره ضرباً من البر والإقساط"أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم"،
ولكن لا نتجاوز ذلك إلى الخطوط الحمراء التي تمس العقيدة والإيمان، كإقرارهم على معتقداتهم الفاسدة،أو وصفهم بأنهم شهداء،أو الاستغفار لهم،مع وجود النصوص الصحيحة الصريحة في منع ذلك...فمشاعرنا الشخصية ليست على حساب ديننا ومعتقدنا.
   ولا يفوتني أن أذكر إخواني وأخواتي أننا نعيش في ظل واقع لا يحتكم إلى الإسلام لا على الصعيد الرسمي ولا الشعبي-إلا ما رحم ربي-،ومن هنا نقع في المغالطة حين نستدل بنصوص شرعت لتحكم مجتمعاً إسلامياً خالصاً،لنسقطها ونحقق مناطها على واقع بعيد جداً عما أريدت له تلك النصوص الكريمة.
   كما أن علينا احترام الاختصاص، فكما أن الطب لا يتكلم به الا الأطباء،وكذلك الهندسة وغيرها من العلوم،فكذا الإفتاء وإصدار الأحكام الشرعية، له أهله ومختصوه،الذين علينا الاحتكام لأقوالهم،واحترامها،وأن لا تكون الفتوى الشرعية كلأً مباحاً،يرتاده كل من هبّ ودبّ،وهذه من الظواهر المؤسفة التي يشهدها واقعنا،بعد أن انسحبت الروح الشرعية،والسلطة الشرعية عن أرض الواقع،مما أغرى المتطاولين بالتطاول،كما أغرى المتقاعسين بالتقاعس.
       والحمد لله رب العالمين.

أ. د. محمد عقلة الإبراهيم