2025-03-02 - الأحد
الأمن العام يفتتح محطة ترخيص بني كنانة ضمن جهود التحديث والتطوير...صور nayrouz الشوابكة يرعى الملتقى شبه الإقليمي الرابع حول أهداف التنمية المستدامة 2030. nayrouz قاضي القضاة يتفقد سير العمل في مجمع محاكم صويلح الشرعية nayrouz 7 إصابات جراء حادث سير في الأغوار الشمالية nayrouz 23 مليون دينار قيمة صادرات الزرقاء في شباط الماضي nayrouz رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد مقر المحاكم العسكرية الجديد nayrouz مصر: خطة إعمار غزة اكتملت وستعرض على القمة العربية الطارئة الثلاثاء nayrouz فولكس فاجن تستدعي أكثر من 60 ألف مركبة في الولايات المتحدة nayrouz أكاديمي من جامعة الزرقاء يعرض نهجًا مبتكرًا لاكتشاف الحياة على المريخ nayrouz الأمم المتحدة وأمانة عمّان: شراكة تنموية مستدامة nayrouz الحباشنة يتفقد مدرسة الشامية الأساسية المختلطة في تربية معان nayrouz وفاة الحاج محمد سلامة أثناء تلاوة القرآن فجرًا nayrouz الصفدي يلتقي مزارعين من مختلف محافظات المملكة ويؤكد تكثيف الجهود للنهوض بالقطاع الزراعي nayrouz رئيس الوزراء يوجه بتطوير منشآت مدينة الحسين nayrouz "الصناعة والتجارة" تحرر 11 مخالفة في أول أيام رمضان nayrouz وفاة الشابان هارون و خالد " النعيمات " بسبب حادث سير nayrouz حسان يطَّلع على مرافق مدينة الحسين للشباب ويوجه لصيانتها وتطويرها nayrouz لماذا نتابع السفهاء ونجعلهم نجوماً؟ هل هناك دوافع نفسية؟ nayrouz 15 محطة "إفطار صائم" موزعة على الطرق الخارجية nayrouz هيئة شباب كلنا الأردن تنفذ سلسلة من الفعاليات الرمضانية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 2 مارس 2025 nayrouz وفاة الحاجة الفاضلة جوازي نوفان الدوجان الخزاعلة nayrouz وفاة عبدالسلام عارف المجالي (أبو محمد) nayrouz المحامي ايمن شاهر علي الرواشدة في ذمة الله nayrouz العميد الرشيد يشارك في تشييع جثمان النقيب هاني محمود المرايحه nayrouz عبد الكريم علي الابراهيم الطهراوي "ابوفراس " في ذمة الله nayrouz الحاجة فهدة سويلم الكور "ام صباح" في ذمة الله nayrouz شقيقة الزميل الإعلامي احمد السيد في ذمة الله. nayrouz وفاة النقيب هاني محمود عبد القادر المرايحه المناصير nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 1 مارس 2025 nayrouz طلال الجبر يُعزّي بوفاة العقيد المتقاعد محمد داوود الثوابية nayrouz الزميل الإعلامي علي الطعيمات في ذمة الله nayrouz وفاة المربية الفاضلة أمنه خالد محمود ابوحماد . nayrouz توفي يوم أمس الطفل أصيل عبدالله نايف المطلق الحديدي nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 28 فبراير 2025 nayrouz الاستاذ سامر وجيه محمد صالح في ذمة الله nayrouz الدكتور رزق الشريده في ذمة الله nayrouz العميد المجالي يشارك في تشييع جثمان الوكيل محمد سعود محمود....صور nayrouz برقية تعزية ومواساة إلى الشيخ أحمد تركي الكايد عبيدات بوفاة زوجته (أم بشار) nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 27 فبراير 2025 nayrouz

على..هامش الأحداث ...."اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



  شُغِل الناس على مدى اليومين الماضيين-سواء في وسائل الإعلام، أو أدوات التواصل الاجتماعي-،بحادث مقتل الصحفية مراسلة قناة الجزيرة القطرية شيرين أبي عاقلة،وهي تحاول تغطية إعتداء جنود الصهاينة على مخيم جنين،الذي أصبح يمثل قلعة مقاومة،وقصة صمود وبطولة من تضحيات الشعب الفلسطيني،المبتلى بأخبث جنس عرفه البشر.
    وأود ان أوجز تعليقي على هذا الحدث بالإشارة إلى أبرز تجلياته وتداعياته:
     ١-نال هذا الحدث من الاهتمام ما لم ينله غيره،مع أن الساحة الفلسطينية تشهد في معظم الأيام أحداث استشهاد واعتقال،وعدوان صهيوني على الإنسان والمقدسات والشجر والحجر..
  وربما كان مرجع ذلك إلى كون من يدور حولها الحدث إعلامية في قناة لها حضور مميز،يشاهدها الناس في كل يوم ،وهي تقدم تقاريرها بشان مجريات الأمور...وهذا يدل على ما للإعلام من بصمة خاصة في العقول والقلوب،لو استخدمت في المجالات التي تخدم قضايا الدين والامة،لأسهمت في تغيير الواقع البائس الذى تمر به الامة.
     ٢-ثانياً: لا ننكر دور الإعلامية شيرين أبي عاقلة في التفاعل مع الهم الفلسطيني والعربي،وأداء رسالة إعلامية ناجحة لما يجري،وهذا شأن كل مرابط على أرض فلسطين،بصرف النظر عن موقعه ووظيفته،غير أن جلّ هؤلاء جنود مجهولون،لأنهم لم يتح لهم وسائل إعلام تسلط الضوء على جهدهم وتضحياتهم،وهذا يؤشر إلى التأثر ورد الفعل العاطفي المتماهي مع الصورة..والذي أعتبره مظهراً لسطحية التفكير،وانفعال اللحظة الذي سرعان ما يخبو،دون أن يستثمر في برامج وخطط ومواقف عملية.
    ٣-القضية الكبرى التي أخذت حيزاً واسعاً من التناول،ذلك السجال الذي دار بين شرائح من الإسلاميين فيما بينهم،أو بينهم وبين أطراف ذوي اتجاهات مغايرة،بشان الترحم على الفقيدة،والاستغفار لها،ووصفها بلقب الشهادة،من حيث الجواز وعدمه،ولا أريد الغوص في هذه المسألة القديمة الجديدة، فقد قيل فيها ما يكفي وزيادة،وحسبي أن أقول:
    لا ننكر على الفقيدة جهدها الواضح في عرض أحداث ما يجري في فلسطين من صراع فكري وعسكري بين شعب أعزل تحت الاحتلال،ومحتل مدجج بكل آلة القتل والإيذاء والأسر..وهذا في إطار اختصاصها وما أسند إليها من وظيفة،فلا نتعامل مع الأمر بالتهويل والمبالغة،ولا بالتهوين والاستخاف، شأنها في ذلك شأن أي مرابط أو مرابطة في الأرض التي بارك الله فيها.
       ومن ناحية أخرى، فإن مجاملة غير المسلم الآمن المسالم أمر جائز ،مقرر في كتاب كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فلا نبتدع جديداً،أن قلنا ما قرره علماء السلف والخلف،من جواز مشاركة أهل الكتاب-على ما لهم من عقائد ابطلها القرآن والسنة-في أفراحهم وأحزانهم ،باعتباره ضرباً من البر والإقساط"أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم"،
ولكن لا نتجاوز ذلك إلى الخطوط الحمراء التي تمس العقيدة والإيمان، كإقرارهم على معتقداتهم الفاسدة،أو وصفهم بأنهم شهداء،أو الاستغفار لهم،مع وجود النصوص الصحيحة الصريحة في منع ذلك...فمشاعرنا الشخصية ليست على حساب ديننا ومعتقدنا.
   ولا يفوتني أن أذكر إخواني وأخواتي أننا نعيش في ظل واقع لا يحتكم إلى الإسلام لا على الصعيد الرسمي ولا الشعبي-إلا ما رحم ربي-،ومن هنا نقع في المغالطة حين نستدل بنصوص شرعت لتحكم مجتمعاً إسلامياً خالصاً،لنسقطها ونحقق مناطها على واقع بعيد جداً عما أريدت له تلك النصوص الكريمة.
   كما أن علينا احترام الاختصاص، فكما أن الطب لا يتكلم به الا الأطباء،وكذلك الهندسة وغيرها من العلوم،فكذا الإفتاء وإصدار الأحكام الشرعية، له أهله ومختصوه،الذين علينا الاحتكام لأقوالهم،واحترامها،وأن لا تكون الفتوى الشرعية كلأً مباحاً،يرتاده كل من هبّ ودبّ،وهذه من الظواهر المؤسفة التي يشهدها واقعنا،بعد أن انسحبت الروح الشرعية،والسلطة الشرعية عن أرض الواقع،مما أغرى المتطاولين بالتطاول،كما أغرى المتقاعسين بالتقاعس.
       والحمد لله رب العالمين.

أ. د. محمد عقلة الإبراهيم
whatsApp
مدينة عمان