بقلم الدكتور محمد سلمان المعايعة أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية.
نود أن نقول بأن التكريم والتقدير عادةً يمنح ويقدم نتيجة إنجازات كبيرة وإبداعات أو ابتكارات مميزة في أحد المجالات ذات الحيوية في المجتمع التي تسهم في رقيه وتقدمه ونهضته وتكون علامة إسهام من قبل المبدعين في تطوير مجتمعاتهم.
والأستاذ أحمد السيد أحد الاذرع الإعلامية وله باع طويل ومميز في نقل الخبر ومتابعة قضايا الوطن الصغيرة والكبيرة ووضعها أمام المسؤولين لإيجاد الحلول المناسبة لها وبما يتناسب مع حجم الحدث فجهودة يحكي ويُغنى بها مجداً وفخراً...
وبهذه المناسبة نود أن نتقدم بوافر الشكر والتقدير للشيوخ الكبار، العظماء في قدرهم ومنزلتهم على منحهم شهادة تقدير وتكريم للإعلامي أحمد السيد لجهودة المخلصة في عملة وهمته العالية في سبيل نهضة الإعلام الراقي في الوطن العربي لتبقى شمسهُ مشرقة ورأيته عالية مرفوعة بفضل إرادة وعزيمة أبنائه الأوفياء أمثال الإعلامي أحمد السيد الذي عمل فأنجز وأبدع في مجال عملة فكان علامة بارزة على خارطة الإنجازات الإعلامية بكل مهنية وشفافية عالية القدر. فهذا التكريم يعتبر إضافة جديدة في سجلات الشرف للكبار خاصة وإنها صادرة عن نخبة متميزة من الحكماء والنبلاء والكرماء من شيوخ دولة قطر الشقيقه التي تعمل بجد من خلال مؤسساتها الأعلامية لنشر وتجذير ثقافة التميز في العالم العربي وروائع الفكر والمجد والشهامة والنخوة من ربوع دولة قطر الشقيقه، بلد الحضارة والثقافة بقيادتها الكبيرة والعظيمه بشعبها حامل مشاعل العروبة والحضارة ، أعز الله ملكهم؛ دولة قطر صانعة المجد والحضارة والتاريخ الكبيرة والمؤثرة في صنع القرارات الدولية والإقليمية التي تخص القضايا العربية والإسلامية...
مقدما التهاني والتبريكات للأخ أحمد السيد على هذا التكريم الذي يعتبر شهادة ميلاد جديده له ومميزة في سجل إنجازاته التي نتفاخر ونتباهى بها في وطننا الحبيب في ظل الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة.