في الثامن والعشرين من اذار لعام٢٠٢١م جاءت رؤيه اللواء الركن حسين الحواتمة حفظه الله ان يكون العميد الركن محمد امين المعايطة قائدا للقوات الدرك حيث لم تكن تلك الرؤيا عابره او بمحض الصدفة انما كانت ثقه مطلقه كجميع الرؤى التي استند عليها اللواء الركن في خطة دمج الأجهزة الامنية الثلاث التي نجحت نجاحا كبيرا في تحقيق الغايات المطلوبة والتي تم تكليفها اليه من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حفظة الله ورعاه .
العميد الركن محمد امين المعايطة عند توليه مهامه من اليوم الاول بدا على قدم وساق بتحديث وتطوير جهاز الدرك عملياتيا واداريا كما عهد الاردنيين تطور هذا الجهاز في عهد سابقيه فترى منتسبيه يقومون بأبهى صور التجانس والتكافل مع كافه اطياف المجتمع وليس بغريب فهم درع الوطن الحصين وصمام امانهِ المتين٫ قدموا بأشراف قائدهم أروع الأمثلة على ذلك فتراهم يقدمون العون على الطرقات وخلال الازمات وفي الاعياد والمناسبات ويتبرعون بدمائهم في جميع الاوقات ولجميع الفئات همهم الوطن والمواطن.
العميد الركن محمد امين المعايطة
عجلة التحديث والتطوير لم تتوقف أثناء توليه هذا المنصب بكل كانت تُشبع مرتبات الدرك بالمهارات والحرفية العالية فترى تمارينهم في كل يوم لجميع وحداتهم وهوا يراقب عن كثب ويمدهم بتعليماته وخبرته الطويلة ونصائحه المجدية ودروس وحصص توعويه وبطولات رياضيه محليه ومشاركات خارجيه لم تزدنا الا فخرآ بهم
ان الإبتسامة الجميلة التي ترتسم على محيا مرتبات الدرك اثناء عملهم نابعه من ثقتهم بأنفسهم فالثقة تصنع السمو لم تزدهم الا حبا بوطنهم وقائدهم مخلصين له دائما وابدٱ كل يوم يسمو معاكم وبكم.