* ان انتقال وانتخاب رئاسة الدولة في دولة الإمارات العربية المتحدة بهذه السلاسة والمرونة والشفافية والوضوح ، ما هي الا رسالة للعالم كله مفادها ان ثوابت الاتحاد راسخة كرسوخ الجبال في الأرض ،وان الإتحاد كالنهر يزداد تدفقا كلما ازدادت روافده ، وان البيت متوحد ، والنهج متين مؤسسيا وقياديا. .
* اننا في الاردن نبارك لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة بثقة ومبايعة حكام الإمارات له ومبايعة شعب دولة الإمارات العربية المتحدة والالتفاف حول قيادته الحكيمة ..لأن الشيخ محمد بن زايد هو امتداد صالح وطيب لرجل صالح وطيب ، كما اننا نبارك لأنفسنا في الاردن ونفتخر ونفاخر العالم بعلاقاتنا المتميزة مع دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيد الرسمي والشعبي ...كما أن قيادة البلدين الشقيقين على تواصل مستمر من أجل مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين ..فجلالة الملك عبدالله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد...يعملان منذ عقود طويلة وبجهد وطني مشترك على سد الثغرات ومعالجةالتحديات في الأمن القومي العربي ، والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي بما لديهما من علاقات سياسية اقليمية ودولية متميزة وخبرات عسكرية متراكمة وزملاء في العديد من الدورات العسكرية ، وشراكات طويلة ومستمرة في هذا المجال ...فقواتنا المسلحة الاردنية والقوات المسلحة الإماراتية في خندق واحد " كلمة قالها جلالة الملك قبل سنوات في إحدى التمارين المشتركة مع القوات المسلحة الإماراتية هنا في أبوظبي وبحضور صاحب السمو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عندما كان وليا للعهد ...وسوف تستمر مسيرة التعاون والعطاء بعون الله...
* في عهد زايد الباني رحمه الله كانت الدولة تمر في مرحلة التأسيس والبناء ، وفي عهد خليفة الأب الحاني رحمه الله كانت الدولة تمر في مرحلة التمكين والتكيف .
* انا لا أقول رحل الشيخ خليفة وإنما اقول رحل خليفة زايد ...الذي كان المواطن لديه الأولوية الأولى والثانية والثالثة ...حيث كان همه تأمين السكن لكل مواطن من خلال مبادرات خليفة المستمرة...إضافة إلى الاهتمام برفاه وحياة المواطن وتمكين المرأة والشباب الإماراتي " نجاحات وانجازات".
* ويوم 14 مايو 2022 اول ايام عهد سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة تبدأ دولة الإمارات الحبيبة مرحلة التفوق والتميز...حيث نستذكر ونردد المقولة الشهيرة والخالدة " لا تشلون هم°" والتي قالها سيدي ابا خالد عندما كان العالم يعيش تداعيات كورونا الصعبة والضاغطة نفسيا واقتصاديا واجتماعيا.. .
* من خلال تواجدي على أرض تواجدي على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة منذ اكثر من 10 سنوات لمست ان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يحمل فلسفة متميزة في القيادة انطلاقا من أن فلسفة القيادة ترتكز على "الفكر والسلوك" ، فكان يترجم الفكر الاستراتيجي الذي يحمله عملا وسلوكا على الأرض....
* من كلماته الخالدة التي كان يرددها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عندما كان يزور مراكز تدريب الخدمة الوطنية لإعداد أجيال المستقبل ويتحدث مع الشباب المجندين حيث كان يقول " الدول ليست بالكثرة وإنما بالمواقف" .
* والعالم اليوم يشهد لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عندما شهد على توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك " ، وبحضور بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر ، حيث كانت هذه الوثيقة بمثابة دستور لكرامة الإنسان وعيشه الكريم ، واليوم نجد ان الشيخ محمد زايد رئيس الدولة سيقود مسيرة السلام ومسيرة التفوق والتميز لتبقى دولة الإمارات العربية المتحدة رقم واحد في العالم...
* على خط موازي فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد سيقود دولة الإمارات العربية المتحدة على المستوى المحلي والعربي والاقليمي والدولي ...ضمن رؤيا القائد الحكيم وكما قال عنه الشيخ محمد بن راشد: ( الشيخ محمد بن زايد هو ظل زايد وامتداد له) ، لذا ستكون سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة الخارجية على نفس الثوابت التي وضعها الباني والمؤسس الشيخ زايد رحمه الله ...وها هم أبناءه يواصلون العطاء والوفاء والإنجاز..
* اقول حفظ الله رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان/ رئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة وحفظ الله دولة الإمارات العربية المتحدة وحكامها وشعبها وجيشها ....هذه الدولة التي اثبتت للعالم ان قوة الدول لا تقاس لا بالمساحة ولا بالسكان ولا بالموارد ، وإنما بالحضور والإنجاز والتأثير والتكيف ...على المستوى المحلي والاقليمي والدولي ...
* في دولة الإمارات شيوخ حكاما لا متحكمين ....لأنهم الاقرب إلى تفاصيل حياة المواطنين والوقوف على طموحات وتطلعات الشباب ..وحل معاناة المواطنين ..وتامين السكن لكل مواطن من خلال السلوك والنموذج والتواضع والتواصل...بما يخدم الأهداف والمصالح الوطنية للدولة والشعب في نفس الوقت....
* هنيئا لكم ايها الإماراتيون وهنيئا للعالم بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فهو "سمو الخير وسمو العطاء والنموذج والقدوة"....واقولها من قلبي... "الفخر يفتخر بكم وبقيادتكم". واقول ان الشيخ الشيخ محمد بن زايد يجمع بين "الحكمة والفضيلة" ، فالحكمة هي فهم الناس والفضيلة هي ان تحضى بمحبة الناس ...لهذا فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد هو من يجمع بين معطيات الزعيم والقائد والأب الحاني.... وهو الزعيم الذي افعاله تسبق أقواله على كافة المستويات ويلمسها كل من يعرفه ، مما شكل حسا وطنيا كبيرا لدى كل مقيم على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة ، حيث يتجاوز عدد الجنسيات المقيمة على أرض الدولة إلى اكثر من 200 جنسية .لذا نجد ان الانتماء لدولة الإمارات العربية المتحدة والولاء للقيادة الحكيمة الرشيدة في اجمل وابهى صورها مما جعل القيادة ان تهتم بالشعب والأرض معا ، وهذا ما نلمسه واقعا وسلوكا في امارات المحبة والخير ...
* ختاما اقول ان دولة الإمارات من أكثر دول العالم تأثيرا واقناعا لأن دولة الإمارات من أكثر الدول إحسانا وعطاءا للخير في بقاع العالم بغض النظر عن اللون والعرق والدين ....