من أجل تنفيذ الرؤية الملكية السامية وتوجيهات سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ليكون الأردن أولاً يُحتذى به، واحة الأمن والأمان، مقصداً للسياحة العالمية والعربية وجاذباً للإستثمارات العربية والعالمية،وطن التسامح والسلام،يجب علينا محاربة مواطن الضعف لدينا بكل ما أُوتينا من قوة.
من هنا، فإن مقالتي تشمل لاءات خمسة هي من وجهة نظر كاتب هذه السطور ،السبب الرئيس في غياب العدالة الإجتماعية والتي أوجدت فجوة في عدم الرضا لدى المواطنين.
إذا أردنا التغيير، من أجل الوطن وأهله،بإنتماء صادق للأردن،بحيث أن المصلحة العليا هي مصلحة الوطن، يجب علينا تبني هذه اللاءات التي أطرحها في مقالتي هذه...
لا للفساد.... لا للمحسوبية... لا للفتنة... لا لوجود المسؤول الضعيف والمتردد في قراراته... لا لتوريث المناصب.
هذه هي مفاصل تراجع إقتصادنا الوطني وزيادة نسبة البطالة بين شباب الوطن،أمل الأمة ومستقبل الوطن، فإذا عملنا على محاربتها بصدق وأمانة فإننا سنعمل على إيجاد العدالة الإجتماعية بيننا،بعدم وجود رواتب فلكية دون وجه حق، وتعديل سلم الرواتب ليعيش الجميع حياة كريمة،وإعطاء كل ذي حقه في المنصب والراتب.
قد وضعت يدي على أهم مفاصل معاناة الوطن والمواطن بإعتقادي،بإخلاص وأمانة وإنتماء للوطن وولاء للعرش الهاشمي صادق أمين ، لا تأخذني في الحق لومة لائم!!، شاء من شاء، وأبى من أبى!!، فالأردن كان وسيبقى أولاً.