الملك يتلقى تهنئة أمير الكويت ورئيس الإمارات بخروجه من المستشفى
الملك يشكر قادة العالم والمواطنين على مشاعرهم الطيبة
القيادة تهنئ رئيس الصومال
أمير تبوك يستقبل المسؤولين والمواطنين في اللقاء الأسبوعي
أمير القصيم يستقبل منتسبي ديوان الإمارة
سعود بن نايف يحتفي بـ6514 خريجاً من جامعة الإمام
اتفاقية سعودية - مصرية لمنع ومكافحة الفساد
«كاوست» تحقق متطلبات الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة
الإرياني: الميليشيا تختلق الأعذار للتنصل من التزاماتها
اشتباكات تهز طرابلس.. وإجبار باشاغا على المغادرة
الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام «بينيت»
شنغهاي تحقق استراتيجية "صفر كوفيد"
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مشروعات الحج ) : خدمات ومشروعات الحج والعمرة تمثل أولوية عالية في خطط وجهود المملكة، تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، بتوفير أفضل مستويات الرعاية والخدمات لضيوف الرحمن في كافة مواقع إقامتهم وتنقلاتهم، حتى يؤدوا مناسكم في أجواء من الطمأنينة والراحة واليسر، وهو واقع يتحدث عن نفسه بكثير من الإنجارات للقطاعات ذات الصلة، ضمن المنظومة الهائلة المعنية بشؤون الحج والعمرة وإمكاناتها وطاقاتها وخبراتها التي لامثيل لها عالميا في إدارة الحشود البشرية.
وتابعت : وفي هذا الإطار تتواصل الجولات الميدانية والمتابعة المستمرة من الوزراء والمسؤولين لجاهزية المشاريع والخدمات. وأمس، قام الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، ووزير الحج والعمرة الرئيس التنفيذي المكلّف للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور توفيق الربيعة، بتفقد المشروعات الكهربائية في المشاعر المُقدسة، التي يجري استكمالها استعداداً لموسم حج هذا العام، وتأكيد سموه على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد – حفظهما الله – ببذل أقصى الجهود لإنهاء المشروعات الكهربائية، وجميع الاستعدادات اللازمة، لتقديم أفضل الخدمات الكهربائية بموثوقية عالية، للتيسير على ضيوف الرحمن وتوفير أسباب الراحة والسلامة لهم.
وبينت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( بكوادر الرؤية .. نصنع ونراهن ) : الإنجازات المشرفة التي حققها منتخب السعودية في معرض آيسف 2022 الدولي للعلوم والهندسة في الولايات المتحدة، يؤكد حقائق موجودة على الأرض، في مقدمتها وجود الكفاءات الوطنية الواعدة في كل المجالات، بما في ذلك ميدان الابتكار المليء بالأفكار، التي تكون دائما أساسا للانطلاق نحو آفاق جديدة. وقد أثبتت السعودية في معظم المناسبات، أنها تتمتع بموارد بشرية وطنية، هي في الواقع أساس لمسار التنمية والبناء الاقتصادي، كما أنها الثروة الوطنية الحقيقية، التي تكفل في النهاية النجاح لكل مسار يستهدف مستقبلا مزدهرا واعدا منتجا قويا للبلاد، بما يليق بقدرات المملكة ومكانتها. وبذلك، فإن السعودية حققت الريادة في عدد من المجالات، بسواعد وعقول أبنائها، وبقيادة وضعت كل الإمكانات اللازمة لتحقيق الغايات التي تصب في المصلحة الوطنية.
وواصلت : رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وضعت ضمن استراتيجيتها آلية محورية نرى نتائجها وعوائدها كل يوم، سواء على الساحة المحلية أو الدولية، وتتعلق برعاية ودعم ومساندة الموهوبين في كل المجالات. ورغم هذه الإنجازات الكبيرة على صعيد المواهب السعودية إلا أن القطاع الخاص لم يقم حتى الآن بدوره المفترض تجاه الموهوبين من خلال تشجيعهم، واحتوائهم، وتوفير الدعم الحقيقي عبر التدريب والتطوير، واستغلال الإمكانات الاستثنائية. كما أن الجامعات هي الأخرى لم تقدم مبادرات مؤثرة على صعيد الموهوبين، رغم أهمية دورها وضرورة وجودها بفاعلية في هذا الشأن، لكونها الأساس الذي يبني أجيال المستقبل، وبالتالي فإنه ينتظر منها مواكبة هذه النجاحات وتبني المبدعين وتقديم كل ما من شأنه تأهيلهم واستثمارهم بالشكل الأمثل لمصلحة علو شأن الوطن.
وكتبت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الأغلبـــية الصــامتة ) : فاجأت نتائج الانتخابات النيابية اللبنانية أغلب المراقبين، وليست المفاجأة في انحسار أغلبية "حزب الله" وحلفائه في البرلمان، فتراجع شعبية (الحزب) و(التيار الوطني الحر) كان واضحاً على وقع الانهيار الاقتصادي والمعيشي الذي يعيشه لبنان، إنما تكمن المفاجأة في تراجع الحزب في عمق حواضنه الشعبية ومناطق نفوذه، مما يؤشر إلى نشوء تململ شيعي داخلي وإن في حده الأدنى، ووجود طيف داخل الطائفة الشيعية يرغب في مراجعة سياسة الحزب ونتائج هيمنته على السياسة في لبنان، التي قادت البلد إلى أسوأ مرحلة في تاريخه الحديث، وسممت علاقاته الأصيلة بمحيطه الطبيعي، ودمرت اقتصاده ومقدراته.
وأردفت : الحقيقة أن نتائج الانتخابات، مثلت استفتاءً شعبياً على خيارات (حزب الله)، أو بالأحرى إدارته للبنان في العقد ونصف العقد الماضي، وما أدت إليه هيمنته من انهيارات أمنية واقتصادية وبيئية، وقطيعة سياسية، ويبقى السؤال الصعب: هل تؤدي نتائج الانتخابات إلى انفراج في الوضع اللبناني المستعصي؟.. والحقيقة أن الجواب لا يستدعي سوى عودة قصيرة للماضي، وتحديداً انتخابات 2009 التي فاز بها تحالف 14 آذار "الفريق السيادي" بالأغلبية على حساب "حزب الله" وأمل والتيار الوطني الحر، فكان أن تم إفراغ هذا النصر من معناه عبر حجة الثلث المعطل، ومناكفات الحزب بشأن محكمة الحريري، والتي نجحت فعلاً في تعطيل تشكيل الحكومة قبل أن تنجح في إسقاطها لاحقاً، وصولاً إلى تحكم "حزب الله" بتسمية الحكومة بدءاً من رئيسها، إلى بقية حقائبها، في سلوك يفرغ الانتخابات من معناها، ويعكس نهجاً مكشوفاً للهيمنة وتكييف إرادة الدولة على هوى الحزب ومسيريه في طهران.
وأكدت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( نظام إيران.. تخبط السياسة وتهديد الإنسانية ) : تغيرت الأوجه والسياسة ثابتة، كلمات تعكس واقع دولة إيران المحبط فيما يلتقي بمسألة أنها تعيد تدوير وتغيير الشخصيات السياسية والأوجه الدبلوماسية في كيان يثبت يوما بعد آخر أنه لا يترك أي مجال للاعتقاد بأنه قادر على أن يكون جزءا طبيعيا من هذا الـعالـم، فكيف لنظام يصر على سلوكه الـعدواني وأن يستمر في صرف الملايين من ميزانية دولـته في سبيل دعم وتسليح الجماعات الإرهابية والميليشيات الخارجة عن الـقانون، في سبيل أن تستمر في تنفيذ خططه الـتخريبية وأجنداته الـشيطانية الخبيثة الـساعية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، يفعل ذلـك وهو يترك شعب إيران المغلوب على أمره في حالة من العَوَز والحاجة والفاقة والفقر والافتقار، ليس لأن الأموال غير موجودة بل لأن النظام يصر على أن يصرفها في أوجه الخراب وتغذية الإرهاب، في المقابل يجوع شعب إيران ويعاني نقص أبسط الاحتياجات الأساسية، ولـعل ما عاناه خلال جائحة كورونا من ظروف نقص القدرات الطبية والـرعاية الصحية في مواجهته جعلته ضحية ارتفاع الإصابات والوفيات والمعاناة، بسبب سلوك تلك العصابة التي تسيطر على أمور البلاد.
واسترسلت : تواصل الاحتجاجات ضد النظام الإيراني في امتداد لموجة الاحتجاجات التي تجتاح المدن الإيرانية منذ أيام، وانضم لهم عمال شركة حافلات النقل المدني بطهران والضواحي، إذ أضربوا عن العمل واتجهوا في مسيرة نحو مبنى إدارة الشركة المركزي، احتجاجا على تجاهل قرار مجلس العمل بزيادة رواتب عمال الشركة 10 في المائة. بحسب ما أورد موقع إيران إنترناشيونال. وأصدر 500 ناشط سياسي ومدني بيانا مشتركا يحذرون فيه من حملة القمع العنيفة للنظام على المواطنين المحتجين.. هذه التفاصيل الآنفة تأتي كأحد أطر المشهد الشامل في إيران ودلالة على أن شعب إيران بدأ يضيق ذرعا من تصرفات النظام في طهران.