2024-11-14 - الخميس
التربية تقلص امتحان إنجليزي الاول ثانوي استجابة لذبحتونا nayrouz ارتفاع الإيرادات الضريبية بنسبة 0.2% لتصل إلى 4.971 مليار دينار خلال 9 أشهر nayrouz الجامعة العربية تدعو أميركا وأوروبا لوقف تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض “أونروا” nayrouz الذكرى الـ89 لميلاد الملك الحسين بن طلال تصادف اليوم nayrouz إدارة السير توجه السائقين بالتزام السلوكيات المرورية في يوم مباراة “النشامى” nayrouz يوم طبي مجاني للبر والإحسان في قريقرة وفينان غدا nayrouz تجارة عمان و (انتاج) تبحثان قضايا تهم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات nayrouz مدير ملعب البصرة يحدد موعد فتح البوابات أمام الجماهير nayrouz وفد من أعيان ونواب البلقاء يطلع على إنجازات البلقاء التطبيقية nayrouz مديرية زراعة عجلون تبدأ تنفيذ المشروع الوطني لترقيم الأغنام والأبقار nayrouz ارتفاع الإيرادات الضريببة بنسبة 0.2% لتصل إلى 4.971 مليار دينار خلال 9 أشهر nayrouz "التأمينات الصحية" و"شركات التأمين" يطبقان السبت لائحة أجور طبية جديدة nayrouz اعضاء من العقبة في مجلس الأعيان يزورون مستشفى الشيخ محمد بن زايد nayrouz رئيس بلدية الفحيص يوعز بمتابعة الملاحم العاملة nayrouz إطلاق كتاب "الحركة العمالية الأردنية: تاريخ مصوّر" nayrouz ولي العهد يستذكر جده الحسين في ذكرى عيد ميلاده (صورة) nayrouz الجمهوريون يحتفظون بالأغلبية بمجلس النواب الأميركي nayrouz مبارك الإرادة الملكية للملازم طارق محمد الخضير nayrouz نشاط العمل.. محرك التنمية وأساس الازدهار nayrouz الوقاية من مرض السكري nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 14-11-2024 nayrouz آل جبر ينعون المرحوم رائد nayrouz وفاة احمد محمود يونس " ابو محمود " nayrouz حمده خازر ملحم الخريشا في ذمة الله nayrouz الدكتور العميد فواز عواد العدوان في ذمة الله nayrouz الشيخ محمد نصار المراعية "ابو عجرم " في ذمة الله nayrouz الحاج عبد الرؤوف حمدان اليتمان الدعجة "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة نجاح سالم العيادة الجبور "ام سلطان" زوجة فالح مخيمر الفايز. nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 12-11-2024 nayrouz وفاة سلمان احمد الجحاوشة" ابو احمد" nayrouz شكر على تعاز من عشائر الجبور بوفاة المقدم محمد فهد الهدبا "أبو ليث" nayrouz هلهول عايد المرهي السردية "أبوجمال" في ذمة الله nayrouz جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تنعى فقيدتها الموظفة الإدارية رندة خليفة nayrouz وفاة الحاج عواد العلي الخزاعلة " أبو سلطان" nayrouz وفاة الحاجة فاطمة العدواني الحماد nayrouz وفاة خولة خالد سلامة الحويان زوجة فواز الحجايا nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 11-11-2024 nayrouz وفاة مشاعل دفار الخريشا زوجه المرحوم قيصوم سلامه الغبين nayrouz الجبور ينعى آل الطيب بوفاة بسمة علي فلاح nayrouz الحاج سالم احمد فياض الخوالده في ذمة الله nayrouz

اليوم العالمي للمتاحف.. هوية الأردن الحضارية وعجلة التنمية

{clean_title}
نيروز الإخبارية : تحت شعار "قوة المتاحف"، يحتفل العالم في الثامن عشر من أيار من كل عام باليوم العالمي للمتاحف، الذي أقره المجلس الدولي للمتاحف بالاشتراك مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) منذ عام 1977.
ويتم التأكيد هذا العام على دور المتحف في تحقيق أهداف الاستدامة، وقدرته على التجديد والابتكار الرقمي، وتوفير فرص تعلم دائمة لبناء المجتمعات.
واستطلعت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، آراء عدد من الأكاديميين والخبراء للوقوف على مسائل عديدة ترتبط بتطوير المتحف في الأردن، باعتباره مؤسسة ثقافية ذات رسالة تربوية تثقيفية وأهداف تنموية اقتصادية واجتماعية، والاكثر أهمية من ذلك تثبيت أركان الهوية التي تعبر عن تراث الأردنيين وحاضرهم ومستقبلهم.
التراث وبناء الهوية الوطنيةأستاذ النقوش السامية ولغات الشرق القديم الدكتور عمر الغول، أشار إلى أن قوة المتاحف تستند إلى مساهمتها ضمن المواقع التراثية التي أنشئت بجوارها بالإضافة إلى المرافق السياحية، حيث تشكل مجتمعة نقطة جذب لتطوير القطاعين السياحي والثقافي وخلق وظائف مباشرة للعاملين فيهما.
وأكد الغول الذي يشغل موقع مدير مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك، أنه انطلاقا من قناعته بأن الثقافة مكون رئيس للهوية الوطنية، فإنه غير متحمس للتوجه نحو تسليع العمل الثقافي والتراث الثقافي، إذ تبقى القيمة الأساسية للمتحف في قصه أو سرده حكاية المكان ضمن إطار الرواية الوطنية، حيث يعود على المجتمع بفوائد جمة عبر استعراضه تاريخ الأردن في جميع العصور.
ولفت إلى أن "متحف الأردن" يعد متحفا ثريا جدا، لكن يجب أن نراعي فيه مسألتين مهمتين، الأولى تتعلق بإظهار الإنسان في بؤرة العرض المتحفي، وأن لا يتركز القص أو السرد التاريخي على المباني بشكل مجرد، بحيث يعرض البيت التراثي كجزء من تفاعل الإنسان الأردني مع بيئته وكذلك بالنسبة إلى معاصر الزيتون وغيرها من المعالم الحضارية، والثانية تتمثل بالاستمرارية وهي متصلة بالفكرة السابقة حين عاش الإنسان في هذه المنطقة وهو يحاول أن يتكيف مع البيئة ليؤمن عيشه ورفاهيته وتواصله مع الآخرين.
ودعا المتاحف أن لا تستمر في تقطيع السردية الأردنية وفق المنظور الغربي، الذي يفصل كل حقبة تاريخية عن أخرى، موضحا انه في الوقت الذي كان فيه سكان منطقة بلاد الشام متفاعلين مع جميع العصور القديمة والحديثة، وكانوا حاضرين ومؤثرين في جميعها، فالإنسان الأردني وريث كل العصور السابقة وامتداد لجميع أسلافه الذين عاشوا في المكان.
وختم الغول بالحديث عن أهمية مناقشة موضوع الهوية الوطنية وتشبيكه مع تاريخ المنطقة في سوريا وفلسطين ولبنان، بحيث يتم تدريس التراث الحضاري في المناهج التدريسية ليؤكد على التراكم الحضاري على الإنسان في المنطقة، وهو ما يسهم في درء أخطار التخندق الطائفي والمذهبي والوقوع في مصيدة التطرف والهويات الفرعية.
ثلاثة عشر ألف سنة من الحضارة الإنسانيةأما أستاذة العصور الحجرية القديمة في الجامعة الاردنية الدكتورة ميسون النهار، أكدت الحاجة لنشر ثقافة المتاحف في المجتمع، ورفع مستوى الوعي لدى طلبة المدارس والجامعات الأردنية بدورها الحيوي حيث لا يعلم جزء كبير منهم بوجودها، لافتة الى ان ذلك يتطلب وضع خطط للترويج الإعلامي للإضاءة على المقتنيات المهمة الموجودة في عدد منها مثل "متحف الآثار" و"متحف التراث الشعبي" في الجامعة الأردنية، على سبيل المثال.
ورأت أنه كان يمكن الاكتفاء في السابق بتشجيع الناس على زيارة المتاحف عبر وسائل الإعلام، وتنظيم دورات تدريبية في كل متحف تتناسب مع طبيعة معروضاته، وإقامة معارض متخصصة بشكل دوري، ولكن اليوم يجب العمل على ما هو أكثر من خلال التوجه إلى جيل الشباب عبر استخدام وسائط التواصل الاجتماعي من أجل إثارة انتباههم لأهمية المتحف وبناء جسر وصل بينهم وبينه.
وأوضحت النهار أن هناك ضرورة للتوعية بأهمية الآثار، وربطها بالانتماء إلى الوطن، وهو ما يستدعي عمل دراسة شاملة حول واقع المتاحف وبناء عليه عمل خطة لجذب الجمهور باهتماماته المختلفة، وعدم الاكتفاء بالمتحف كصالة عرض تقليدية، إذ يمكن أن يقدم المتحف معلومة وقصة عن كل قطعة معروضة بعدة لغات، وأن ترفق شاشات رقمية لعرض محتوياته وتاريخ حفرياتها ومعلومات أركيولوجية موثقة لربط المواطن بتراثه، وهذا يحتاج إلى تأهيل الكوادر الموجودة، وتطوير آليات العرض الموجودة.
كما نبهت الى أهمية تطوير الوعي بتراث الأردن والمنطقة من خلال تقديم مواد حوله في المناهج الدراسية منذ الصفوف الأولى وحتى الثانوية العامة تلم بأكثر من 13 ألف سنة من الاستقرار البشري في المكان، بحيث يتشكل لدى الطالب معرفة شاملة بجميع الحقب التاريخية التي مر فيها الأردن.
وأشارت النهار إلى مواقع أثرية عديدة تتطلب توفير حراسة وحماية دائمة لها مثل القلاع والقصور الصحراوية، والقيام بمزيد من التنقيب الأركيولوجي، وترميم العديد من المواقع التي تحتاج إلى تأهيل، واستملاك جميع الآثار التي تزال موجودة في أراض ملكية خاصة لعدد من المواطنين، والاطلاع على تجارب دول ناجحة لطرق عرض جديدة في المواقع الأثرية، وتجهيزها ببنية فنية ولوجستية متطورة، وزيادة الكوادر المؤهلة المشرفة، ما يعني رفع ميزانية دائرة الآثار العامة.
التوازن بين الحفاظ على التراث وبين الربحمن جهته استهل أستاذ حضارات المشرق العربي القديم في كلية الآثار والأنثروبولوجيا بجامعة اليرموك الدكتور هاني هياجنة، حديثه بالقول إن "المتحف عموما يهدف إلى حماية التراث والأعمال الفنية ذات القيمة التراثية".
وبين الهياجنة، الخبير المعتمد لدى اليونسكو في حقل التراث الثقافي غير المادي، أن مصطلح التراث بدأ استخدامه منذ نحو ثلاثين عاما، إذ كان يستعمل مصطلح الآثار قبل ذلك، ليدخل في الأدبيات البحثية وأدبيات صون وحفظ التراث، ويشمل بذلك التراث المادي من آثار ومبان وأماكن دينية وتاريخية وتحف ومبان حربية ومدنية، والتراث غير المادي يما يحتويه من تقاليد وأشكال التعبير الشفهي، والممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات، والمهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية، والتي يتواصل استخدامها حتى اليوم، وهو جانب مهم وضروري لصونه أيضا.
يتبع ... يتبع -- (بترا)