2025-01-22 - الأربعاء
مؤسسة الملكة علياء للسمع والنطق تقدم 1409 خدمات متنوعة في 2024 nayrouz "البر والإحسان" وشركة تطوير العقبة تنفدان حملة شتاء دافئ nayrouz "التنمية الاجتماعية" و"المعونة الوطنية" يوقعان اتفاقية تعاون مع برنامج الأغذية العالمي nayrouz الامير علي بن الحسين يزور متحف الدبابات الملكي...صور nayrouz السفينة الإيطالية "أميريغو فيسبوتشي" تزور العقبة nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل حداد..صور nayrouz اللواء الحنيطي: القوات الخاصة تحظى باهتمام ورعاية ملكية سامية مستمرة ...صور nayrouz أسرة موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تهنئ الدكتور الدبعي بالسلامة nayrouz جائزة باسم الزعيم الوطني الشيخ حديثة الخريشة nayrouz اتفاقية تعاون بين وزارة الزراعة وبلدية الجنيد nayrouz "زراعة بني كنانة" تعلن بدء استقبال طلبات شهادات المنشأ nayrouz مؤسسة الملكة علياء للسمع والنطق تصدر تقرير إنجازاتها لعام 2024 nayrouz الفيصلي يتعاقد مع المحترف التونسي الحمروني nayrouz العبيدات يعقد اجتماعاً لمديري ومديرات المدارس بلواء الكورة. nayrouz " الزراعة النيابية" تدعو إلى دعم القطاع الزراعي وتخفيض أسعار الأعلاف nayrouz جمعية النشمية لتنمية المرأة والطفل الخيرية تخرج دورة مهارات اعدد المأكولات الشعبية nayrouz "الحسن للشباب" تعقد دورة تدريبية لقادة الجائزة nayrouz انطلاق دورة الأمير فيصل الأولمبية الـ16 للناشئين nayrouz اتحاد كرة الطائرة يلتقي المنتخب الوطني للسيدات nayrouz وزير العدل والسفير الفرنسي يبحثان سبل تعزيز التعاون nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 nayrouz "الحزن يخيم على الأردن بعد وفاة 6 شبان في حوادث مأساوية" nayrouz الحاج محمد عبدالرحمن القرشي "ابو رائد" في ذمة الله nayrouz وفاة شاب ثلاثيني إثر اصابته بعيار ناري عن طريق الخطأ في البتراء nayrouz الشاب المهندس اسامه محمد حسن العتوم في ذمة الله nayrouz الشاب احمد محمد العوران في ذمة الله nayrouz وفاة و 6 إصابات بحوادث دهس وتصادم في عمان والأزرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 21-1-2025 nayrouz الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل حسن التل . nayrouz قبيلة بني حميدة تشيع الحاجة أم محمد في مليح بحضور شخصيات بارزة nayrouz وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق nayrouz اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين تعزي زميلها المحامي صالح الخضور بوفاة والدته أم محمد nayrouz الشاب محمد عناد المطر الجحاوشة في ذمة الله  nayrouz وفاة خمسيني دهساً في الزرقاء nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-1-2025 nayrouz وفاة اللواء المتقاعد عامر محمد جلوق (أبو يزن ) nayrouz الحاج ممدوح سلطان مثقال الفايز في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي اللواء المتقاعد علاء الهرش بوفاة نجله الدكتور سعد nayrouz وفاة الحاج سالم عبد الله "الغنميين" ابن عم اللواء الركن م اسماعيل الغنميين الشوبكي" nayrouz وفاتان دهساً و5 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz

ماذا أكونُ في عيونَ الآخرين؟ (شرين أبو عاقلة نموذجا)

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

القس سامر عازر

الحياة التي نعيشها مليئة بالألغاز والأسرار التي قد يصعب فك شيفرتها رغم أنّ كثير من الأمور قد تتكشف وتتوضح مع الزمن. 
ورغم كل ذلك لا يجب أن نكِّلَ في مسيرة حياتنا في البناء والعطاء والتضحية التي تسهم في بناء عالما الإنساني الجميل الممتد والواسع وفي جميع قطاعات الحياة التي تتقاطع في أساسياتها وهي أن يجد الإنسان مكاناً له في هذا الكون ويكتشف ذاتَه وسحرَ شخصيته ومواهبَه السماوية التي يقدر أن يساهم بها في دفع عالمنا نحو قيم الحب والجمال والفن والسعادة.

ربما هذه المقدمة تُعتبر مدخلا للسؤال المطروح: من أكون أنا في عيون الآخرين؟ فكثيرون يسألون أنفسهم هذا السؤال نفسه من أكون أنا في عيون الآخرين وهم في الوقت ذاته يرون أنفسهم بأنهم محور الكون وبأن الكون يدور حولهم وبدونهم لا يكون ما يكون. وربما هذا الأمر هو بسبب طبيعتنا البشرية المتمركزة حول ذاتها وأنانيتها أو ربما  بسبب  الثقافة السائدة في بعض المجتمعات التي تجعل محور الحياة يدور حول الشخوص وليس حول الفكر التراكمي البشري بروح التشاركية والمؤسساتية التي هي السبيل الوحيد للبشرية نحو المجد والرفعة والتقدم والإزدهار. 

ولربما هذه هي إحدى عوامل تقدم المجتمعات الغربية وتراجع مجتمعاتنا العربية ليس لكونهم أفضل منا،  فعندنا من الكفاءات والإمكانيات والقدرات الهائلة القادرة على إحداث النقلة النوعية في حياة مشرقنا العربي، فما ينقصنا هو تحرير العقل العربي على رأي محمد الماغوط ليكون تفكيرنا جمعياً ومنصَّبَاً على الصالح العام وبما يخدم مصلحة المجتمع أكثر مما يخدم مصلحة الفرد الضيقة والأنانية على حساب المجتمع والوطن والصالح العام.
 
لذلك يبقى السؤال من أكون أنا في عيون الآخرين يحدد بمقدار ما تكون حياتنا مكرَّسة في خدمة الناس وسعادتهم وراحتهم ورفع الظلم عنهم. ليس دليلا على ذلك أكثر مما لمسناه في جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة التي شكلت مرآة حبِّ الشعب الفلسطيني بكامل أطيافه الفكرية والسياسية وبمسلميه ومسيحييه لهذه الإيقونة الصحفية التي اقتربت من معاناة الناس فشاركتهم همومهم وغمّست حياتها بجراحات معاناتهم وأنين قلوبهم ودموع مقلهم.. فكانت شيرين ذلك الملاك الذي يمشي على الأرض ليُطمئن قلوبهم ويثبِّت صمودهم ويبشرهم بقرب إنهاء معاناتهم.