تمرّ علينا ذكرى الاستقلال العظيم هذا العام ونحن اقرب لقيادتنا الهاشمية المظفرة لنعيد ونؤكد متانة الولاء والانتماء لهذا البلد الكبير باهله والعظيم بقائده .
هي مناسبة للفخر والاعتزاز بإنجازات متتالية وتقدم نحو الافضل بفضل فكر هاشمي مستنير وعلاقة بين شعب وقائد ظل شعارها الحرية والكرامة والعدالة ، تستظل بدستور يرسخ مبدأ سيادة القانون والعدالة والاستقرار .
هو الاستقلال الذي حفر مكانته الوطنية بالصخر اعتز به الاردنيون فكان مزيناً بالانجازات التي سطرها الهاشميون منذ تأسيس الامارة مرورا بانشاء المملكة حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم فكانوا ملوكاً للأردن وقادةً لمسيرته وزعماء حكمةٍ وحكم .
هو الاستقلال رمز السيادة الذي رسخ في ذاكرة الاردنيين كمناسبة وطنية عظيمة تجدد في ذاكرتنا الفخر بتاريخنا وتعزز في قلوبنا العزيمة ورفع هاماتنا للسماء فتاريخنا مليء بمحطات الفخر وحاضرنا كله عزم ومستقبلنا باذن الله نحو التقدم والازدهار .
هو الاستقلال محطة عايشها الأردنيون مناسبةً للفخار والعز، وواكبت مسيرة دولتهم وساماً للعز، ووشماً للحرية والكرامة الوطنية .
وهو ذاته الاستقلال، بمكانته الوطنية الراسخة، يعتز به الأردنيون في سفر الإنجاز الذي سطره الهاشميون منذ عهد الإمارة، ملوكاً للأردن وقادةً لمسيرته وزعماء حكمةٍ وحنكة .
في الاستقلال، المناسبة ورمز السيادة، لا يغيب عن صفحات كتاب الأردن ولا عن ذاكرة أجياله، تلك اللحظات قبل 76 عاماً، لتبقى ماثلة حتى اليوم، محطةً للفخر، وتاجاً للعز، ورمزاً للسيادة ، نجدد السلام على اردن المجد والتاريخ والسيادة .
واليوم والأردن، المملكة الشامخة والمكانة الراسخة، يعبر نحو مئوية من تأسيسه، تحت ظل قيادة هاشمية فذّة، ومظلة رؤية ثاقبة، نقلته عبر مراحل التأسيس والاستقلال إلى الاستقرار والتقدّم والاستمرار ففي أيار من كل عام، يحيي الأردنيون مناسبةً أصبحت وسامآ بارزآ في ذاكرتهم، وشكّلت لهم وستبقى رمزآ وطنياً ماثلاً في سفرهم، والتصق الاستقلال بهويتهم أحرارآ ميامين .
الاستقلال هي مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا والتي تمكن خلالها الأردنيون بقيادة الهاشميين من تمكين وإرساء دعائم الدولة الأردنية الحديثة وترسيخ معالم المؤسسية والحرية والديمقراطية ليزهو الوطن الغالي بالانجازات الكبيرة والمكاسب الوطنية ورفع مستوى الوطن بكل الإمكانات حيث حظي بالمكانة العالية المرموقة بين الأمم.
هو الاستقلال الذي طوقه الجيش بسواعد ابنائه وكان سدا منيعا لا يقهر فهو الجيش المصطفوي الذي بني وتطور بفضل اهتمام القيادة الهاشمية وتركيزها على جعله افضل الجيوش عقيدة وانتماء وتسليحاً ليكون احد اهم عوامل الاستقرار والولاء والبناء .
هو الاستقلال الذي رعته وحمته سواعد وعيون فرسان الاجهزة الامنية الذين قدموا ارواحهم دفاعآ وشرفآ لصون الوطن وحمايته وهم عين القائد ومحط اعتزازه وثقته وهم فخر الشعب الاردني العظيم .
هو الاستقلال الذي يمر علينا هذا العام ونحن نطور من منظومتنا السياسية ونحدّث فيها لنحقق طموح الجميع وعلى رأسهم الشباب سواعد المستقبل ليتمكنوا من المشاركة وفقا لاحدث النظم السياسية التي تليق بنا كأردنيين وليساهموا في تحديث الاردن بالشكل الذي يلبي طموح الجميع قيادة وشعبآ .
احداث كثيرة مرت على هذا الوطن وتمكن بفضل وعي قيادته وولاء شعبه من تجاوز كل المحن وسجلت من خلالها ذاكرتنا الشعبية والرسمية افضل النتائج واقواها فكانت مثالا للدولة القوية القادرة على الصمود مهما كبرت المؤامرات ليحق لنا ان نحتفل بمناسبة أصبحت وساماً بارزاً في ذاكرتنا وشكّلت لنا رمزاً وطنياً ماثلاً في سفرهم والتصق الاستقلال بهويتهم أحرارآ ميامين .
في الاستقلال اليوم والذكرى والاحتفال نحتفي ونحتفل بأننا أردنيون ونفخر بأن قيادتنا هاشمية ونعتز بأن وطننا مملكة للعزم والرباط ويحدونا الأمل والتفاؤل أن القادم، بقيادة سيد النهضة ورائد مسيرتها مولانا المعظم سيكون خيراً على خير، وفخراً على فخر .
في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، نعبر مع قيادتنا الهاشمية، ونحن نلتف حولها ونحتمي بها ونعتز بحكمتها ونحتكم لرؤيتها، تحدياتٍ تحولت لفرص، ومراحل عصيبة تحولت لمحطات للإنجاز، لتبقى مملكتنا الحبيبة واحة للأمن، وعنواناً للاستقرار وأنموذجا للازدهار.
فكل عام والأردن عزيزاً حراً كما هو بعيون أبنائه وكل عام وجلالة الملك والوطن وأمتنا العربية بألف خير