هنىء جلالة الملك الاسره الاردنيه الواحدة بعيد الاستقلال المجيد وحدد مضامين الحقبه القادمه بعناوينها الثلاثه وهى الحقبه التى سيستهل فيها الاردن مسيرته فى المئؤيه الثانيه والتى ستبدا مع وقف العمل بأوامر الدفاع وستتكون من الانتهاء من اعداد برنامج الاصلاح الاقتصادي والاداري والشروع بتنفيذ برنامج الاصلاح السياسي .
وبهذا تكون الاردن قد طويت صفحة الوباء بسياساتها الاحترازيه الاستدراكيه وانتقلت الى منزله المبادره والمشاركه والتفاعل البناء مع دخول المؤسسه الحزبيه ركن اساس فى المشهد السياسي القادم وهو ما يعول عليه برنامج الحديث فى ارساء قواعد جديده تطال تركيبة بيت الحكم فى مجلس الاعيان والنواب وكما فى الحكومه .
وهو الانتقال الذى سيسمح بتغير نمطيه التشكيل الحكومه من على وقع روافع ديموغرافيه وجغرافيه الى روافع سياسيه حزبيه بما يجعلها قادره على تغيير الصوره النمطيه من حلتها التقليديه التى كانت عليها فى المئؤيه السابقه الى منهجيه جديدة تجعلها قادره على تقديم الدوله الاردنيه لرسالتها الحديثه مع دخولها فى المئؤيه الثانيه وهو مدخل جديد سيشكل عناوين جديده فى التعاطي مع بناء التكوين الذاتي ليكون اكثر قدره على التعاطي مع المتغيرات الموضوعيه التى ما فتئت تحمل رياح عكسيه تعيق شراع التنميه وتبعده ان ارساء مراسيه .
بوصلة الاداء فى بيت الحكم اصبحت واضحه بالمنطلقات والاستهدافات ومبينه بالمنهجيه ومحدده بالسياسات التى ستاتي من مضمون البرامج الاصلاحيه بالعناوين الثلاثه فى المسارات السياسيه والاقتصاديه والاداريه وتهدف للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن وللحد من ظاهرة الفقر والبطاله وتسهم بمشاركه اوسع فى بيت القرار وتعمل على الارتقاء بمنظومة العمل الاداريه لتكون اكثر استجابه وموائمه بين القطاعين العام والخاص وهى الجمله التى تم اعدادها للمرحله الجديده مع دخول الدوله الاردنيه للمئويه الثانيه واما عن غايتها فانها تمثلها تعزيز عامل الثقه بين المواطن ومؤسسات بيت القرار فى الحكومه والاعيان والنواب .
رسالة جلالة الملك فى عيد الاستقلال تحمل برنامج عمل ورسالة تغيير فى المنهجيه وطريقه العمل وتحمل ارادة بناء تقوم على تشييد مشروع الانجاز بكل عناوينه وهو المشروع الذى سيقوم
على طي صفحة وفتح صفحة من مسيرة الدوله لكن ضمن مفردات استراتيجيه واسس برامجيه تنهي سياسيه الاجتهاد لاستجابة العامل الذاتي للظرف المزضوعي وتقدم وبرنامج عمل يقوم على تعظيم مسارات العمل مهما تغيرت الظروف الموضوعيه او عملت الرياح الاقليميه من انعكاسات فان البرامج الذاتي يجب ان محصن برنامج ممانعه يخافظ على ذاتيه المعنى ومضمون النهج وهى استراتيجيه عمل جديده تريد ارساها جلالة الملك مع دخول الاردن للمئويه الثانيه .
وباعلان جلالة الملك عن عناوين والمرحله الجديده بعناوينها الثلاث يكون الاردن على ابواب رسالة تغيير عميقه قد تطال بيت السلطه كما تطال بيت الحكم لكنها حكما ستعزز مضمون الاستقلال بعمق الذاتي فان مشروع الانجاز انهى مرحلة الاعداد ودخل فى مرحلة التنفيذ التى ستقود الاردن لاعلى منزله .