2024-11-25 - الإثنين
مدير شباب البترا يتابع فعاليات تدريبية لبناء قدرات العاملين مع الشباب في البترا nayrouz وفد من الجامعة الشافعية بجكارتا يزور جامعة الزرقاء nayrouz طلبة مجلس القيادة للمدارس في جرش ينفذون حملة لتجميل مدرسة ظهر السرو الثانوية للبنات nayrouz مدير مستشفى الاميرة ايمان يعلن بدء أعمال التوسعة nayrouz "التربية" تنظم ورشة متخصصة لنظام التعليم بالصفوف المبكرة nayrouz وزير العدل: الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية nayrouz د. الشواربة أمين عمَّان يستقبل المؤرخ العرموطي مؤلف موسوعة عمَّان أيّام زمان ويشكره على جهده الكبير في تدوين تاريخ وتراث العاصمة nayrouz القضاة يكرم المدارس المشاركة في برنامج بيئتي الأجمل nayrouz 100 وظيفة لأبناء المتقاعدين العسكريين من الجيش والأجهزة الأمنية ...تفاصيل nayrouz توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة فيلادلفيا ودائرة المكتبة الوطنية nayrouz جامعة الزرقاء تشارك في برنامج UNICONNECT لتعزيز التعاون الأكاديمي مع ماليزيا nayrouz العميد المتقاعد الشيخ حضرم بركات طراد الخريشا (ابو شهم) في ذمة الله nayrouz 3 مباريات بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم غدا nayrouz الحكومة ترصد 4.5 مليون دينار للتنقيب عن البترول والثروات المعدنية العام المقبل nayrouz بدء المرحلة الأولى من توسعة مستشفى الأميرة إيمان في دير علا nayrouz رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الماليزي في عمان nayrouz بعد ظهوره بفيديو تداوله الأردنيون.. وفاة الشاب نادر الزبون nayrouz 242 مليون دينار دعم حكومي لـ"الغاز وسلع استراتيجية" العام المقبل nayrouz العموش يكتب ، لا رحمه لمن يرفع السلاح علينا nayrouz إطلاق منصة الأبحاث والابتكارات المائية لتعزيز الحلول المستدامة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz

ميسر السردية تكتب ريحة البلاد...

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم النائب الأسبق ميسر السردية
لا أدري ما الذي ازعجني  في ذلك السن حتى أقرر الهجرة، فالمرحلة لا تحتمل اكبر من عمر يشغله اللعب والحلوى ومشاغبات المدارس. فتحت الأطلس لأختار دار هجرتي المتخيلة-مارلت أحب تقليب صفحات الأطلس- ، وقعت عيني على ألمانيا، قد يكون اسمها تسرب لذهنب من خلال مختلطة الصبيان ومتابعتهم  لبطولة  كرة القدم العالمية.
 عزمت أمري، في أول مشوار  إلى المدينة اشتريت كتاب تعلم اللغة الألمانية في أسبوع، وإلا كيف سأتفاهم مع الناس هناك، في القطار والفندق والطائرة، حفظت الأحرف وبعض العبارات والجمل، توالت الأيام وطويت النية في مقابر النسيان. قد أكون توصلت لترضية ما. 
 في زمن آخر، شاءت الأقدار لي السفر إلى المانيا، تبسمت وأنا  ساهمة على أريكة في بيت قريب لي، يالهذا القدر المربوط على طرف ألسنتنا بعض الأحيان.
ذات ضحى خرجت وحدي استطلع الأسواق والأحياء، لا تخافوا، لن أبعد عن البيت كثيرا، توحلت في متاهة الطرقات،  بوصلة العودة شبكت الشرق مع الغرب ، لا هاتف ولا حتى رقم هاتف البيت، ولا جواز السفر، إنها يباسة الرأس وتلازم عناد عواصف الرمال التي تُّشكل بعضي
 بدأ النهار يجف في دوامتي ، لا يعقل المبيت في حديقة عامة، بحثت عن مقهى، علني أعثر  على لون لوحته شمس بلادنا، قد يسوق لي الحظ أحد  عربنا الذين تعرفت عليهم أمس في حفل زفاف صبية عراقية.
حبذا لو تتلقفني الشرطة، هل سأستطيع محادثتهم وشرح الأمر ؟! تبا لذاك الكتاب، لااذكر أن فيه مفردات عن الضياع والمخافر... هل يوجد عندهم شرطة؟! 
  الشمس تجري لمستقرها، وأنا اجري بقلب يرتجف ، ربي دخيل أسمك، وجدتها وجدتها، هذه بوابة البناية، يا لهذا الإله الرحيم في لحظة اليأس الأخيرة، أيكون من صبغ الباب ترتيبنا لحالة كهذه ؟! .
وجدت كارولين متوترة مع صغيرتها ترقب النافذة، لوم وتهنئة بالسلامة. كيف تخرجين بدون هاتف؟!
وقفت التقط الأنفاس و اشرح لهم ما جرى، رشقت ما تبقى من كأس الماء على الأرض، فاحت  رائحة التراب، أهرقت مزيدا من الماء على الأرض، حركت أرنبة أنفي، مابك؟ رائحة ترابكم تختلف عن رائحة ترابنا، لترابنا  رائحة عطرية تفوح  مع أول زخة مطر، ذاتها، كعبق تفوح من قواوير الورد على شرفات بيوتنا، آه بيوتنا، التي لو انقطعت بي السبل لن أتردد في طرق أبوابها  ولن أخشى النوم في العذراء ولن أحتاج لمراجعة الكلمات.....سمعت غير ذي مرة عن أناس يأخذون معهم صرة تراب عندما تطويهم المسافات بعيدا عن البلاد ..... الأكيد أن هذه هي التي يقولون  عنها في غربة الشوق " والله هذه  ريحة البلاد" عجبي...!!!