الاستقلال ليس كلمة تقال فقط بل هو عزة وكرامة وحرية رأي وقدرة على إتخاذ القرار ولقد بذل الآباء والاجداد من أجله أرواحهم رخيصة وكانت بريطانيا تريده استقلال منقوص وان يبقى الوطن وجيشه تحت أمرة المندوب السامي وتبقى إرادته بيدهم ولكن سمو الامير عبدالله بن الحسين وأبناء الاردن الذين استقبلوه وبايعوه أميرا عليهم رفضوا جميعا أن يكون الاستقلال مجزوء او منقوص وبقي الاردن يفاوض حتى تحقق له ما أراد ونال الاستقلال الكامل بتاريخ ٥/٢٥/ ١٩٤٦ ثم أعلن انشاء المملكة الأردنية الهاشمية ونودي بسمو الاميرملكاعلى المملكة الأردنية الهاشمية وبقيت قيادة الجيش بيد الضباط الانجليز حتى قام حفيده جلالة الملك الباني الحسين بن طلال بتعريب قيادة الجيش وطرد الضباط الانجليز وعلى رأسهم كلوب باشا وسلم أبناء الاردن قيادة الجيش عم ١٩٥٦ هذا الجيش الذي حمل اسم الجيش العربي لانه منذور للدفاع عن قضايا الأمة وتحقيق أحلامها ، وبعد ان تسلم الراية جلالة الملك المعزز أولى جل اهتمامه بالجيش العربي من حيث الأعداد والتسليح والتطوير وتحسين مستوى معيشة أبنائه وسيبقى الاردن وفيا لهذا الإرث العظيم ونحافظ عليه وترخص دونه المهج والارواح .