كثيرة هي المحطات والمواقف التي تستوجب علينا أن نقدم الشكر والثناء لأهله، فصناع المعروف كُثر وخصوصا أؤلئك الذين وقفوا معنا وبجابنا بدون سبب وبدون شروط وبدون مصالح ...
شكرا لمن تحملونا رغم عيوبنا ومدوا لنا جسور المحبة ... شكرا لمن أخذوا بأيدينا واوصلونا الى بر الأمان ...
شكرا لمن انتشلونا ومنعوا سقوطنا ... شكرا لمن علمونا معنى التحدي والارادة والتصميم على تحقيق الهدف رغم كل العراقيل التي زرعت لنا في الطريق ...شكرا لمن وقفوا معنا في أصعب الأوقات ولم تتبدل جلودهم ... ولم يخلعوا اقنتعهم في منتصف الطريق ... شكرا لأصحاب الموقف الواحد ... شكرا لأصحاب الوجه الواحد ... شكرا لأصحاب القلب الواحد ...
شكرا لمن ضمدوا جراحنا وكانوا لها البلسم ولم يعمقوها ويرشو الملح فوقها ... شكرا لمن كانوا سبب سعادتنا رغم قساوتنا ...
شكرا لمن اتكانا عليهم فكانوا لنا السند ولم يميلو قيد انملة خوفا علينا من الانكسار ...
شكرا لمن زرعوا بداخلنا شيئا جميلا ... كلما تذكرناهم ابتسمنا.