اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الوضع في العالم لا يزال معقداً ويصعب التنبؤ به ولذا يجب إيجاد أساليب عصرية قادرة على تعزيز أمن روسيا وتطورها.
وقال بوتين في كلمة إلى موظفي جهاز مجلس الأمن القومي الروسي اليوم بمناسبة الذكرى الـ 30 على إنشائه: اليوم أصبحت هناك حاجة ماسة لعملكم المختص والمسؤول ومتعدد الأوجه فلا يزال الوضع في العالم معقداً ويصعب التنبؤ به ولا تزال هناك تحديات ومخاطر قديمة بينما تواصل تحديات جديدة في الظهور.
وأضاف بوتين: لا بد في هذه الظروف من العمل بصورة حثيثة ونشاط أكبر لإيجاد وتطبيق أساليب تتطابق مع حقائق العصر وقادرة على تعزيز أمن روسيا وترسيخ استقرارها وتطورها التدريجي المستمر.
وتابع بوتين: لقد ركزت هذه الهيئة الدستورية الأكثر أهمية طوال السنوات الماضية على القضايا الرئيسية المتمثلة في حماية روسيا من التهديدات الداخلية والخارجية وضمان السيادة ورفع المكانة الدولية للبلاد وقد قدم المجلس مساهمة كبيرة في تحسين الإدارة العامة ووضع سياسات اجتماعية واقتصادية وإقليمية فعالة بفضل إمكاناته التحليلية وخبرته الطويلة ما لعب دوراً هاماً في إنشاء نظام تخطيط استراتيجي يحدد الأهداف والأولويات الوطنية بعيدة المدى.
ومجلس الأمن الروسي هو مؤسسة دستورية وهيئة استشارية تابعة للرئيس تعد قراراته بشأن قضايا ضمان حماية المصالح الحيوية للمواطنين والمجتمع والدولة من التهديدات الداخلية والخارجية.
وأنشئ المجلس في الـ 3 من حزيران عام 1992 ويشغل رئيس مجلس الأمن الروسي رئيس الدولة بحكم منصبه كما تم إنشاء منصب جديد عام 2020 وهو منصب نائب رئيس مجلس الأمن.
وكان بوتين أكد أمس الأول أن بلاده تعمل على تعزيز قوتها واستقلالها وسيادتها في هذا العالم الذى يشهد تغيراً سريعاً.