ليس غريباً عن قلم الأردن ان يكون جريئاً في الإنتقاد البنَّاء من أجل الوطن وشبابه دون محاباة للمسؤول، وهذا هو قلمي الجريء من أجل الوطن وشبابه، ولا تأخذه في الحق لومة لائم.
المسؤول لمكانه مغادر، والوطن باقٍ بشموخ وإباء، وإذا كان التملُّق للمسؤول هو الذي يأت بتقدير لي فلا اريد هذا التقدير، لأن الوطن أسمى وأعز.
ما أثار حفيظتي هو كلمات وصلت لي من صديق يتمنى لي خيراً بتقدير ومنصب، يطلب مني أن يخف قلمي بالهجوم !!!، فلست مهاجماً لأحد، ولكنني أُقدِّس الوطن ، ولا أحد يسمو فوق الوطن لدي، فأداء المسؤول الضعيف لا يلزمنا مثله، ولن تأخذني لومة لائم في إنتقاد أدائه!!، ولا يهمني رضاه عني!!!، فلا أُوسام على حساب الوطن وشبابه.