2025-12-04 - الخميس
ارتفاع الطلب على الحطب والجفت في جرش يعيد المطالب بإنشاء معامل للتصنيع وتشجيع الاستيراد nayrouz رئيس الوزراء يهنئ النشامى: نتطلع لأداء يزيدنا فخراً nayrouz مجلس عمداء جامعة البترا يقرر ترقية الدكتورة لما أبو حسان إلى رتبة أستاذ مشارك nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz أعيان العقبة ماضي والفاخري يقودان تحولًا جريئًا يلامس هموم الناس nayrouz تعميم هام من وزارة التربية والتعليم لجميع موظفيها nayrouz رئيس الوزراء: نتطلع لأداء يزيدنا فخراً بالنشامى في قادم المباريات nayrouz قلق أممي إزاء انتهاكات إسرائيل لاتفاق فض الاشتباك في الجولان nayrouz ريال مدريد يُنهي سلسلة التعادلات في الليجا بثلاثية في شباك بيلباو nayrouz “الناتو”: الحلف يواجه مخاطر حقيقية ودائمة ويعزز دعمه لأوكرانيا nayrouz وفاة سباح مصري خلال بطولة الجمهورية بشكل مفاجئ nayrouz اختتام فعاليات البطولة الإقليمية للتسلّق العسكري 2025 في موسكو nayrouz تمرين أمني وهمي في مديريـة شرطـة الباديـة الشماليـة nayrouz الإعلامية يارا أحمد تكشف التمييز ضد المحجبات وتروي تجربة مشابهة لما تعرضت له آية عبد الرحمن في برنامج "دولة التلاوة" nayrouz الكركديه: شراب سحري يدعم صحة القلب ويضبط الضغط ويعزز الهضم nayrouz الاعتداءات على الكوادر التمريضية مؤشر خطير يستدعي موقفًا حازمًا nayrouz ترشح منتصر هريدي لعضوية مجلس نقابة جنوب الجيزة عن دائرة أكتوبر والشيخ زايد nayrouz كأس العرب: الاردن تستهل مشوارها بفوز على الامارات nayrouz سمو ولي العهد مهنئاً النشامى: بداية قوية وموفقة .. مبارك للأردن nayrouz ليفربول بدأ بالتفكير برودريغو لتعويض تراجع محمد صلاح nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz هيثم الوريكات العدوان يعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا nayrouz نيروز الإخبارية تعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz الجبور يعزّي بوفاة والدة الدكتور حاكم الخريشا. nayrouz وفاة الحاجة منى زوجة المرحوم ممدوح خازر السلمان الخريشا nayrouz وفاة الشاب هيثم محمد منصور الزبن " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 2-12-2025 nayrouz وفاة الشابة مثال محمد حفيدة المرحوم الحاج عبد القادر الحوري "ابو هايل" nayrouz رحيل الشيخة هيجر العدوان أم محمد يوجع القلوب nayrouz الحاج سليمان خلف المعايطة في ذمة الله nayrouz والدة النائب حابس سامي الفايز في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 1-12-2025 nayrouz وفاة الصحفي عبدالرزاق ابوهزيم عن عمر يناهز ٤٧عام nayrouz وزير الاتصال الحكومي ينعى الزميل عبدالرزاق أبو هزيم nayrouz الحاجه فريال راكان تركي الحيدر الزبن في ذمة الله nayrouz الحاج إشتيوي خلف المعايطة "ابو سمير " في ذمة الله nayrouz

#التل___حكاية___وطن

{clean_title}
نيروز الإخبارية : آلاء العجارمة #نيروز___ يستذكر الأردنيون اليوم الثامن والعشرين من تشرين الثاني 2016 الذكرى الـ 45  download لاستشهاد رئيس الوزراء وصفي التل . وصفي الذي غادرنا اخضرا يانعا قبل الأوان ، مؤديا ضريبة الشرف والموقف التي دفعها بدمه الارجوان، عندما نالت منه الرصاصات «الموسادية» الغادرة في القاهرة يوم 28 تشرين الثاني 1971، ليعانق عطر الشهادة في حين خيَّم الحزن على الوطن على امتداد الوجع والجغرافيا. نستعيد ذاكرة التاريخ لنتحدث عن حكاية تاريخ لا يمكن أن يختزل في سطور؛ فهي سيرة شهيد عرف بالشجاعة والوطنية، والمواقف المشرفة التي مازالت تدرس حتى يومنا هذا. ولد وصفي التل عام 1919 في كردستان العراق أبوه الشاعر مصطفى وهبي التل الملقب بعرار وأمه منيفة إبراهيم بابان. أنهى أبوه دراسته في مدرسة عنبر في دمشق والتحق بقطاع التعليم في العراق، ثم عاد أبوه إلى الأردن ليدرس في مدارسه، وكان وصفي يبلغ من العمر حينها السادسة . أنهى وصفي دراسته الثانوية من مدرسة السلط الثانوية في عام 1937 م ليلتحق بكلية العلوم الطبيعية في الجامعة الأمريكية في بيروت . بعد عودته إلى الأردن تدرج في المناصب الإدارية والعسكرية منها: *انضم إلى الجيش البريطاني ثم سرح من الخدمة بسبب ميوله إلى القومية العربية خلال الخدمة فيها التحق بجيش الجهاد المقدس بقيادة فوزي القاوقجي، وحارب في حرب فلسطين في 1948 م. *استقر بعدها في القدس ليعمل في المركز العربي الذي كان يديره موسى العلمي. *التحق بوظيفة مأمور ضرائب في مأمورية ضريبة الدخل وموظفا في مديرية التوجيه الوطني التي كانت مسؤولة عن الإعلام في 1955. * اختير رىيسا للوزراء شكل حكومته الأولى في 28 يناير 1962 خلفا لحكومة دولة المرحوم السيد بهجت التلهوني الذي قدم استقالة حكومته في 27 كانون الثاني 1962م * الحكومةالثانية في 1965 *الحكومة الثالثة من 28 أكتوبر 1970 حتى 28 نوفمبر 1971. تقلد مناصب أخرى حتى اغتياله في العام 1971 في القاهرة على أيدي أعضاء من منظمة أيلول الأسود. *تزوج سعدية الجابري ذات الأصول الحلبية وتوفيت السيدة سعدية عام 1995 ، وكانت قد أوصت بتحويل بيته إلى متحف وهذا ما حدث بالفعل. وصفي والإذاعة في العام 1950 تولى هزاع المجالي رئاسة الوزارة، فاستدعى وصفي التل للعمل رئيسا للتوجيه الوطني ومديرا للإذاعة، فأنشأ دائرة للإعلام بالإضافة إلى دائرة المطبوعات والنشر، وكان يقضي بضع ساعات في الرئاسة، ثم يمضي بقية يومه في الإذاعة يعمل بطاقة عالية، وايجابية مشهودة في التعامل مع الآراء والمواقف المختلفة مع مرؤوسيه، ومع السياسيين الأردنيين، وفي هذه الفترة أخذت الإذاعة الأردنية هويتها المتميزة، وانفتحت على هموم الناس وتطلعاتهم من خلال برامجها، وأشهرها «مضافة أبو محمود»، ومن خلال الأغاني الوطنية التي شجع كتاَّبها وأشهرهم المرحوم رشيد زيد الكيلاني . عرف عن الشهيد التل تحيزه للفئات المهمشة، ومنحازا لكرامتهم، ويروى أنه في ذلك الزمن، توجه لتفقد مرافق مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، ودخل إلى دورة المياه، ليلفت انتباهه السواد الذي كان على أرضية البلاط، فسأل العامل عن سبب عدم تنظيفه، ليرد عليه بأن السواد لا يزول؛ فما كان من الشهيد التل الا أن يتناول عدة التنظيف ويقوم بتنظيف الأرضية. حرب حزيران على امتداد اليوم السابق ليوم الحرب أي يوم الأحد 4 حزيران 1967، كان وصفي، ثائراً منفعلاً عصبي المزاج، ولقد كان آنذاك رئيساً الديوان الملكي الهاشمي، وكان يردد باستمرار: أن الخطر الداهم يزحف نحو أمتنا العربية وأن الهزيمة قادمة وأن الكارثة مقبلة على الأردن، ولا سبيل لدفع كل ذلك عن الأردن إلا بعدم دخول الحرب. وكان يجيب على الاستفسارات التي توجه إليه بقوله: "إذا دخلنا الحرب، فإن الهزيمة والكارثة قادمتان لا محالة". كان وصفي التل أول من أطلق شعار "عمان هانوي العرب"، أي جعل عمان عاصمة النضال الفلسطيني، ولكن تدخلات إسرائيل والأنظمة العربية وشذوذ بعض المنظمات الفدائية شوه العمل الفدائي ما نجم عن مصادمات عنيفة وصلت إلى ما يعرف بأيلول الأسود في العام 1970. اغتياله في 28 شهر أيلول 1971 اغتيل وصفي التل في القاهرة، وقد ذكر بعد ذلك مدير المخابرات الأردنية وقتها الفريق نذير رشيد بأنه قام بتحذير وصفي التل «بأن النظام الناصري يعد لاغتياله» فقال له (ما حدا بموت ناقص عمر والأعمار بيد الله). واغتيل في ردهة فندق شيراتون القاهرة؛ حيث كان وصفي التل يتجول فتقدم منه عزت رباح وأفرغ رصاصات مسدسه في جسده، وسط ذهول حراسه والوزراء العرب الذين سارعوا بالاختباء، وعلى الفور اعتقل الأمن المصري المنفذين وشرع في التحقيقات معهم، واعلنت منظمة أيلول الأسود مسؤوليتها عن العملية، وأعلنت صحف القاهرة وعلى رأس الصفحة الأولى أن المتهم الأول والعقل المدبر للعملية وقائد المجموعة هو المتهم الفار فخري العمري، ومنذ ذلك اليوم بقى فخري العمري مطلوبا للقضاء الأردني حتى تاريخ وفاته في العام 1991. تشير المعلومات الى انه عند توليه رئاسة الوزراء وانتقاله لبيته في الكمالية، كان قد طلب قبل التعيين بأن يتم تمديد خط هاتف له، وبسبب بعد المكان عن اقرب عمود هاتف احتاج لإضافة ثلاثة أعمدة زيادة عن المطلوب ما رتب زيادة في كلفة التمديد مبلغ ستة دنانير ثمنا للأعمدة الإضافية، وعند عرض المعاملة على دولته دون المشروحات التالية على الكتاب: معالي وزير المالية.. «يرجى تقسيط مبلغ «الستة دنانير» على فترة ثلاثة شهور.. وخصم القيمة بمعدل دينارين كل شهر من راتبي». أليست مفارقه ان هاتف وصفي «صاحب الولاية على المال العام» الذي يتولى منصب الرجل الأول في هذه الولاية، كان على حسابه الخاص.. وللتأمل مجددا في سيرة الأنقياء انه لم يكن قادراً على تسديد مبلغ «ستة دنانير» دفعة واحدة !.. حيث طلب بأن يتم تقسيط المبلغ. ألقى رئيس الوزراء الشهيد وصفي التل البيان الوزاري لحكومته الأخيرة، أمام مجلس النواب الأردني، لنيل الثقة على أساسه، وفيما يلي أهم ما جاء في بيانه : - إن واجب الحكومة الأول هو ترجمة كتاب التكليف السامي الى برامج عمل متصلة وخطط تنفيذية وتطبيقية ،فبياننا لن يأتي بفتوحات في الخطط والبرامج ولن نأتي بالخوارق ولا بالمعجزات، والحكومة لن تنزلق في طريق الإسراف بالوعود، فهي تؤثر أن تتعهد بالقليل الذي تقوى على تنفيذه كله. - إن أسوأ أنواع الحكم في هذا العالم هو الحكم الذي لا يعرف ماذا يريد، ولا يمتلك اهدافا يسعى الى تحقيقها، عندها يتحول الحكم الى عصابة إو الى تكية للتنابلة أو إلى أضحوكة وهزؤ في اعين الكثيرين. ـإن أخطر الآفات التي تؤدي عادة الى تآكل الحكم في أي بلد هي القوقعة أوالتحجر ولعل تلك القوقعة وذلك التحجر هما خير سماد يساعد على تكاثر الفساد واستشراء الانتهازية وانتشار الارتزاق وتمرد الجهل وتسلط الانحراف. ـ نحن في الأردن نحمل من التخلف مثلما يحمل إخواننا وأشقاؤنا، وعلى الحكم أن ينضو عن الحياة الأردنية كل ثيابها البالية وينزعها عنها، مثلما عليه أن يعيد خلق الحياة، بل أن يعيد خلق الإنسان فوق أرضنا،ويبدأ بخلق الدولة الحديثة في الأردن المعاصر. ـ إن حبنا للأردن واعتزازنا بالتراث والتقاليد يجب ألا يقعدنا عن ملاقاة النداءات الايجابية لثورة العصر ومواجهتها بما تتطلبه من تكيف صادق وتطور حقيقي وسليم ، إلا أن قراراتنا ومواقفنا ومعاركنا يجب ألا تجيء في أية حالة مبسترة او مرتجلة او جاهلة. ـ يجب ألا نتردى في مواقف تجعل من السهل حتى على اولئك الذين ثبتت ادانتهم وانكشف فقرهم الخلقي والفكري ان يتهموننا بما ليس فينا وليس من شيمنا وخصائصنا ، وعلى الرغم من أنهم الحكم الاول في تحركه لتحقيق رسالته ينبغي ان يكون التفاهم والاتفاق والتلاقي، فإن من الواجب ان يقيم الحكم كل خطواته على اسس من الوضوح والثقة والإخلاص والحفاظ على شخصية الاردن وذاتيته القومية. ـ إن الوحدة الوطنية ستظل بعيدة عن أي مضمون حقيقي ما لم تتوافر بالعمل لا بالقول وفي كل نبضة من نبضات الحياة العامة، سيادة حقيقية للنظام والقانون وغزارة دائمة في الانتاج وتمسكا مخلصا بالأهداف القومية العليا. ـ إن الخدمات ستؤمن بحسب الإمكانات المالية المتوافرة وضمن تخطيط عادل للأولويات مبني على دراسة موضوعية للاحتياجات وبالطبع سيستدعي ذلك نظرة قاسية على الانفاق بحيث تزول نهائيا النفقات الترفيهية والكمالية، ونتأكد ان مال الدولة لن تطاله يد التبذير أو الاسراف أو الضياع او الخيانة، ويستدعي ذلك نظرة جديدة على واردات الدولة ومستواها وطرق تحصيلها. ـ إن كل قروض العالم ومساعداته لا تكفي لبناء الوطن وتشييده وانما يبنى الوطن ويشاد بعرق المواطنين وتضحياتهم ، بسواعدهم الملتفة وعزائمهم المتحدة، بسهرهم الدائب وتعبهم الموصول، بارادتهم التي لا تقهر وايمانهم الذي لا يضعف ولا يلين. ـ إن المواطن الذي يعيش في امن حقيقي هو وحده القادرعلى العطاء وهو الذي يعرف كيف يموت بشجاعة في سبيل بلده وقضيته، اما المواطن الذي يعيش في الرعب والفوضى فلا يملك شيئا يعطيه لبلده او قضيته او حتى لأحد من الناس. ـ إن عدتنا الحقيقية هي في وعي المواطن وادراكه وايمانه بنفسه وبلده وقضيته، وفي تصميمه على ان يبني لا أن يهدم، وأن يعطي لا أن يأخذ، وبالتالي أن ينتصر لا أن ينهزم. وهذه قصيدة في ذكرى استشهاد وصفي التل.. الشاعر- محمد اليعقوبي بني حسن يا وصفي ... لك الله ... رب السماواتِ . فمن قتلوك ... ماتوا هم ... وحييت أنت ... زهراً على ألوجناتِ هم ... سرقوا النهاراتِ .. فرحوا بها !!!.. وتركوا لنا الليل ... لكنه مغزولا.. بحرارة الدبكاتِ .... في كل عام تعود بي ألذكرى وجداً بأبياتي فكيف ننساك... أيها الغائب الحاضر. كيف ننساك ؟ ! ايها الراحل الآتي ... فليت شعري لم يكن إن لم يكن نسجاً من روحي ومن ذاتي فمن قتلوك ... ماتوا هم ... وحييت أنت ... زهرا”... على الوجناتِ . يا وصفي ... لك ألله ... رب السماواتِ .... يا حلما ... لم يزل... في كل عام ... يغازل الأرحام ... في بطون ... الأمهاتِ .... فمن قتلوك ... ماتوا هم ... وحييت أنت.. . زهراً على الوجنات