23 عام والاردن يتقدم نحو الافضل على الرغم من كل التحديات الذاتيه نتيجة شح المواد الطبيعيه ، 23 عام والاردن يقف ثابت الاراده امام عواصف الرياح الاقليميه وهى ما فتئت تعاكس شراع سفينة النمو والتنميه ، 23 عام والاردن يقف على قيمه ومبادئه
فلا باع ثابت ولا ابتعد عن مبدا وما حادت بوصلته عن عنوانها السياسي تجاه القدس والقيامه والاقصى ، 23 عام وقلمي يكتب فى كل عام عن منجزات الملك القائد السنويه وعن مسيرة وطن قدم رسالة نجاح هى الافضل فى المنطقه وارسى نظرية منهجيه جعلت من صوت الاراده يسمو على الطبيعه و المبادىء تتفوق على المصالح وبل تعطى منافع منجزات .
23 عام ورياح المنطفه تعمل ضد كل معادلات النمو وموازين التنميه ، 23 عام وسفينة الاردن تمضي وسط امواج عاتيه بدات بحرب الخليج الثالثه ثم ادخلت باسقاطات مناخ الكساد العالمي
حتى جاءت رياح الربيع العربي برياح مسمومه واخذت تتغير
هباتها فأحدثت امواج التغيير الناعمه ثم تتغيرت الوانها الى عواصف عاتيه أحدثت هزات حرب الارهاب بمواجات التغير الفض ثم عادت فادخلت المنطقه بمنزلقات الاحتواء الاقليمي ودهاليز صفقة القرن ومن ثمه يطلب من الجميع التوقف عن الحركه والتعامل مع موجات الوباء ومن بعد ذلك تدخل المنطقه باجواء حرب عالميه ومناخات ازمه غذائيه ، لكن حكمة القياده والتفاف الشعب حولها جعل من سفينه الاردن تتخطى كل الصعاب وربان السفينه يقوم كما اعتاد على القيام به من عمل موزون بتحويل كل منعطف حاد الى منطلق قويم .
23 عام وسفية الانجاز تتقدم احيانا ببطىء واحيانا تتوقف
لتامين سلامة الركاب ثم تعود لتمضي بثبات نحو ميادين الانجاز 23 عام والسفينه يتكاثر بها الركاب بموجات غير طبيعيه ويعلو فيها البنيان بطوابق استثنائيه 23عام وسفينة المجد الاردني تسيير باناه وتمضى نحو المجد من دون شراع مساعد يساعد ركابها على العمل والبناء وفق مبادرات ذاتيه تجعلهم قادرين لاعادة بناء تصور ذاتي لا يقوم على ردة فعل بل يقوم على الدفع الذاتي .
وهو ما جعل من مسير اردن 23 قصة نجاح تدرس فى التاريخ الانساني لمحتواها الفكري الجامع بين (عزيمة قياده وصدق اراده) ومنهجها المبني على نظريه سياسيه قيميه عملت على الاستثمار باراده شعب اراد الحياه وطلب العيش الكريم حتى جعلته ينتصر على الطبيعه الجافه وقامت بتحصين الاردن بدروع عديده منها
ما هو عسكرى عتيد ومنها وما هو امني قويم واخر ما هو سياسي وازن ومصدر القوه في كل هذه العناوين يقوم على روح الانسجام بين حنو القيادة الهاشميه وحالة الالتفاف الشعبي الصلبه.
وهى الحاله التى جعلت من اردن 23 تشكل فى طياتها قصه
نجاح حقيقيه عندما انتصرت على كل المؤمرات والدسائس التى حيكت على المنطقه وشعوبها عندما بثت الرياح المسمومه فسممت اجواءها دمرت اقوامها وشردت شعوب كانوا يملكون ثروات عديده وروافد طبيعيه متنوعه فما كان من ملجأ اليهم بعد الله الا واحة الاردن فاخذوا يستظلون بظلالها بسلام آمن .
ان المنجز الاردني وهو ينمو وما زال يكبر على وقع هزات تخالف معادلة المستقرات انما ليعمل وفق نظريه لم تكتبها بطون الكتب
من قبل بل ستطرتها قيادته بحرف من نور وجعلت من كاتب التاريخ يكتب منها ولا يكتب عليها هو الاردن الذى يستحق ان يتفاخر الاردنيون بما وصل اليه من عظيم منجز على الاصعده وكافة المستويات وهو الاردن الذى يستحق شعبه ان يرفع اسمى الايات وعظيم العبارات لقيادته الماجده وهو يحتفل معها فى يوم استلامها دفة القياده .
وجلالة الملك يرسم "قصه اعجاز بعظيم انجاز " وسط عواصف مصحوبه بامواح عاتيه والشعب الاردني يناصره بمواقفه ومسيره فان سفينة النشاما ستبقى تكتب للتاريخ عناوين جديده تأرخ فى طياتها معادلات قويمه فى بناء المنجز فوق المنجز وستبقى سفينة المجد يعلو فيها البنيان ويشدوا فيها الجميع بصوت يعبر عن صدق الاراده وصلابه العزيمه يهتف فيه الجميع. ....
، تجرى الرياح كما تشتهى سفينتنا
نحن الرياح ونحن البحر والسفن ،
الناس تذوي اذا هب الرياح بها ،
والاردن يعجز عنها الضيم والمحن
هى الاردن ديار ذات منزلة
بل الجنة ولنا برسالتها وطن
قل للقيادة فى يوم عيدها
انا التزمنا بصدق العهد فلا تهن .
فكل عام وجلاله الملك بخير والاردن يحقق بقيادته منجزات تضاف للمنجزات فيها من الاعجاز ما يجعلنا نتباهى ونجعل من رسالتها بخيراتها دائما موصوله .