بقلم/ عمر
العرموطي
خاص/ نيروز
أثناء
جولتنا الأسبوعية في "مجموعة المشي" في منطقة أم أذينة بعمان قبل
أسبوعين اقترح العضو النشيط بمجموعتنا الصديق د. مازن هلسة بأن تستخدم سيارات الإسعاف
_التي تنقل الحالات الطارئة المستعجلة للمرضى من بيوتهم إلى المستشفى_ مسرب الباص
السريع، وذلك حفاظاً على أرواح المرضى الذين يواجهون خطر الموت أو تردّي وضعهم
الصحي والذين قد يتضرّرون في حال حدوث أي تأخير في وصولهم إلى أقرب مستشفى، وبهذا
الصدد أشير إلى هذه الحالات الطارئة للمرضى فإن الدقيقة تعني شيئًا مهمًّا بالنسبة
لهم ولوضعهم الصحي... وقد قال الزميل د. مازن هلسة بأنه شاهد قبل أيام سيارة إسعاف
يصدر منها صوت "زامور الخطر"؛ لأن بداخلها حالة مرضية مستعجلة، وقال بأن
سيارة الإسعاف هذه كانت تقف بداخل أزمة مرورية خانقة بحيث أنها لم تستطيع أن تتحرك
لمدة طويلة بسبب الأزمة، وذلك قد يلحق ضرراً صحياً كبيراً على المريض الذي ينام
على السرير داخل سيارة الإسعاف؛ بسبب تأخير الوصول إلى أقرب مستشفى... علماً بأنه
بجانب مسرب السيارات المأزوم كان يقع مسرب الباص السريع الذي كان فارغاً من
الباصات التي تسير عليه أو بعبارة أخرى فإن الحركة على مسرب الباص السريع قليلة
جداً... ولو أن سيارة الإسعاف هذه استخدمت مسرب الباص السريع لتمكنت من الوصول
بسرعة إلى أقرب مستشفى دون أيّ تأخير... وأنا أعتقد بأن هذا الاقتراح هو اقتراح
جيد وعملي من أجل المحافظة على أرواح المواطنين الأردنيين.
وأنا
"عمر العرموطي" أضيف على هذا الاقتراح الجيد للدكتور مازن هلسة بأن تستخدم
كذلك "سيارة الإطفائية" التابعة للدفاع المدني مسرب الباص السريع في حال
أن هذه "الإطفائية" تتجه إلى مكان أو بيت نشب به حريق، وذلك لأن الوصول
بسرعة إلى موقع الحريق قد يكون سبباً في إنقاذ الأرواح والممتلكات... لأنه في حال
حدوث أي تأخير في وصول "الإطفائية" لموقع الحريق يكون ذلك سبباً في
خسارتنا للأرواح والممتلكات، علماً بأنه كان بإماكننا المحافظة عليها في حال وصلت "الإطفائية"
بسرعة ودون تأخير إلى موقع الحريق بسبب تجنّبها الأزمات المرورية الخانقة.
لذلك
فإنني أوجه النداء إلى معالي أمين عمان لدراسة هذا الاقتراح وهو أن تستخدم سيارة "الإسعاف"
وكذلك سيارة "الإطفائية" مسرب الباص السريع من أجل المحافظة على الأرواح
والممتلكات.
وفي
الختام أوجه التحية والتقدير لـ "مجموعة المشي" التي أسسها د. عبد
الفتاح البستاني هذه الفكرة الرائدة الناجحة من أجل المحافظة على الصحة من خلال
تشجيع المشاركين بهذه المجموعة على رياضة المشي، بحيث نقوم بالمشي في كل أسبوع
بأحد أحياء عاصمتنا الجميلة عمان... لذلك فإن المشاركين بمجموعة المشي يُحقِّقون
عدة فوائد منها المحافظة على الصحة والثقافة والسياحة والعلاقات الاجتماعية.