2025-01-23 - الخميس
كتلة " الأحزاب الوسطية النيابية" تزور شركة مصفاة البترول الأردنية nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النسور والحياري...صور nayrouz إرادة ملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 nayrouz مجلس محافظة جرش ونواب المحافظة يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك nayrouz الدكتور مهند النسور: قيادة استثنائية في مجال الصحة العامة العالمية nayrouz 8.1 مليون دولار لدعم التعليم للأطفال في الأردن nayrouz شكـُـر على تـعاز من عشيرة الحضور nayrouz حكومة جعفر حسان: رؤية اقتصادية وإدارية بحلة جديدة nayrouz تأجيل انتخابات المهندسين الزراعيين لتزامنها مع شهر رمضان nayrouz المنتخب الوطني ت20 ينهي تحضيراته لمواجهة إندونيسيا ودياً nayrouz حملات توعية في عمان والمفرق بأهمية الرعاية الوالدية nayrouz الجامعة الهاشمية تطرح مجموعة من برامج الدراسات العليا nayrouz بحث التعاون بين صحة عجلون ومجلس المحافظة nayrouz ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس nayrouz تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية nayrouz الحاجة سلطانة المراشدة في ذمة الله nayrouz اجتماع في تربية جرش لتوجيه طلبة الأول الثانوي نحو اختيار الحقول الأكاديمية المناسبة nayrouz دور البلديات في التنمية الشاملة: ضرورة مراجعة قانون البلديات لعام 1966 nayrouz المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية nayrouz أمين عام الشؤون الفنية لوزارة الإدارة المحلية يزور بلدية الجيزة nayrouz
وفاة الحاجة ام عيسى أرملة المرحوم الحاج أحمد أمين شهاب nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 23-1-2025 nayrouz الحاج عواد المشاعله " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz الشابة ربى احمد فرج ابو غنيم | الجراوين في ذمة الله nayrouz الأستاذ خالد ناصر الشياب في ذمة الله nayrouz الحاج فرحان سليم الطراونة ابو سليمان في ذمه الله nayrouz شكر على تعاز من عشيرة العبيدات nayrouz ذكرى وفاة رائدة العمل التطوعي آمنة العمري رحمها الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 nayrouz "الحزن يخيم على الأردن بعد وفاة 6 شبان في حوادث مأساوية" nayrouz الحاج محمد عبدالرحمن القرشي "ابو رائد" في ذمة الله nayrouz وفاة شاب ثلاثيني إثر اصابته بعيار ناري عن طريق الخطأ في البتراء nayrouz الشاب المهندس اسامه محمد حسن العتوم في ذمة الله nayrouz الشاب احمد محمد العوران في ذمة الله nayrouz وفاة و 6 إصابات بحوادث دهس وتصادم في عمان والأزرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 21-1-2025 nayrouz الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل حسن التل . nayrouz قبيلة بني حميدة تشيع الحاجة أم محمد في مليح بحضور شخصيات بارزة nayrouz وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق nayrouz اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين تعزي زميلها المحامي صالح الخضور بوفاة والدته أم محمد nayrouz

المجتمعات الإفتراضية العالم الأخطر على الشباب

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب/د.ثروت المعاقبة 

  يعيش الشباب في ضل التقدم التكنولوجي مجموعه من التحديات والصعوبات التي من الممكن أن تفتح لهم أبوابا كثيرة إذا تم استخدامها بالطريقة الإيجابيه، أما إذا تم استخدامها بالطريقه السلبيه دمرت الكثير من الشباب، ومن أهم وأعمق المواضيع التي عملت على تشكيل فكر ونهج وسلوك الشباب هي المجتمعات الإفتراضية. 

 حيث ظهر مفهوم المجتمع الإفتراضي في البدايات عنواناً لكتاب هووارد راينجولد ويعني جماعة من البشر تربطهم اهتمامات وأفكار مشتركة، ولا تربطهم حدود جغرافيّة أو عرقيّة  أو سياسيّة أو دينيّة يتفاعلون فيما بينهم عبر وسائل ومواقع التواصل ، ويطوّرون فيما بينهم طرق وقواعد وآليات التعامل مع بعضهم البعض.

وساهم التطور التكنولوجي الحديث بتشكيل فضاء جديد ومختلف للشباب وهذا ما نسميه الفضاء الرمزي الذي أدى إلى تشكيل علاقات تتجاوز الإطار المكاني على شكل جماعات  إفتراضية.
 حيث ظهرت الجماعات الإفتراضية في بدايتها بفعل عوامل عديده تتمثل بما يلي:  إحتياجات التعليم، واستخدام تكنولوجيا الحاسوب والإتصالات الرقمية منذ ثمانينيات القرن الماضي، و انبثق بعد ذلك ما عرف بالمجتمعات الشبكية مع في أوائل التسعينيات، حيث تطورت على شكل جماعات معروفة بين مستخدمي تكنولوجيا الإنترنت وتشترك فيما بينهم  الخصائص والإحتياجات، وانتشرت بين هذه المجتمعات  تكنولوجيا الدردشة التي تدعم الكثير من المجتمعات الإفتراضية على نطاق واسع.
وخلال السنوات القليلة الماضية تطورت المجتمعات الإفتراضية على الإنترنت بشكل كبير ، ومن  أبرز وأشهر المنصات التي  تم استخدامها هو الفيس بوك ويعتبر أكبر مجتمع إفتراضي عالمي يستخدمه الكثير وبشكل لافت.

كم تتميز المجتمعات الإفتراضية بأنها مجتمعات متاحة ومتوفره للجميع ممن يرغبون بالمشاركة فالمدينة الإفتراضية مدينة لا تنام فهناك  الكثير  من التفاعلات الإفتراضية ولا يخفى على أحد خطورة الدور الإجتماعي والسياسي لتقنيات الإتصال والإنترنت وأثرها في تشكيل وبرمجة الوعي وتوجيه أنماط التفكير.

فانحسار محيط الحرية في الواقع الحقيقي دفع الكثير من الشباب إلى ممارسة حرياتهم عبر الإنترنت في العالم الرقمي الذي فتح لهم فرصة المشاركة السياسية بوعي أكبر  وتشكيل مجتمعات إفتراضية بعيداً عن الصراعات سواء الصراعات الناجمه عن  الأحزاب أو رقابة الأجهزة الأمنيه وحملات التشويه التي يشنها الإعلام ضدهم وهو ما جعل الشباب يلجئون لهذه المجتمعات مبتعدين عن واقعهم الفعلي هاربين إلى الأحلام التي يضنون بأنهم سيحققونها من هذا العالم.
وبهذا  وجد الشباب أكبر حاضنه لهم تستوعب ما بداخلهم  من آلام ومشاعر فأصبحت المنصات عبارة عن مساحات آمنه للتفريغ،  فأصبحنا نرى التنوع الفكري والسياسي وبالمقابل نرى التنمر والإساءات والفجور فأصبح العالم الافتراضي يضع أمامنا خيارات كثيرة ويضغط علينا للإختيار والإنجراف معه.
ولا نلوم الآن حقيقه جيل العالم الإفتراضي لأن المغريات التي توفرت لهم أفقدتهم  السيطره وأفقدت المجتمع فرصة الإصلاح  فلا  إلا بمحاوله الدخول لهذا العالم وعمل خطط لإنقاذ الأجيال القادمه.
حيث أصبح  المجتمع الافتراضي حقيقة لا مفر منها، ونتيجة حتمية للنمو التكنولوجي والرقمي المذهل ،فالمجتمع الإفتراضي مجتمع موازي للمجتمع الواقعي، يؤسس لمنظومة مفاهمية وسياق ثقافي جديد، ليدخل بذلك الشباب في عالم متنوع المعالم الثقافية والحضارية، دون رقابة وضوابط اجتماعية، فالشباب هم من يضعوا حدود تجولهم وثقافتهم ونمط شخصياتهم فهو سادة أنفسهم في هذا العالم.